21

846 18 1
                                    

البارت 21:

أسمرينو ✨

بقلم : سكينة سليماني ، حنان فارس ، سامية بوعناني

بعد أسبوع ...

صباح جديد ونهار جديد.

فڤيلااا كبيرة.....الصمت هو الشيء الوحيد لي طالع منهااااا...
للوهلة الاولى لي تتشوفها تتقول انها جسد بلا روح...

ولكن لهزيتي غير راسك شوية وجات عينك فلبنت لي كالسا كطلع من لباركون اتعرف انه جسد بروح ...

كالساا على كرسيها المتحرك...عينيهااا على لابيسين دلڤيلااا...والجاردييني كينقيه من وراق شجر لي طايحين فيه..

هزات يديها بشوية شادة وحدة من اوراق الشجر لي رماتها لها رياح..

تبسمات وهي باركا على يدها..

سدات عينيها مخليا خصلات شعرها الاشقرر...يتحركووو من نسمات الهواء ..لهوا لي كيقيس بشرتها البيضة وكتحس بحاجة نقية كتقيسها نقاا لي فقداتو وهي بين اسوار لڤيلا..

سرعان ما طلقاتها من يدها منين سمعات لباب تحلات...جمعات يدها عندها..وميلات وجها بلامح مطموسة...

حاسة بخطوات تقال متاجهين عندها...مع كل خطوة قلبها كيضرب 100
زيرات على عينيها منين سمعاتو نطق بصوتو المعهود

هاشم : مرتيييييي

زاد واقف اونفاص معاها..بجسمو العامر وطويل لابس كوستار فلكحل جايوو لاصق على فصالتوو...مرجع شعرو الاسود لووو حط يدو على لحيتووو

هاشم : توحشتيني؟

نزل عندهاا بشوياا حاط يدوو على لكرسييي كيشوف بعيونو السودا فعيونها:

هاشم : انا بعدااا كنت موحشكك وانا مسافر باليي كان غير معاك واش مرتييي كلات واش شربات

شدد فكهاا مزير عليه:

هاشم : وواش فرحانة حيت انا مكاينش..

دفع وجهاا وهوا كيشوف فملامحهاا المطموسة خشاا يدووو فشعروو ورجع شاف فيها:

هاشم : نهاااار لكبير عندي هوا فاش تقدي تحركي وتهضرييي ديك ساعة مغتحس بتا ذرة دنب وانا كنعدب فيييك...اما دابا خلينا نبردو وحشتنا اصافية

هزهااا بييين يدووو...وحطها على سرير كيشوف فجسدها لي فوقو كسيوة فلابيض...جسدها ليي بحال شي جمد...كيف كيحطها متتحركش...

حيد لافيست دلكوستار ونزل عندها بثقالة ...خاشي راسوو فعنقها...فحين هي تتشوف فسقف ودمووع محجرين فعينيها....كرزات على سنانهاااا...
وهي تتمنا دوز هاد لحظة بحال لي قبل...الخلعة من انه يكتاشفها كتمثل عليه كانت شاداها من صبعها صغير عمرها تنسى فأس خداها لكلينيك و تماك قررات تكدب عليه و تمثل راسها مشلولة....الحل الوحيد باش تربح حياتها ...

  (كاملة) ✨ ASSMARINO ✨ أســــمـــريـــــنــــو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن