رويدا رويدا إلى قلب بطوطى

998 82 15
                                    

-لقد كان جين على حق أنه هو تؤام يونى الأكبر طفله الثالث.

-بعد إجراء تحليل DNA له بمساعده الطبيب المسؤول عن مينى و اخباره بكل شىء.

-ليجد جين اخيرا ثالثهم لكن قبل اخباره بأنه طفله عليه أن يجعله يثق به اولا.

و- من افضل من صغيريه ليساعدنه.

.......
-"صغيراى" تحدث جين جالسا أمام طفليه.

-"ماذا بابا"؟
"بابا ااع "؟

-تسألا معا ينظران لوالدهما بتعجب لم يبدوا
عليه القلق.

-"ااتذكران صديقكما الجديد مينى"؟ تسأل جين بهدوء يتنقى كلماته.
ليومإ الصغيران بلطف.

-"همم و تتذكران أنه لديكما اربعه اخوه  غيركما "تسأل جين مره اخرى.

-ليومأ الصغيران مره اخرى.

-"ان مينى واحد منهم عزيزاى أنه تؤامك يونى تؤامك عزيزى".

-تحدث جين للتتسع اعين يونى و جونى سويا.

و ينفجر يون يون فى البكاء سعيدا أن تؤامه وجد اخيرا .
ليعانقهما جين بحب.

-"و الان أنا بحاجه الى مساعدتكما لكى نستطيع أخذه معنا للمنزل و يعيش بيننا".

-"حسنا" تحدث جين مربتا على رأسهما الصغير.

"اى اى كابتن"
"تا تا تتاتن"
'ههه جيد"
......."

-مينى الصغير مترقب على غير العاده ؛و متحمس.

- ربما لأنه اعتاد على وجود صديقيه الجديدان ام هذا العم اللطيف الذى يعانقه بحب و يدلله بسعاده.

-ظل مينى يراقب الباب بعيون متلهفه ينتظر و يتنظر .

-حتى انقلبت شفاه الصغيره و امتلأت عينيه الصغيرتان بالدموع أنه وحده لم ياتوا
لكن...

-"كاااااااأااك  "صوت صغير مألوف يصرخ بسعاده
ثم ركل الباب بقوه .

"كااأاك *
"مينى"
-نادى يونى و جونى بحماسه.

-"صغيرى أو ما الخطب "؟؟

-اسرع جين تاركا ما فى يده مسرعا للصغير الذى فتح ذراعيه بسعاده

؛ليسرع جين فى الجلوس على الفراش يضمه إليه بحب و يدفسه بين ذراعيه يعيطه الكثيير من القبلات .
اللطيفه على رأسه الصغير.

-"لم انت تبكى هل حدث شىء"؟ تسأل جين
لينفى الصغير برأسه.

-"أكنت خائف الا نأتى"؟ تسأل جين مره اخرى. ليومأ اللطيف بلطف.

-"ايغووواا و كيف. لن نأتى هم و هناك صغيران متشوقان لعناقك ها "؟.
تحدث جين ببمزاح.

-و كأن الصغيران كان ينتظران دورهما ليسرعا لتسلق الفراش؛ و يسرعان للقفز على جيمين يعطيانه الكثير و الكثير من العناق حتى بدأ جونى بتقبيل انفه الصغير.

-ليحمر جيمين خجلا و يخرج من فمه ضحكات جميله بصوت اجمل.

-صوت مينى الصغير للتسع اعين جين بسعاده لرؤيته لذلك؛. و يسرع إليهم يعانقهم هم الثلاث و يطعمهم ما أحضره معه من حلوى و سندوتشيات لطيفه .

-و مينى سعيد بطعم هذا الطعام يتلقى اللقيمات بحب من يد جين و يونغى و حتى جونى الذى يأكل الفراوله قضمه له و قضمه لمينى يطعمه بسعاده مثلما يفعله والده له.

-"كااأاك ااااع" تحدث جونى و هو حامل فراوله صغيره.

-ليفتح مينى فمه بسعاده و يقضم بلطف بخدود ممتلئه سعيد بكل هذا الدلال. والطبيب يراقبهم من الخارج بسعاده يبدوا أن الصغير يتحسن.

....
-يوم وراء يوم و مينى اعتاد على وجودهم جميعا
على عناق جين له و غنائه له بحب .

-على تدليل جونى اللطيف له و عضعضه خدوده.

-و على خوف يونى المستمر عليه و طمأنته أن كل شىء سيكون بخير و انهم معه و لن يتركوه ابداا.

حتى ......

-نزل جين من السياره و انزل صغيراه المتحمسان لرؤيه مينى يرقصان فى مقعدهما بسعاده
و لكن..

-"ب
باباااااااااااا ".

-صوت صغير لطيف ينادى بسعاده و لطف
ليلتفت جين بسرعه بصدمه.

-  و ها هو ذا يجرى بذراعين مفتوحين بسعاده و ابتسامه واسعه .
جيمين اللطيف يجرى إليه .

-"با با با باااااا باااااا باااابااااا هههههههه ".

-"صغيرى "
-اسرع جين يجرى إليه يلتقطه بين ذراعيه يضمه إليه بكل حب و سعاده .

"صغيرى انت كيف"؟

-"ههه أجل بابا اجل "
-تحدث مينى ينظر له بحب و عيون واسعه جميله بصوته الدافىء الجميل .

-لقد علم جيمين علم أنهم عائلته بصدفه جميله.

كان جيمين نائم و دخل طبيبه يطمأن عليه لكن ليستيقظ على صوت همسات و وتسع عينيه عندما يسمع.

(اااه ايها الصغير لو تعلم كم أن والدك و اخوتك قلقون عليك و انهم عائلتك الحقيقه ارجوك كن احسن و افضل لأجلهم عزيزى)

تحدث الطبيب و هو يطمإن عليه و مينى اغمض عينيه مسرعا مدعى النوم.

-لنعد إلى الآن إلى مينى إلذى ترك فراشه هاربا من غرفته مسرعا إليهم لعناق والده و إخوته.

بسعاده.

-"أوووو حقاااااا "تحدث مينى بحماسه عندما علم أنه هو و يونى تؤام.

"ههه أجل "
"لااائع '
"و انت هو الأكبر "
-تحدث جين للتسع اعين يونغى بدراميه و ينفجر جونى و مينى فى الضحك .

.....
يتبع

......
اخبرونى بارائكم

زوج امناWhere stories live. Discover now