A special part 2

799 47 164
                                    







استمتعوا ...
______________ 


رياحُ خفيفهُ والطقسُ معتدل منذُ أيام انتهى فصل الصيف الحارق ودخلوا بفصل الخريف ، الأوراق بدأت تتساقط
البستاني ؏ بعد مسافة يعمل ؏ تنظيم الحديقه وتنظيفها بدقه فهي ملاذ سيدهُ الصغير ..

جالس يدرس كُتب تفوق عمره .. من في الثالث عشر من عمرهُ يدرس إستراتيجيات لرجال الاعمال ؟ ..

شاي أخضر ؏ الطاولة امامهُ ، يحتسي البعض مركزاً ؏ الاوراق امامه .

خطوات تقترب منهُ وهو لم يرفع رأسه كان يظنُ انهُ البستاني..

« جيمين ؟ »

بهدوء تحدث الأخر متخذاً المقعد المقابل
مجلساً له ..
انتفض الأخر ووقف انحنى لوالدهُ مستغرباً جلوسه وهو لديه اهم الصفقات ؟

« اجلس ! »
تحدث كيم بنبرتهُ الهادئه والذي تطغي عليها الحده .. امتثل جيمين له جالساً منتظراً من والدهُ الحديث

« جئت منذُ لحظات من صفقه مهمه انهيتها فقط تحتاج ختم ومراجعه ، بعد الغداء سيكون السيد وون سان متواجد هناك لذا اذهب مع السائق وافعلها »

تحدث نامجون مُدلكاً رأسه يشعرُ بصداع قاتل بسبب عدم نومه ليومان متتاليان

« حاضر ابي سأفعل »

أجابه جيمين وهو يُحدق به بقلق لكن التزم الصمت ولم يسأل .. اومىء نامجون له وغادر موقعه ،

قد تتسألون كيف لكيم يثق بطفل ويسلمه امر توقيع الصفقات ومراجعتها ، الامر هو ان جيمين من نعومة اظافره تربى ؏ ذلك ، من عمر التاسعه ووالده يحدثهُ عن الاداره ومهامها وبعد وفاة والدتهُ اعطاهُ الكتب ليدرس عليها وبعض الاحيان هو يشرح  له ما يُريد وبعد سنتان حيث الان قد اصبح جيداً نوعا ما  ومن مراقبتهُ له مراراً يعلم حيداً ما المهام الذي يستطيع تكليفهُ بها ..

بعد الغداء الذي تناوله لوحده ، ذهب مع سائق والدهُ الى الشركه ودون ممطالة توجة الى غرفة الاجتماعات !

كان وون سان متواجد هناك جالساً بملل قاتل ينتظر حضور السيد كيم الذي كان غارقاً بنوم عميق !

دخل جيمين وانحنى له معرفاً عن نفسه

« مرحباً سيدي انا كيم جيمين ابنُ كيم نامجون الوحيد يشرفني سيدي مراجعة الصفقات معك »

كان جيمين مُحترم معهُ وباسلوب لطيف تحدث ! لكن الاخر رفع حاجبهُ مُغتاضاً

عائلتي 𝓂𝓎 𝒻𝒶𝓂𝒾𝓁𝓎Where stories live. Discover now