.
.
.
.
.
طريق العودة إلى المنزل كان هادئ للغاية .سونغمين بقي صامتاً طوال الوقت بينما جيسونغ يفكر بطريقة لإرضائه .
وتشان ينظر بين الإثنان غير عالم بما يجب عليه فعله .
و حين وصلوا ذهب جيسونغ إلى غرفته مباشرة .
دخل إلى الحمام و بدل ثيابه ليرتدي شورت قصير للغاية مع هودي فضفاضة تصل إلى ركبتيه .
مع جوارب طويلة جلس على السرير يفكر .
ما قاله خطأ وهو يعلم هذا لكن هرموناته من تتحكم به حالياً .
طرق الباب فسمح للذي بالخارج كي يدخل ولم يكن سوى تشان .
" سونغي طرأ لي عمل مهم في الشركة يجب أن أذهب " .
أومأ جيسونغ ونهض يقترب منه .لف يديه حول خصره و وضع رأسه على صدره فابتسم الأكبر واحتضنه .
" لا بأس حبيبي أنت تعلم أن ماما يحبك جداً لن يستطيع البقاء غاضباً منك لوقت طويل " .
همهم جيسونغ بهدوء .رفع تشان وجهه ومسح بلطف على وجنته ثم طبع قبلة عليها .
" إلى اللقاء بابا " .
قال الصغير فابتعد تشان و غادر .استلقى جيسونغ ويبدو أن النعاس تغلب عليه فنام .
ولم يستيقظ إلا على بطنه التي تصرخ ألماً .
أمسكها وسقطت دموعه بينما يشد على غطاء السرير .
هو الآن يحتاج حضن من والدته ولمساته على بطنه لتهدأ .
اعتدل بجلسته وأخذ هاتفه ثم بحث في محرك البحث عن رقم مطعم ماكدونالدز ." مرحباً.. أ..أريد من فضلك طلب اثنتان من المثلجات، واثنان بطاطس مقلية الحجم الكبير " .
قال وهو يحاول السيطرة على نبرته الباكية .أعطى الرجل العنوان ثم أغلق الخط ونهض ليخرج من الغرفة .
بحث في الأرجاء لكنه لم يجد أحد فعلم أن سونغمين في غرفته .
توجه لها وطرق الباب ثم دخل .
كان جالساً على السرير يتصفح هاتفه .
" ماما " .
اقترب منه ليجلس بجانبه فلاحظ سونغمين أنه يمسك بطنه بقوة ." الدواء في خزانة المطبخ " .
قال باختصار .سقطت دموع جيسونغ وعلت شهقاته .
" أ..أنا آ..آسف، أ..أعلم أ..أني فـ..فتى سـ..سيء لـ..لكني أ..أحبك مـ..ماما " .
قال بين شهقاته .