part 6

71 3 50
                                    

"لم أكُن أنوِيكَ حُبًا لقد وقعتُ فِيك سهوًا"

بعد ذهاب جان من منزل أوليفيا دخلت المطبخ لشرب بعض الماء والخلود للنوم.
وجدت أوليفيا ورقه ملقاه علي الأرض ففتحتها..
كان مكتوب بداخلها:
إلي ص.ال.خ:
عليك الإمساك بالشرطيه الهاربه سريعًا قبل أن تصل إلينا!
صديقك في العمل ك.ي.ف.د
شعرت أوليفيا بالصداع الشديد والدوار نتيجه قراتها لهذه الورقه!!
ازدادت شكوك أوليفيا في جان اكثر ف أكثر
قررت عدم إخبار احد الآن قبل أن تتأكد من صحه شكوكها هذه.
ذهب أوليفيا لغرفتها وجلست علي مكتبها وأضاءت المصباح الذي كان يوجد عليه وعلقت امامها الورقه وجلست تفكر في اسماء الاشخاص المكتوبه علي هيئه حروف..جلست ساعات تحاول التوصل لأسمائهم لكنها لم تجد حل
حاولت أوليفيا أن تنام لكن تفكيرها معنها فكيف لجان أن يكون كما تتوقع؟أن يكون أحد أفراد العصابه بالفعل!!كيف يحدث هذا ف هو حقا شخص شجاع جدا ويعاملها بكل حب!ولم تنسي طبعا حين فقدت وعيها كيف كان خائفا عليها
نامت أوليفيا بعد تفكير كثير وأثناء نومها رأت حلم كان الشخص ذو الخوذه من العصابه يقول:
أميرتي الجميله احبك كثيرا سامحيني
قالت: اميرتك؟أأنت مجنون؟ولما أسامحك انا لا أعرفك كل ما أعرفه أنك شخص وغد يرتكب الجرائم
هو:سامحيني فقط وستعرفين كل شئ قريبا
أستيقظت أوليفيا كانت الساعه السابعه صباحا فتحت التلفاز بلا هدف فجأه فرأت في الأخبار أن صاحب الخوذه الموجود في العصابه تركها وقرر أن يصبح سخص أفضل وقام بالهرب والآن العصابه تبحث عنه لأنه يملك معلومات عن العصابه قد تكشفهم جميعا..
تذكرت أوليفيا الحلم الت حلمته وهي نائمه وحينها قالت:اميرتي؟لقظ قال صاحب الخوذه أميرتي؟وقالها جان امس وبنفس الطريقه؟أحقًا هو جان؟جان الذي احببته؟؟وبعدها نظرت نحو المكتب فرأت الورقه التي وجدتها في المطبخ أمس وكان مكتوب فيها ص.ال.خ
فعرفت أنه نقصود بها صاحب الخوذه الذي من المتوقع جدًا أنه جان
قررت أوليفيا كتم الأمر حتي تجد دليل أقوي أو بالأحري لتضارب مشاعرها مابين هل هو حقا شخص جيد أم يمثل علي كل الناس؟؟
ذهب للعمل وكانت تفكر طوال اليوم في كلامه له قيل أن يذهب البارحه و خوفه عليها وقاطع تفكيرها ران وهو يقول:ماذا حدث أمس؟توقعت جدا ان يقتلك من الواضح أنه جاسوس او شخص مجرم ينتحل شخصيه شرطي
أوليفيا:لم يحدث شئ جاء وتحدث معي قليلا ليطمئن علي بعد عودتي ورحل دون فعل أي شئ
ران:اوه.؟حقا؟توقعت المزيد بصراحه
أوليفيا ضاحكه:لا تتوقع فأنا اظنه شخص صالح حقا
غادر ران وتعمقت أوليفيا فتفكيرها وقررت الإستماع لقلبها الذي كان يقول لها أنه شخص جيد حقا ومن المؤكد أنه له قصه ما جعلته يصبح فرد من هذه العصابه ومن تصرفاته معها أنه طيب القلب ويحبها حقًا وإذا كان هو صاحب الخوذه ف طريقه كلامه معها بالرغم من أنه خاطفها إلا أنه حين تحدث معها كانت يظهر في كلامه الحب والأهتمام لها!
أوليفيا في وسط تفكيرها:

لم أكن أقصد حبك
                  ''لقد دَفَعَنِي الفضول لإكْتِشَافُك''
      ''ومنذ أول حديث بيننا أدركت إنني لن انجوا منك أبدًا"          

شرطيتي التي أحبها♡!Where stories live. Discover now