قصرٌ ملعون، مَن يطرق بابه لا يعودُ حيًا..
رُبّما قد تُزيل عوائقَه زهرةٌ جميلة دفعَ بها القدر إليه، ورُبّما قد يمحو عتمته نورٌ خافتٌ لطالَما انتظر فرصته ليشعّ..
KIM TAEHYUNG FANFICTION.
الرواية من خيالي مائة بالمائة وأي تشابه بينها وبين أي رواية أخ...
يجلس من تنساب خصلات شعره الذهبية على جبهته بهدوءٍ ينافس سكون الليل في ثُلثه الأخير بينما تُقام حربٌ لا متناهية بين نظرات توأمه والأخرى الجالسة أمامهما..
سأل سيد القصر بنبرةٍ وخِمة ونظراته المُنافسة لنِصال السيوف لا تترك محياها لتبتلع ما في حلقها مجيبة بثبات:
"هلبدىلكَيومًاأنّنيأكترثلتحذيراتك؟"
ثباتها مُزيّف، هذا ما رآه الجالس بهدوءٍ والذي ارتسَمت ابتسامة جانبية على شفَتيه دون تعقيب..
"أتظنّينحقًاأنّكِعلىصوابٍآيانا؟"
سأل بذات النبرة الجامدة إلا أنّ نظراته اشتدّت حدتها لتجيب:
"لطالَماكنتُعلىصوابٍتايهيونغ."
شدّدَت على أحرف اسمه عن قصدٍ فهو مَن رفع الألقاب بدايةً ليصكّ على أسنانه بغضبٍ لم يكُن من الصعب عليها تبيّنه على عكس توأمه الذي يقبض بأسنانه على شفته السُفلى مبتسمًا بخفّة وعيناه لا تغادرانِ محياها..
"لستِسوىحمقاءمتهورة."
وسّعَت عينَيها بدهشةٍ وقبل أن تجيب ولأول مرةٍ منذ أن صعدَت إلى هذه الغرفة قال الآخر بهدوء:
"أخي،هذاليسَ.."
قُتلَ النقاش قبل مولده حتى بنظرةٍ محذرة من سيد القصر إليه ليرفع كفّيه أمامه بإشارة الاستسلام ثم قالت هي بتحدٍ: