البارت 2

144 35 35
                                    

بعد ساعات:

" يال الازعاج "

تينيا "  ما الامر ايه الامير الصغير "

ايزوكو " لا تهتم ايه النائب تينيا  ، فقط مللت من بقائنا هنا  "

تينيا  " انت قائد القوات الخاصة  ، عليك ان تتحلى بصبر  "

ايزوكو " انا اعلم لكن هل الإمبراطورية المعادية بهذا الضعف ، هي حتى لم ترسل فرقتا لستطلاع الامور في الحدود  "

" نعم معك حق ايها الامير  ، هذا يعني ان لنا الأفضلية في النصر عليها

ايزوكو  " ربما "

الجندي " سموك ايه الامير  ، لقد استيقظت الفتاة "

إيزوكو  "  سأذهب و استجوبها "

تينيا "  لكن سموك ، كن حذرا "

ايزوكو  " حسنا "

تقدم الامير ايزوكو نحو المقيدة التي ارعبتهم ،  انثنى لها و قال بملامح جذابة :

ايزوكو " اهلا ايتها الفتاة من انت ؟؟ "

اوراراكا  " ........مهلا .يااااااه ا أين انا ومن انتم ؟؟ "

الجندي " اخرسي  " ضربه للبطن "

اوراراكا  " اااه ، كف عن ضربي ايه الأرعن "

ايزوكو  " توقف ايه الجندي ....سأتكفل بالباقي " 

اوراراكا  " تعلم كيف تتكلم مع فتاة "

ايزوكو  " عذرا لكن من انت ؟ "

اوراراكا  " هاه ..ومن انت حتى اخبرك ثم لما انا مقيدة ؟ "

ايزوكو  " لم تجيبيني من انت ؟ "

اوراراكا  " لن اخبرك "

ايزوكو  " لا حل يا تينيا صح "

تينيا " نعم "

حمل ايزوكو خنجزه و وضعه على رقبتها و قال بصوت حاد يدل على عدم الرحمة و المزاح قائلا  :

ايزوكو  " الا زلت مصرتا على عدم القول ؟ "

اوراراكا  " ه.ههههه ، اذا كنت تود فعلها "

قربت وجهها لوجهه مما جعل الخنجر يجرحها قائلة :

اوراراكا  " فعلها الان ، ماذا تنتظر ؟ هيا "

نظر اليها ايزوكو لمدة و قال بصوت هادئ بعد ان طال نظره في عينيها البنيتين و ملامحها التي كانت تدل على انها مشردة :

ايزوكو  " تينيا "

تينيا " نعم ايها الامير "

ايزوكو  " ابحث لنا عن مكان نبيت فيه ، بدأ الظلام بظهور "

تينيا " علم "

اوراراكا  " انت يا ذا النمش ، لما لم تقتلني ؟ "

ايزوكو  " انا احتاجك في امور لذا سأتريث "

اوراراكا  " تتريث ؟؟ "

ايزوكو " نعم ، فتريث جزء من الشجاعة الم  تسمعي بهذا قبلا ؟ "

اوراراكا  " بلى ، لكن ان أكثرت من التريث فسيعد ذالك جبنا "

ايزوكو  " هاه "

اوراراكا  " بغيض "

تينيا " ايتها الفتاة  عليك ان تكوني ممتنتا لأنك تحت رحمة الامير "

ايزوكو  " تينيا ، خذها لحيث سنبيت "

تينيا " ماذا ؟؟؟ ولكن سوف تسبب لنا المشاكل "

ايزوكو  " سنمنعها عن ذالك ، تلك الفتاة .....تروقني نوعا ما "

تينيا  " حسنا ايها الامير ، ايها الجنود خذوها للمغارة "

ايزوكو  " جيد  ، سنقترب قليلا من الحدود "

تينيا  " حسنا ، انتظرونا هناك.  اذا حصل شيء فلديكم الاشارات الضوئية ، لا تترددوا ابدا لأننا لسنا في بلاد نعرفها ، فهمتم "

" علم "

ايزوكو  " جيد لنذهب "

ذهب الامير مع نائبه و كتيبة من المجندين في الفرقته الخاصة الى ما قرب الحدود .

اما جنود الباقين  فقد اخذوا اوراراكا الى المغارة في الجبل ، قيدت هناك و بقيت هناك برفقة حارسين اغمظت عيناها و قالت :

" سحقا لك ايتها الحرب ......كم اكرهك جدا ......قتلت امي و ابي .......وجدتي ايضا و جميع أحبائي ........ كم اكره ماهيتك و ماهية تجهيزات و الوداعات التي يودعها الجنود لذويهم حين يأتونك  ......... انت  حتى لا تستقبلينهم بحفاوة ...... بل تأخذين ارواحهم بمجرد مجيئهم لك ، انا اكرهك جدا كم أتمنى اني ميتة ...... ميتة ..... "

ثم أغمظت عيناها ببكأ مستسلمتا للنوم و الدموع التي كانت تذرفها بحرقة ، بسبب ما خلفته الحرب من خسائر لها و لقريتها المتواجده في إمبراطورية       " كيدا "  .

يتبع .........


الامير الصغير Where stories live. Discover now