part 2

111 4 50
                                    

تستيقظ أوليفيا وتجد أمامها الرجل صاحب الخوذه يجلس علي كرسي موجهًا نظره لها
وحين فتحت عينها قال: أخيرا أستيقظت الأميره النائمه.
حاولت أوليفيا اخراج مسدسها بسرعه......هه؟ إنني مقيده الايدي والارجل!
قالت:علي أي حال ف ستندم علي هذا انا احذرك
قال صاحب الخوذه:لنري إذا كنت ستستطعين الخروج من هنا؟
أوليفيا:لا أخاف منك أيها الغبي أتظن لأنني إمرأه أخاف من امثالك؟
قالت ساخرة؛في الوقع اظنني أستطيع العمل في عصابه أكثر منك.
صاحب الخوذه وقد قام بشدها من سلسه كانت ترتديها:حسنا اصمتي يا لكي من مزعجه
أوليفيا بصراخ:أتركها أيها الغبي!
صاحب الخوذه وهو يشدها أكثر:وإن لم أتركها؟
أوليفيا: ستكون قد حفرت قبرك بيديك!
صاحب الخوذه:ولماذا تهتمي كثيرا انها مجرد سلسله؟
أوليفيا:ليس لك شأن أيها الأبله أتركني وشأني واذهب من هنا
صاحب الخوذه وهو يمسك السلسلة بعنف ويكاد يمزق عنقها:لن اذهب قبل أن أعرف!
أوليفيا:أنك حقا شخص مقرف!إنها هديه من حبيبي السابق وهو أغلي ما كنت أملك!!
صاحب الخوذه في نفسه:حبيبها السابق؟هذا يعني أنها عزباء الأن:)
أوليفيا قاطعت تفكيره الوردي:لماذا تصحك اهناك شئ مضحك ؟
صاحب الخوذه وقد استعاد تركيزه:لا لا أسف حزنت حقا ولكن هل يمكنني معرفه لماذا لم تعودوا معا الآن؟
أوليفيا في نفسها:هل هو يعاني من أنفصام شخصيه أم ماذا
أوليفيا:تعرض لحادث وهو داخل سيارته العام الماضي ومات
صاحب الخوذه:تعازي لك واتمني ان تجدي الشخص الذي يسعدك حقا
صاحب الخوذه في نفسه ثانيًا:ماذا أفعل حقا ما هذه التصرفات ساكسف عن شخصيتي الحقيقه هكذا يجب علي التوقف الأن!
صاحب الخوذه فجأه وقد أخرج مسدسه نحوها ليحاول نسيان الحوار الذي دار:لا تنسي ف أنت مازلتي رهينتي حتي تتركي أنت ومرزك هذه القضيه أو ربما أقتلك
نظرت أوليفيا نظره ساخره:أفعل ماتشاء لا أملك شئ لأخسره وسأدافع عن أصدقائي وجميع من أحب ووطني حتي لو قتلتني
تركها صاحب الخوذه وخرج من الغرفه يفكر في مظهرها الجذاب كانت ترتدي ستره سوداء وبنطال أسود وتحمل سلاحا أسود بالإضافه لشعرها عسلي اللون وعيناها العسليتين الذان يوقعان كل من ينظرلهما في حبهما تلقائيا
أحس صاحب الخوذه أنه بدأ يتمادي وأن هذه أول مره يحدث معه هكذا بعد أحتجازه لرهينه أنثي ف حاول تمالك نفسه وإنصرف من أمام الباب....
في الليل أدخل صاحب الخوذه ل أوليفيا الطعام وعندما فتح الباب كانت أوليفيا نائمه ف نظر إليها وقال في نفسه:"ليتني أستطيع أخراجك من هنا ولكن إن فعلت سأقتل لا محاله!"
دخل ووضع الطعام وأوقع شيئا عمدًا ليوقظها ثم قال:أسف إنني أيقظتك كنت جلبت الطعام لتتناوليه
قالت:وهل أنا غبيه لأتناول طعام تقدمه؟
قال لها:لا تقلقي إنه لا يحتوي علي سم لقتلك
قالت:علي أي حال لن أصدق مجرم كاذب اذهب من هنا وخذ طعامك هذا لا أريده
خرج صاحب الخوذه وعاد لمنزله حزينا بسبب رغبته في إخراج اوليفيا
كانت أوليفيا جالسه تحاول النوم ولكن من ينام وهو في هذا المكان أصلا
فُتح الباب فجأه فقالت:من هناك في هذا الوقت؟أم أن النوم ممنوع هنا ايضا؟
ذهب نحوها ونظر في عينيها اللتان كانا تلمعان وينعكس فيها ضوء القمر وقال:انا...أنا أدعي جان شرطي في هذه المنطقه
وأراها بطاقته وقال:لقد أبلغني رئيس مركزكم بان عصابه الضباب أخذتك كرهينه لهم وجىت إلي هنا لإخراجك هي اتبعيني بسرعه دون اصدار أي صوت
تبعته أوليفيا وركبا سيارته وذهب بها إلي منزله الذي يقع في بانكوك وهو منزل لا احد يعرف مكانه وشكرته أوليفيا وعندمة كانت تخرج الهاتف من جيبها لم تحده فصاحت:يا إلهي أين هاتفي!!
فقال جان:من المؤكد أنهم اخذوه منك حين فقدتي الوعي
قالت:وكيف عرفت أنني فقدت الوعي هل حكت لك مجموعتي الأحداث؟؛فقال:نعم لقد تواصلت معهم ومع المركز بأكمله لنجدك
قالت:لا ادري ماحدث لهم هناك اخشي أن يكون قد اصابهم مكروه
قال:لا تقلقي هم بخير
شكرته أوليفيا علي استضافته لها في منزلها وذهبت لتنام ف طار النوم من عينها عندما تذكرت وجه جان الذي كان يبتسم بلطف عندما دخل إليها الغرفه وينظر لها نظره جميله إنعكس في عينيه حينها ضوء القمر وكانت تلمعان ک لمعان الشمس الساطعة

شرطيتي التي أحبها♡!Where stories live. Discover now