٥- فكر في الامر

491 26 1
                                    


بدأت أفقد السيطرة، أصبحت القبلة عميقة، شهوانية وساخنة، كان اللعاب يقطر من جانب أفواهنا، رين يئن تمامًا،اصبح بفوضى ويرتجف، أصابعه مشدودة على صدري، بدأ جسدي يسخن، جسده يتوسل من أجله أطلق سراحه، عندما أصبحت القبلة شديدة ولم أعطيه فرصة لالتقاط أنفاسه، أخيرًا كسرت القبلة على صوت سائقي

السائق:-"...سيدي نحن هنا..."
بايو:- "انتظر في الخارج"

سألت سائقي على الفور بعد كسر القبلة... ليس الأمر محرجًا أو شيء من هذا القبيل بعد كل ما كنا نقوم به أمامه، كان السائق نفسه أوميغا والآن تعرف العائلة أن رين هو رفيقي، وعندما تكون مع رفيقك يعلم الجميع أن أي شيء يمكن أن يحدث في أي وقت، ولكني أردت فقط أن نكون بمفردنا قبل نزول ريني من السياره...

رين:-"..آآآه"

أطلق رين أنينًا، كان يتنفس بشدة، محاولًا الحصول على الأكسجين، تحول وجهه إلى اللون الأحمر، وأصبحت شفتيه منتفخة، ودامية وأكثر رخامية، وفركت إبهامي على شفتيه اللذيذة والمثيرة...

بايو:-".. حبيبي..."

قلت بعد أن التقطت أنفاسي وأرخي قبضتي القوية على وجهه الصغير.

بايو:-"...حرارتك...هل اكتملت....؟أنا آسف نسيت أن أسأل من قبل"

...سألته بصوت منخفض...

رين:-"...لا بيي...اليوم هو اليوم الثاني...لكنني تناولت مثبطين في الصباح"

لقد صدمت مما قاله للتو وتحول وجهي إلى اللون الأحمر من الغضب...

بايو:-"رين لماذا أخذت اثنان، هل أنت خارج عقلك، تعرف مدى ضرر الواحد..وأنت أخذت اثنان، كيف يمكنك أن تكون طفولي وغبياً جدًا..."

صرخت وجعلة الصبي يجفل، وكل ذلك في مزاجي الغاضب.

رين:-"آسفة بيي"

قلت بعد أن رأيته بهذه الحالة...إنه قلق وغاضب،لم أعرف ماذا أفعل لأن حرارتي ارتفعت أمس لذا تناولت اثنان من المثبط، لم يكن لدي أي فكرة عن ذلك كم هو ضار، أدركت أن يديه سقطتا من وجهي وحاجباه مقطبان... رؤيته بهذه الطريقة مخيف حقًا..لكنني أخطأت فكانت ردة فعله واضحة...

رين:-".... أنا آسف حقًا... لم أكن أعلم بالأمر.. لم أكن أريد أن أجعلك قلقًا لذا أخذته عندما كنت أرتدي ملابسي...."

قلت وهو يضع يدي بيديه على وجهه الغاضب، والدموع تتسرب من عيني، وتبلل حضنه.

نظرت إلى عينيه التي تتدفق الآن بالدموع.. ويداه الصغيرتان كانتا تمسكان بوجهي.. لكني مازلت غاضب من غبائه، أمسكت بيده وأبعدتها عن وجهي.. قلبي يتألم وكأنه ينكسر عندما أراه يبكي..

بايو:- ".....رين كيف يمكنك أن تكون غبيًا جدًا وأنت بالفعل صغير الحجم وناعم إلى هذا الحد...ثم فعلت ما يكفي لإيذاء نفسك...أنت تعلم أنني وعدتك بالحفاظ على سلامتك كيف يمكنك أن تفعل هذا بي.... ماذا سأفعل إذا تأذيت..."

يوميات ألفا 🔞❤️‍🔥Donde viven las historias. Descúbrelo ahora