الفصل 52

985 88 29
                                    

روايه ليه  يازمن بقلم نسرين بلعجيلي

الفصل 52

طارق وصل عند  عماد و وداد..

وداد : معلش يا أستاذ طارق، تعبناك معانا.

طارق : ماتقوليش كده، فيه حاجه ممكن اساعد فيها ؟

عماد : يا أستاذ طارق إلحقنا، أمي عايزه تقتل مراتي وابني.

طارق : إزاي؟

وداد : يا أستاذ، إمبارح طلعت عندي في نص الليل، وفضلت تقولي عايزه أعرف نوع الجنين، قلتلها لسه مش عارفه، وقالتلي هتجيب ليا الدايه تكشف  عليا. وجات نامت جنبي وبالليل قامت حطت حاجه في التوابل و السكر والشاي، آه وصورتها فيديو.

عماد : صورتيها؟؟؟

وداد : معلش بقى، عقلي قالي صوريها. خفت انك ماتصدقنيش.

عماد : لا هصدق. اللي خلتني في الحاله دي، ممكن تعمل أي حاجه.

طارق : دي جريمه قتل، لازم تخلي مراتك في مكان آمن لحد ما تولد.

عماد : قبل دا عايز اكتب كل حاجة لوداد. مش حضرتك رجعت لي حقي؟

طارق : أيوه، وأصلا كنت عايز اطلب منك ده، لأن قانونيا أحسن. لو والدتك عرفت إنك عرفت بوصية أبوك، و إنك غيرت الأوراق في المحكمه، ممكن دلوقتي تثبت إنك فاقد الأهليه بحكم إنك في المستشفى دي، وممكن تكسب القضيه. فا علشان كده، ده أحسن حل.
نسرين بلعجيلي

وداد : لا لا، انا مش عايزه حاجه.

عماد : إخرسي، إنت مش فاهمه حاجه. يا أستاذ، مراتي حامل في ولد، وأمي لو عرفت  ممكن تقتله. 

طارق : هو دا اللي عايزاه.
وداد : أنا أخذت عينه من الحاجه اللي حطت فيها حاجات غريبة

طارق : كويس، إديهالي أعمل لها تحليل في مختبر بعرفه. هاروح المكتب واخلص الورق، تمضيه و أوديه الشهر العقاري.

عماد : تسلم يا أستاذ. أنا خايف.
طارق : ماتخافش  الدكتور قال كام يوم  و تطلع.
عماد : وكمان ما تنساش حق اخواتي البنات الي حرمتهم  من كل حاجه.

طارق : إن شاء الله هزبط كل حاجه واجيلك بالليل. وانت يا وداد، خليكي النهارده مع جوزك في المستشفى، و بالليل، آجي أخدك على أوتيل تنامي فيه لحد الصبح لما ترجع زهره.
عماد : كثر خيرك.

طارق : إبعتيلي الفيديو، و اديني الحاجه، لازم أمشي عندي ميعاد في المكتب.

سماح دخلت العمليات...
حالتها كانت خطيره بعد ما نزفت كثير.
أما نوال، فاقت شويه بس لسه مصدومه من كل حاجه.

نرمين و شويكار راحوا عند حماتها.

فيروز : يا أهلا و سهلا.

شويكار : تسلمي يارب، أومال وائل فين؟؟

ليه يا زمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن