الامير الصغير

البارت 3

بعد ساعة ......:

" يا فتاة "

اوراراكا " ماذا تريد ؟؟؟ "

كاميناري " انه وقت العشاء ..تناوليه بسرعة "

اوراراكا " خذه من امامي واغرب عن وجهي "

كاميناري " ان لم تأكلي فستضعفين "

اوراراكا " هه ....كأني اهتم "

كاميناري " بالمناسبة ..ما إسمك ؟ "

اوراراكا " لم اخبر سيدك حتى.... فكيف لي ان اخبر تابعا "

كاميناري " انا دينكي كاميناري "

اوراراكا " ولما تعرفني اسمك ؟؟؟"

كاميناري " لتسلية ...ضننت انك ستخبرينني بإسمك لأنك ستبهرين بجمالي و تخبرينني.....  به"

اوراراكا " انت ابشع فتى رأيه "

كاميناري " هاه ... انظري لعيناي...انا اجمل شخص في الإمبراطورية "

اوراراكا " تشبه الحمار "

كاميناري " انظروا للغيرة.... اتعلمين اشعر بالملل لأني احرسك هنا و انتظر قدوم الامير "

اوراراكا " لست مجبرا على انتظاره.....الم تفكر يوما في ماهيتك و انت تنعم بالحرية خارج اي قيود "

كاميناري " ربما فكرت في الامر ....لكن العمل كتابع للأمير الصغير هي الحرية بحد ذاتها "

اوراراكا  " ماذا!! "

كاميناري  " ان الأمير الصغير يعطينا كل حرياتنا....ويمتعنا بحقوق حياتنا الشخصية .....كما انه يزورنا و يحمينا حين نتعرض لطارئ... هو يرمي بنفسه للخطر دائما من اجلنا ....لذا فتركه هو القيد بذاته .... "

اوراراكا  " انا لم افهم شيئا من ما قلته...ولكن .....فك وثاقي لأكل "

كاميناري  " حسنا "

فك كاميناري وثاق تلك الصبية للأكل.... حين مدت يدها للصحن نظر اليها كاميناري نظرتا حادة قائلا :

" لا تفكري في الامر حتى ...المكان مليئ بجنود الفرقة الخاصة  "

اوراراكا  " اخرس "

اكلت اوراراكا الطعام و خبأت السكين تحت قدمها ..... بحيث كان كاميناري يقيدها... لكنه توقف اثر رؤية النائب تينيا وهو يصرخ قائلا :

تينيا " لقد اصيب الامير الصغير ...لقد اصيب "

كاميناري  " ماذا!!! "

ابتعد عنها بدون ان يقيدها من صدمة ما سمعه ...كان هناك جنديان يسندان كتفهما  لإيزوكو و قد وضعاه على الأرض تلك المغارة  .....

اما اوراراكا فقد وجدت ان الفرصة قد اتيحت لها فهربت بدون ان يلحظها احد .... كان المطر غزيرا.... لقد خرجت بسرعة تاركتا هؤلاء الجنود خلفها .. لكنها توقفت لوهلة ....