[17]

38.4K 1.1K 1.7K
                                    

الفصل 17 /  رجل غيور

_____________

تجمدت في مكاني و حملقت بالسيد جيون بصدمة، لساني ألجم، هل أنا آخر من يعلم بسفري لليابان أم أن زوج والدتي من قال ذلڪ ليخلصني من أعين أمي العالقة بوجهي مليئة بالشكوك؟

"مالذي تقصده جونكوك، هل تحدد قرارات تخص إبنتي  دون سؤالي؟"

من صيغة أمي في الكلام أدركت أنها تنازلت عن شكوكها  و ركزت بكلامه فقط

" المنزل منزلي و الصغيرة تخصني و أمرها يهمني، لن أسئلڪ لإتخاذ قرار بمصلحتها. "

مهلا ماذا منزله؟  و كيف يتجادلان عن نقلي دون إذني هل انا ثلاجة حبا بالرب

ردت أمي تتصنع الإهتمام

" جونكوڪ الفتاة إبنتي أنا من أنجبتها أنت تعي هذا الأمر جيدا! "

أجاب بضيق و كأنه لا يريدني لشخص غيره

" أغلقي فمڪ مارينا، أنت لا تستحقينها و تعلمين ما أرمي إليه . "

لم تستطع والدتي الرد و بدل هذا صبت نظرها علي بغضب

"إصعدي لغرفتڪ ألا ترين أننا نتناقش."

شعرت بالفراغ لأن الإمرأة التي أنجبتني تعاملني هكذا، قبل أن أنصرف أمسك السيد جيون بمعصمي و صرخ في وجه أمي

" إن كنت لا تريدين الوصول لما لا يحمد عقباه فعليك الإعتذار منها عن نبرتك الوقحة و حالا. "

شعرت بدغدغة في فؤادي لأنه يدافع عني، لكنني أصبت بالخيبة لأن المرأة التي يهاجمها هي أمي التي من المفترض أن تكون أحن مخلوق علي في هذا العالم

"جونكوك هل تقول هذا الكلام لي أنا، هل أعتذر من إبنتي؟."

نظر إلى السقف يزفر بنفاذ صبر قبل أن يواجهها من جديد و لفظ كلامه يصر على حروفه

"إعتذري من صغيرتي الآن جيون مارينا ."

كان يضغط على معصمي لفرط غضبه و لم يدرك ذلك

سخرت أمي بخفيض

"لا اصدق أنڪ تلعب دور الأب لهذه الدرجة."

إرتاح قلبي لأنها لم تفهم إهتمامه بطريقة قذرة، بل حللته على انه مجرد اهتمام والد بإبنته

جمعت قبضتيها لصدرها و تحدثت بإكراه دون النظر لوجهي حتى

"آسفة صغيرتي، إصعدي الآن لغرفتك رجاءا أنا اتناقش مع والدڪ في القانون."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 25, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Under The Influence حيث تعيش القصص. اكتشف الآن