جزء إضافى (مرح و مصائب )

526 59 13
                                    

-بهدوء و خطى لطيفه يتسحب من غرفته مشاكس العائله الصغير .

-أستاذ المصائب و الكوارث جونى اللطيف ذو الثلاث أعوام.

-يلتفت يمينا و يسارا و يتأكد أنه بمفرده .

-"ناااا "

-انتحب جونى عندما وجد نفسه مرفوعا فى الهواء من ملابسه و والده ينظر له بحاجب مرفوع.

-"ماذا قلنا عن تناول الحلوى فى هذا الوقت"؟ تحدث جين له.

-ليتخصر جونى.

-"بابااااا أياااا بسكويته واحده فقط" انتحب جونى يرمش بلطف

-"لا "
بابااااا"!!

-لكن ربما الخطه ليست كذلك !!

رأسان خرجا فوق بعضهما.

-"أمسك به'
-"أخبرتك راائع "

-تحدث جنغكوك و تاى يضربان كفهما ببعضهما و جونى يشير لهما بالتحرك بسرعه.

-خطه محكمه كبش فداء صغير يقوم بإلهاء والدهم
ليسرعا لسرقه البسكويت مع إعطاء جونى الحصه الأكبر فهو من ضحى لأجلهما.

.....

-بخطى هادئه و على أطراف الأصابع.

-"هيا أسرع جونى اقترب أن يستسلم"

- تحدث جنغكوك ليومأ تاى مسرعا يقوم بفتح الدرج أخذا علبه البسكويت.

-لكن يد حطت على كتفهما جعلتهما يرتجفان.

-"هل هما خلفنا "؟تسأل تاى.

-"يب يب نحن خلفكما "

-أجاب جيمين رافعا حاجبه و يونغى ينظر لهما بعيون ضيقه.

-"ماذا قال بابا'؟ تحدث يون يون ذو السبع أعوام متخصرا.

-"يعنى و ماذا قال بابا عن اللعب بجهاز التحكم ما زالنا لم نخبره من فعل هذا و حطمه"!!

-تحدث  جنغكوك مضيقا عيناه يتحدهما.

-"أنتما"

-"ماذا
هذا أمام ذاك" تحدث تاى ليومأ كوكو

-"اياااااااا "

-صرخ نامجون بنفاذ صبر و هو يشاجر مع والده يحاول إقناعه منذرا إخوته أنه فقد صبره و سيفضحهم جميعا.

-"حسنا حسنا اتفقنا لن نفضحكم"

تحدث يونغى مسرعا ليسرع الأربع بالبسكويت لغرفه اللعب

-لاحظ جونى هروبهم.

-"حسنا بابا لن اكل" تحدث جونى مدعيا إستسلامه

-ليضيق جين عيناه واضعا جونى على الأرض
الذى تسحب يفر هاربا.

-و هناك من إبتسم من بعيد بمكر.

-"باباا "!!

-"أو هوبى ما الخطب"؟ تحدث جين ملتفتا .

-ليجلس هوبى أمامه
و هناك من سيعلق قريبا .

.....

-متخفون داخل خيمتهم فى الظلام خمسه صغار يقضمون البسكويت بهدوء.

-ليشعروا بوجود أحد و يد كبيره فجأه حطت على ظهر جونى.

-"اهربوا "

-"ااااااااااااع"

-"يم يم بسكويت شهى"

- تحدث هوبى قاضما البسكيوت
شاهدا على مطارده والده لأخوته المشاكسون.

-"بالطبع بالطبع
فهوبى لطيف"!!

....
النهايه
انتهى اول جزء اضافى استمتعوا واخبرونى بارائكم هذا يشجعنى

زوج امناWhere stories live. Discover now