part 9 "النهايه"

74 4 3
                                    

قالت أوليفيا:لقد أنجزت جزء من مهمتنا للقضاء علي عصابه الضباب!
لقد قبضت علي صاحب الخوذه الذي سبب لي المتاعب قبل أيام أيضا وهو جان الذي أنتحل شخصيه شرطي بالإضافه إلي أنه هارب من عصابه الضباب
ران:كنت اشعر بهذا حقًا منذ البدايه
وظل جان ليله في السجن ثم في اليوم التالي صدر القرار بسجنه لمده 3 سنوات بسبب كثره جرائم السرقه التي ارتكبها وإنتحاله لشخصيه شرطي
تم سجن جان وأكملت أوليفيا حياتها بشكل عادي طوال تلك السنوات بينما كان جان ينتظر كل يوم ليخرج من هنا وهو يتمني أن يكمل حياته مع أوليفيا ومع أنه لم يكن يعرف هل ستسامحه ام لا وهل ستثق به أم لا ولكنه كان يعيش علي هذه الأمال كل يوم وطوال تلك السنوات.
وفي يوم خروج جان من السجن توقع أن تكون أوليفيا بإنتظاره لكنه لم يجد وسأل عليها في المركز وعلم أنها تعرضت لحادث ودخلت لغيبوبه منذ ثلاث أسابيع!
إنهار جان من البكاء فقد تدمرت كل أحلامه وأماله في ثانيه واحده..!!
كان جان يركض في الشوارع كالمجنون ليصل للمستشفي التي تمكث فيها أوليفيا
عندما وصل رأي بعض الممرضات كانوا يقولون:يالاخيبه الأمل كانت شرطيه ماهره حقا ليرحمها الله
سقط جان أرضا وفقد الوعي لدقائق قليله
ثم عندما إستيقظ كان يجري نحو احد الممرضات التي كانت تحمل جثه الشرطيه وقال لها:من الشرطيه التي ماتت!؟
وهو في داخله يتمني ان تكون ليست هي
قالت الممرضه:أنها شرطيه في قطاع بوكيت تعينت حديثا وكانت شابه صغيره خضراء العينين
هو وقد ارتاح قلبه:أشكرك لإخباري ورحمها الله ولكن هل تعرفين غرفه الشرطيه التي تعرضت لغيبوبه منذ ثلاث أسابيع كان اسمها أوليفيا
قالت:إنها في الغرفه التي في أخر الممر يمينًا
ذهب جان وهو يجري ليراها ودخل لعندها وجلس علي الكرسي بجانبها يمسك يداها ويحكي لها ماعاشه بدونها وكم هو يحتاجها وفجأه حركت أوليفيا يداها وأمسكت بيده بشده
وبعد مرور دقائق فتحت عيناها ونظرت بجانبها في دهشه وقالت:جان؟متي خرجت؟
قال:لقد خرجت اليوم وعلمت أنك منذ ثلاث أسابيع هنا
سأخبر الطبيب أنك أستيقظتي ولنري متي ستخرجي من هنا
جاء الطبيب وقال أنه يمكنها الخروج بعد إجراء فحص شامل لها
تم إجراء الفحص وكانت أوليفيا بصحه جيده
بعد خروجهما أوصلها جان لمنزلها وقال لها:الحمد لله أنك بخير سأذهب الآن وحين تشعري انك في حال جيد للتكلم معي أخبريني.
أوليفيا:حسنا ولكن هل يمكنك إعطائي رقم هاتفك؟
جان:حسنا واخذ هاتفه وكتبه لها
قالت:هل تعرف رقم هاتفي
قال:نعم أكاد أكون أحفظه كحفظي لأسمي في الواقع
لم تبدي اوليفيا اي رد فعل ونزلت وقال له إلي اللقاء
عاد جان لمنزله الذي كان جعل أحد من أصدقاءه يشتريه له وأعطاه المال لهذا
وبعد مرور 4 ساعات علي لقاء أوليفيا وجان
رن هاتف جان فكانت أوليفيا
قالت لجان بصوت متقطع النفس:جان..... ساعدني
جان بقلق:ماذا حدث لكي؟!اين أنت الآن
أوليفيا:إنني في حديقه شنغماي تعال بسرعه رجاء
وصل جان وكان يبحث عن أوليفيا في كل مكان وبينما هو يبحث ركز وراي ان المكان فارغ وأن شهص واحد هو الذي موجود فيه بالإضافه الي أنوردار صفراء لطبفه تنير الأرض وموضوعه علي الأشجار أيضا
رأي من بعيد فتاه تقف كانت تقف معطياه ظهرها ولا يراها كانت ترتدي فستان أحمر جميل وشعرها يتطاير
قال جان في نفسه:أهذه هي؟
ذهب نحوها ركضا
جان:أوليفيا!إنك حقا بلا قلب أخفتيني كثيرا لماذا أساعدك أنت في حال جيد واكثر من الجيد ايضا؟
أوليفيا ضاحكه:أسفه ولكن هذا ما خطر لي لأجعلك تأتي
ثم أحتضنته وقالت:اشتقت لك أيها الوغد أشتقت لسماعك تناديني أميرتي
قال:هل يعني ذلك انك تسامحيني؟
قالت:وكيف لي أن أتخطاك من الأساس لم انساك طيله هذه السنين كنت أحبك ولكن لم ارد إخبارك إلا بعدما أتأكد أنك حقا تغيرت من أجلي

قال: وأفعل أي شئ من اجلك ياذات العينين العسليتين3>!

                         "بعد مرور عامين"
تزوج جان وأوليفيا وإنتقلا للعيش في نيويورك
وفي احد الأيام بينما جان وأوليفيا يتحدثان
قالت أوليفيا بتلقائيه:اليوم عندما كنت أشتري بعض الأغراض قابلت شخص لطيف كانت يساعدني أسمه كان كيني فنسفورد اظنه جديد العمل بالمتجر كان يرافقني ويعرفني كل جزء في المتجر
جان في صدمه:هل قلت كيني فنسفورد!!
أوليفيا:نعم ما المشكله
الورقه التي أوقعتها في منزلك في تايلاند قبل 5 سنوات كانت من كيني فنسفورد!

شرطيتي التي أحبها♡!Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu