البارت 7

61 9 1
                                    

على همسات نسيم ماطر ، وفي ساعة مبكرة من الصباح استيقظ الامير الصغير من نومه بعد ان اطمأن على ملاكه امسا ، في الواقع لقد مرت 3 اشهر بالفعل على بقاء اوتشاكو في الامبراطورية وقد كان مرتاحا جدا بالأمر .

حمل ذاته و توجه نحو حمام القصر ليأخذ حماما دافئا في ذالك الجو البارد بينما كان مساعده ايدا ينتظر انتهاء حمامه حاملا بين يديه المنشفة .

وقف الامير الصغير من المسبح الفخم و لف المنشفة حول خصره و توجه مع خادمه لغرفته و هناك غير ملابسه ليرتاح ملابس القصر الأنيقة تلك و يتوجه نحو غرفة الاكل ليتناول فطوره ، ويبنما كان يمشي نظر لمساعده الذي يمشي خلفه فقال له :

ايزوكو " تينيا ! "

ايدا " نعم يا سموك .. "

ايزوكو " لما انت شارد الذهن هكذا ؟ اهناك شيء ما ؟ "

ايدا " لا ابدا ، كنت افكر فقط في جدول اعمالك في هذا اليوم "

ايزوكو " اجل ذكرتني ، اليوم يوم المهرجان الربيعي جدول اعمالي مزدحم اليوم "

ايدا " اجل ، لذا علينا انهائه بسرعة يا سموك كي ترتاح قليلا لأن بعد المهرجان بيومين سنذهب لحملة حربية "

ايزوكو " معك حق يا ايدا ، سأشتاق لها "

ايدا " تقصد مهاجرة إمبراطورية كيدا ؟ "

ايزوكو " هه ومن غيرها يا صديقي ، اتعلم ، لم اشعر براحة في حياتي ابدا الى بعد قدومها الينا ، تضن انها ممتنة لي لأني ابقيتها عندي في القصر ، الى اني انا الممتن لأنها اذاقتني طعم الراحة "

ايدا " لا اقصد الاساءة اليك يا سمو الامير لكن لا انصحك بتعلق بها كثيرا "

ايزوكو " ها ؟؟ "

ايدا " بحسب ما اعلم ، فإن التعلق بشيء اكثر من اللازم ، يجلب التعاسة "

ايزوكو " فهمت قصدك "

ايدا " وماذا ستفعل ؟ "

ايزوكو " لا شيء "

ايدا " ماذا تعني ؟ "

ايزوكو " لا اخد يعلم بأمر اوراراكا عدة فرقتي و تسويو لذا لا داعي للقلق "

ايدا " حسنا سيدي "

وصل ايزوكو الى قاعة الطعام دخل اليها وجد اخاه يكلم والده بصوت خافت وفور رؤية كاتسوكي لإيزوكو حمل سيفه و غادر وهو منزعج ، هو حتى لم يقل لإيزوكو صباح الخير

جلس ايزوكو على الطاولة و قال لعائلته :

ايزوكو " صباح الخير "

الامبراطورة " صباح الخير بني هل نمت امس ؟ "

ايزوكو " اجل يا امي "

الامبراطور " ما بك يا ايزوكو ؟ تبدو شاردا "

ايزوكو " ما خطب اخي ؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الامير الصغير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن