"البداية" part 1

254 5 50
                                    

إنزل علي ركبتيك أيها المجرم..وأرفع يدك للأعلي
حول إنها أنا أوليفيا لِي لقد تم إمساك المجرم بنجاح حول.
وصلت باقي أعضاء الشرطه وأخذوا المجرم للسياره
أحد أصدقاء أوليفيا:يالكي حقًا من شرطيه رائعه تحل كل الجرائم بسلاسه
أوليفيا بسعادة:أشكرك يا ران أنك حقًا شريك رائع
عادت أوليفيا للمنزل بعد يوم مرهق من التحقيق
وغطت في سبات عميق.
استيقظت في اليوم الثاني علي اتصال من شريكها ران
أوليفيا بصوت نائم:نعم يا ران ماذا تريد في هذا الصباح؟
ران:هل رأيت الاخبار علي التلفاز اليوم؟
أوليفيا:أي أخبار؟ماذا حدث؟
ران:يجب ان تري بنفسك حتمًا سأغلق واذهب للعمل سأنتظرك هناك
أوليفيا:حسنا إلي اللقاء
نهضت أوليفيا وفتحت التلفاز فرأت الأخبار تقول:جريمه جديده اليوم أثارت الجدل في شوارع تايلاند....تحركات جديده لعصابه الضباب وهذه المره قويه فقد تعرض ركاب القطر المتوجه لبانكوك للتهديد بسبب وجود شخص مستهدف بينهم وقاموا ب اخذ سائق القطر رهينه ف إنقلب القطار وكان عدد ركابه أكثر من 100 فرد مات منهم 30 شخص وبعض الأشخاص الأخرين تعرضوا لإصابات بليغه.....
قالت: ماهذا حقا يا لهم من عديمي القلب والرحمه
نهضت سريعاً وغسلت وجهها وأرتدت ملابسها وذهبت للعمل وجلست مع ران وباقي الشركاء يتحدثون
قال ران:يجب علينا النيل منهم قبل ظهور ضحايا جديده جميع سكان تايلاند في حاله من الخوف والتوتر يجب أن نوقفهم
قالت ميلين(احد شركاء أوليفيا):لقد قمت ببعض الأبحاث وتوصلت لعدد من الأماكن المشتبه بسكانها ومشتبه بها ک مقر للعصابه.
قال ران:حسنا لننقسم لمجموعات وتذهب كل مجموعه في مكان ونبقي علي اتصال حتي لا نضيع الوقت
قالت أوليفيا:حسنا فكره رائعه
-وبعد تقسيم الفرق قالت أوليفيا:
فلتستعدوا جميعًا هيا احملوا أسلحتكم و الهواتف اللاسلكية ....

وألقت فيهم بعض الكلمات المحمسه فقالت:هيا يا أبطال هذه الأرض نحن حماتها دائما وسنظل كذلك دام يوجد هنا شرطيات وشرطين شجعان يدافعون عن وطنهم وأصدقائهم دائما حتي لو كلفهم هذا أرواحهم هيا أنطلقوا أنا أثق بكم جميعا وأفتخر بكم
كانت مجموعه أوليفيا المتكونه من "ران و ميلين و أوليفيا" مكلفه بالذهاب لبوكيت التي كانت تبعد عن منطقتهم نصف ساعه تقريبا فتحت أوليفيا ال جي بي اس لمعرفه موقع المكان بالتحديد وعندما وصلوا لمدينه بوكيت ظهر لهم علي الخريطه التوجه للشارع الخامس جهه اليمين ووصلوا للشارع كان شارع مزدحم ملئ بالناس والأسواق الشعبيه تعم الأرجاء ورائحه السمك المقلي تفوح من بدايه الشارع لنهايته
وصلوا إلي المكان الموجود في الخريطه وقد كان مكان أشبه بمخزن قديم
كانت رائحته أشبه برائحه التراب المتراكم
دخلت المجموعه للمنزل كان يشعرون أن احد غادر قبل مجيىهم سريعا فقد كانت بعض الاغرض دافئه كانها تم مسكها من شخص ما
إنقسمت المجموعه للبحث ف المنزل
دخلت أوليفيا للمطبخ تبحث عن أي دليل او شئ يقودهم للعصابه أحست بشخص خلفها أخرجت مسدسها من جيبها ولفت خلفها سريعًا رأت شخص طويل القامه يرتدي خوذه سوداء واحمر تنتمي ل دراجه ناريه ما
وضربها ضربه قويه علي رأسها فصرخت قبل ان يضربها مباشره وعندما سمع ران وميلين صراخها كانا يتوجهان نحوها ف قام شخصين بضربهم علي رؤوسهم وفقدوا الوعي
اخذ الرجل صاحب الخوذه أوليفيا لسياره مجهوله وكان يركب معه بعض افراد عصابته وانطلقوا سريعًا ومعهم اوليفيا فاقده للوعي لا تشعر بشئ..

شرطيتي التي أحبها♡!Where stories live. Discover now