ومن غيري انڪسر؟
بقلمي: زهراء المحمداويـة
اللقب: زيــريفرحان داويت الغصن؟
ثاري المرض بالشجرة....قرائــه ممـتـعــــــة
بسـﻤ الله الرحمـٰن الـرحيـﻤ
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°• ♡
قمر اغمى عليها بسرعه اتصلنه على فهد وشهاب وعابد بأثناء كلامنه طلع من غرفة الحرس مصدوم
اخذناهم ورحنى للمستشفى ، قمر صار بيها اغماء من الهبطة وحـُر خطيه جبروا ايدة ونضفوا الجروح لبرجلينه وخراميش بوجهة نوب شني هاي كله مخرمش ومعضغض ، بس لكيت ورقة بملابسه اخذتها وضميتها بصدري بسرعه
طلعت من الغرفة مالته رحت وكفت بصف حياة التفتت عليه واردفت
حياة : وين جنتي؟سليمه : عند حـُر ، حياة لكيت ورقة بملابسه
عكدت حاجبها بأستغراب واردفت
حياة : ورقة شنو؟سليمه : ماادري والله انا هنا ضميتها بصدري بس اكيد السوه هيجِ بـ حـُر هاي الورقة اله
حياة : ضميها جا خلي تكعد قمر وانطيها الها
سليمه : ردت انطيها لفهد
حياة : لالا دشوفي وضعه على ابنه ومرته صار يفتر من غرفة لغرفة ، خلي تكعد غـيـمـة وانطيها الها
اومأت براسي وسكتت ، وفهد بس يفتر من غرفة لغرفة ساعة بغرفة ابنه ساعة بغرفة قمر ، نكسر كلبي علي حيل متلوع عليهم
مر وقت وسمحولهم يطلعون ، طلعوا قمر تسحل بروحها وصلت للممر واردفت
قمر : يلا وين ابني؟طلع فهد شايله بحضنه تقدمت اخذته من ايدة لحضنها تبجي
قمر : سودة عليه يايمه كون بيه ولا بيك الوجع هذا والله ارجعهن اضعاف اضعافنقهرنه عليها كوة لازمين دموعنا اخذناهم ورجعنا لبيتها ، بسرعه رحنى للمطبخ نسوي عشه كمت انا طلعت الورقة ورحت للصاله قدمتها لقمر
باوعت للورقة ورجعت بأوعتلي واردفت بأستغراب
قمر : شنو هاي؟سليمه : هاي الورقة لكيتها بملابس حـُر
اخذتها من ايدي فتحتها تقرب شهاب يقرأ وياه وانا قريت وياهم جان محتواها...
" هل مره ابنج طلع منها سلامات خليته بقفص جريذية وفيران وشوفي شلون ماخلن مكان بجسمه سالم من العض والتخرمش ، كسرت ايدة وعوجتها بمكان ايدج تأكدي انا دائماً موجود وبكل مكان ماتخلصين مني لحد مااخلص عليج شوي شوي اخلي كلبج يبس من القهر واعوفج "
رفعت راسي ولطمت على خدي فاتحه عيوني على وسعهن مصدومه
سليمه : عزا العزاني حاط الوليد بقفص حيوانات ،
أنت تقرأ
ومن غيري انكسر؟
Randomالليل اصبح مهربي من ضوضاء المدينه وعائلتي، والفجر اصبح هدوئي مع الرياح الشتائيه، لم انسى أي ذكرىٰ كـانت في قلبي وعقلي، ڪاد الشتاء بالسير نحوي وبهِ جميع ذكرياتي الرياح والبرد القارص وقطرات المطر الصغيرة التي تلامس وجنتاي بهدوء وللطافه، نسمه رياح...