لكل شخص حكايه

59

لكل شخص حكاية
حَلقة 59
كادي إبراهيم
______________
صباح خشت دوشت  ولبست بجامه شتويه اشويه كان جو مبرد  وطلعت تبحت في الشقه كانت عاديه وصغيره
قعمزت على كراسي قدام الزيانه وطلعت الشنطه فيها حاجاتها الخاصه
بخت من عطرها وردت لوشن وقاعدت تمشط في شعرها
جاها ايوب وقرب منها
صباح:ءء ايوب
ايوب  نزل على ارقبتها وبعد شعرها على جانب
صباح  رعشت من لمس يده  ونضت من الكراسي
ايوب استغربت وتكلم بعصبيه
ايوب: كنك انتِ
صباح:خشت لسرير..  ولاشي غير تعبانه من سفر وبنرقد
ايوب: حول يمسك اعصابه.. خليك قدها لقطه هذي تمام
وكر جاكته ولبس كويشه عسريع وخبط باب الشقه وطلع
صباح : اوووف اوف هضا وين طالع في هل صقع ! مشى باته زعمك
صباح: باهي انا ليش تصرفت هك؟ ممكن عشان برود طول اليوم وتجاهله كانت نبي  نرده له أو ممكن مانبيش يصير شي وهو مايحبنيش😢
صباح: نرقد خير اكيد ماشي لباته يرا من ثاني يوم هك😔!.
قاعدت تحول ترقد
عند ايوب كان متعصب بككل اكره ماعنده حد يرفضله طلب ولا يتجاهله بالذات في موضوع هضا تنرفز اخره ماتقوقعش الرفض في حقه الشرعي بكل
فتح باب سيارته وصكر وفتح مكيف على دفي ونزل الكراسي هو متنرفز
حاول يرقد ماقدرش من نرفزه ومستغرب كيف ماطولش معاها النقاش ولا تعصب عليها أكثر ممكن حظها اكويس لكملت على هكي

ايوب نزل الرواشن وقاعد يدخن بعصبيه .
.
.
.
مرت الليله عليهم🌸-:

يوسف ونوران قاعد إمعاها لين راقدت الفرق بيناتهم ان نوران كان مشاعرها صادقه في مكالمه وتحكي بعفويه
عُكس يوسف كان يوزن في كلامه واختيار الكلمات لتحبها إي بنت ، كان ايجامل واجد ويوضح انه سعيد في مُكالمه وهو العكس تماما مافيش اي مشاعر عُباره عن مشاعر بارده 💔.

إمير ورحمه كانو الاتنين فرحتين في مكالمه دامت ساعتين ورحمه فرحانه بباقه الورد❤
وأمير كان فرحان انه متقبل رحمه وجوها يحس فيها تشبهله واااجدد وفرحان ان قدر يتقبل بنت غيرها

ملاك كان ليله خايفه بككل من معاذ وخايفه تحكي لخوها بالذات لم روح مضايق ومايبيش حتى يتعشى شي هضا مالخلهش تحكي وتعود تقرا في رساله لكانت من معاذ
" والله كان مخليتك تبكي دم عشان نجي ناخدك ونستر عليك مايقعد اسمي معاذ ياق****  ولت خليتك تحبي ع رجلي بيش نجيك والله انوريك انا تستكبري عليا وتشهدري بينا وتخليني هارب هك حي علمك ونعود ونقولك حنكمل عليك🤤 وافهميها كيف ماتنفهم "
كانت رساله بالنسبه ل ملاك عباره عن رعب💔💔.

أسيل واحمد يتناقشو على مستقبلهم ونوعا ما اسيل اقتنعت بكلامه.

سيرين كانت فرحانه عشان زيدان ورها جانب الحنون منه وجانب كانت تحلم بيه من سنين يكون امعاها هك بس خايفه يكون شفقه بس يعني ضمير يانب فيه يحول يرضي ضميره بس .

صباح من كثر التعب وتفكير ارقدت طول عكس ايوب كان في سياره ودمه محروق ومارقدش كان رافض صباح له شي مش متوقع واستفزازي جدا بالنسبه له