❤️الفصل 21❤️

1.1K 86 29
                                    

ليه يازمن
بقلم نسرين بلعجيلي Nisrine Bellaajili

الفصل 21

عماد دخل المطبخ عند امه...

عماد : أومال مقصوفة الرقبه فين؟

جمالات : اسكت، البت شكلها مش طبيعي، تعبت كده وشها بقى أصفر كده زي الأموات وعرقت، قلتلها تطلع تستريح لا يحصل ليها حاجه واشيل ذنبها.

عمادة: يوووووووه بقى، هو انا اتجوزت اتهنى ولا اتبهدل.

جمالات : كله منك، لو كنت عاملتها كويس كنت متهني دلوقتي و روحت شهر العسل، بس أقول إيه؟ ربنا يهديك على نفسك، وبقولك إوعى تقرب منها، والاحسن انها تبات هنا، ما انا مش حضمنك تقوم تعتدي عليها.

عماد : و الموضوع ده هيطول على كده ؟؟

جمالات : الله أعلم. يله اطلع هاتها خلينا نتغدي إجواز اخواتك عايزين يروحوا، وبقولك لم نفسك في الكلام معاهم علشان ماتبقاش الأهبل وسطيهم.

عماد : هو في إيه كل شويه تقطميني كده؟؟ انا زهقت والله. أنا طالع بقى.

جمالات : يارب يهديك يابني.

طلع عماد وفتح الشقه.
راح الأوضه، أول مافتح تنح كده وفتح بؤه على المنظر اللي شافه.
وداد من كثر التعب اللي عملته في شقة حماتها، خدت دش ولبست فستان قصير جدا ونامت على السرير و شغلت المكيف.
كان حيلها مهدود جدا، نامت بسرعه.

منظرها دا بالنسبه لعماد مصيبه،
لإنه مش هيقدر يقاوم كل الإغراء اللي هو شايفه.
غصب عنه قرب منها وابتدا يمشي إيديه على جسمها.

عماد : يابنت الإيه، إنت حلوه أوي أوي.
وابتدا يمشي إيديه على جسمها، ونام جنبها على السرير وعينيه كلها شر و شهوه زي الحيوان اللي مايعرفش رحمه.

صحيت مخضوضه، لاقيته قريب من وشها، أول ما شافها فتحت انقض عليها عايز يفترسها، بس وداد افتكرت كل اللي عمله قبل كده وصرخت صرخه كل اللي في العماره سمعها.

حتى جمالات وبناتها اللي طلعوا يجروا على السلم.

عماد عقله كان ملغي، كل اللي بيهمه إنه يوصل اللي هو عايزه تحت أي ظروف.
قطع ليها الفستان وابتدا ينهش في لحمها.

جملات فتحت باب الشقة وراحت تجري على الأوضه اللي كانت مفتوحه.
دخلت لاقته بيفترس في وداد بلا رحمه ولا شفقه بكل وحشية.
جمالات راحت تجري عليه زقته من عليها وشافت وشه احمر وبينهج.
حالته ماكنتش طبيعيه خالص لدرجه هي خافت منه.
وداد هربت بره عريانه وجسمها بيترعش، مسكتها عواطف حضنتها وهي صعبانه عليها، دخلتها اوضة الأطفال.

أما جمالات كانت مصدومه من منظر ابنها.

جوز عواطف و فاطمه طلعوا و ودخلوا.
عماد كان هايج، بقى يضرب في أي حاجه قدامه ومش شايف بيعمل إيه، لدرجه مسك أمه نيمها على السرير.

ليه يا زمن Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz