.
.
بعد ثلاث أيام .
" جيسونغي~ هيا استيقظ ستتأخر عن المدرسة " .
قال سونغمين وهو يدخل غرفة الصغير .
لكنه تفاجأ حين رآه مستيقظاً يجهز نفسه .
" ماذا ينتظرك في المدرسة حتى تستعد باكراً هكذا ؟ " .
نظر جيسونغ له بعبوس واقترب ليحتضنه .
بادله سونغمين وربت على شعره بلطف .
" ما بك لطيفي ؟ " .
تساءل بقلق .
" بطني تؤلمني جداً ماما " .
قال بتذمر .
" هل حصلت على دورتك الشهرية عزيزي ؟ " .
نفى جيسونغ برأسه .
" لا، لكن يبدو أنه موعدها " .
قال وتنهد .
أبعده سونغمين عنه وسحبه ليجلس على السرير .
بعدها أخبره أن ينتظر قليلاً ثم خرج .
وضع جيسونغ يده على بطنه يدلكها حتى عاد الأكبر .
وكان يحمل بيده شريط دواء .
" خذ من هذا الدواء سيخفف الألم لكن قد يجعلها تأتي في أي لحظة لذا خذ احتياطاتك " .
همهم جيسونغ وسحب كوب الماء عن الطاولة ليأخذ حبة .
" هيا أكمل وانزل لنتناول الإفطار " .
طبع قبلة على رأسه ثم تركه وخرج .
نهض جيسونغ وأكمل تجهيز نفسه حتى رن هاتفه فأخرجه ليجد رقم مينهو .
ابتسم وأجاب فوراً فقد اشتاق للأكبر .
" صباح الخير " .
قال بحماس .
" صباح الخير حبيبي، كيف حالك ؟ " .
بدا صوت الأكبر نعساً .
.
.
يبدو أنه استيقظ للتو .
وكعادة له، يجب أن يتصل بالأصغر ما أن يفتح عيناه .
" أنا بخير، أستعد للمدرسة " .
همهم مينهو .
" فيلكس يطرق على باب غرفتي منذ ساعة لأستيقظ، لا أعلم من سيوقظني حين يتزوج ويذهب لمنزل تشانغبين " .
قال بتذمر .
" لا تقلق سأتصل بك كل يوم لأيقظك " .
شجعه جيسونغ .
" وحين نتزوج ؟ كيف ستوقظني ؟ " .
احمرت وجنتا الأصغر بشدة وشعر بإنعقاد معدته .
لسبب ما هو فكر بطريقة قذرة بعض الشيء .
" اصمت، يجب أن أذهب الآن " .
قهقه مينهو بصوته العميق .
