(جزء قصير قليلا. لكن الأحداث من الجزء القادم و ستكون اطول)
"أبى أنا هنا "
-تحدث جين طارقا مكتب والده .
-بعد ما حدث. و والده يتجنب رؤيته يلوم نفسه أنه السبب و أنه السبب فى تدمير ابنه لكنه ليس له الوجه لمقابلته .
"ولدى انا "تحدث السيد كيم
-ليسرع جين لعناقه " لا أبى لا تعتذر لم تخطئ فى اى شىء"
- تحدث جين معانقا إياه بقوه .
"لقد كنت تخاف على أنا لست غاضب منك لكنى بحاجه الى مساعدتك" تحدث جين فاصلا العناق .
-"فى اى وقت ماذا تريد صغيرى "
-تحدث السيد كيم ساحبا يد جين ليجلسا على الأريكة و يقص جين كل شىء على والده و ما اكتشفه و أنه محتار فى قراره.
-ظل والده يستمع له بحذر يفهم كل شىء حتى..
"جين ماذا يخبرك قلبك ماذا تريد أن تفعل"؟
- تحدث. والده سائلا اياه بعد أن أنهى حديثه.
"أنا خائف عليهم أبى انت ترى ما كنت عليه لقد مددت لى يدك لتحررنى و انا اريد فعل ذلك لكن كيف سأبدأ و هل سيقبلون بشخص غريب مثلى أن أكون والدهم "؟
تسأل جين .
لينظر والده له بحب.
-"لقد قبلت بى بعد كل ما عانيته لقد فتحت قلبك لى و قبلت أن أكون والدك لقد وثقت بى بالرغم من كونى غريب عنك و هم أيضا جين "
"جدهم و ساعدهم حررهم و كن انت ملجائهم و انا اثق أنهم بانتظار اى ضوء يخرجهم مما يعانوه"
-"ثق بنفسك و هيا جين و انا سأساعدك سأتصل بصديقى السيد ليام من الشرطه ليساعدك على ايجادهم و لتقم بالبحث عن دور الايتام الموجوده حولنا هناك احتمال أن أحدهم بداخلها"
"انت تملك اسماؤهم و شهاده مولدهم هذا يساعدنا أكثر"
- اكمل والده كلامه لجين.
-الذى نظر لوالده بعيون ممتنه لقد وجد إجابته ليشكره و يعانقه بسعاده متحمس لأيجادهم املا أن يكونوا بخير.
.........
-رضيع بالكاد تخطى العام يعانق دميه شبه باليه خائف؛ و تائه لا يجد يد تربت على رأسه و لا حضن دافىء.
-يقومون بإعطائه مرضعته وتركه بمفرده بدون اى احد بدون اى امل .
اذا بكى يصرخ فى وجهه .
-لا يسمح له سوى بالاكل و تغير ملابسه ليتركوه على سريره للا شىء .
-بدون سعاده بدون طفوله بدون اى رحمه يراقب الجميع بعيون راغبه يتمنى أن يجد أحدا يعانقه يتمنى أن يضحك بصخب مثلما يرى من يتبنون كل يوم و يسرعون لعناق عائلتهم الجديده.
يتمنى..
-و لعل أمنياته الصغيره الجميله مثل قلبه الصغير
و لعل جونى الصغير ذو العام و شهرين سيكون سعيدا قريبا جدا .
-و انه هذه النجمه اللامعه التى يراقبها دائما سترسل به منقذه
لتحرره من هذا الميتم.
.........
يتبع
اخبرونى بآرائكم
YOU ARE READING
زوج امنا
Teen Fiction(يتزوج إرضاء لوالده ليترك من زوجته التى لم ترغب قط فى أن تكون زوجته و يجد نفسه وجها لوجه مع مفاجئه كبيره) الروايه اخويه لا تمت للواقع بصله الصور مقتبسه
