13p

2K 84 3
                                    


كانت إثم بالملعب حست نفسها انها قاعده تقصر بتدريبها فقررت تضل تلعب حتى بعد الدوام
بنص لعبها قاطعها الصوت الي جايها من وراها
اسيل : هي نبي نتدرب معك الكوتش قالت اننا معك بالفريق
ناظرتها إثم و مشت عندها الين وقفت قدامها
ضحكت بسخريه و تعدتها وهي تكمل لعبها
ميرال : قلت لك لا تحطين راسك براسها مارح تعطيك وجه و اسلوبك غلط
اسيل : سدي حلقك بس
لحقت إثم بمحاوله منها انها تاخذ الكوره منها
بدو يلعبون و صوت وسن مالي المكان تشجعهم كلهم
خلصو لعبهم و إثم تضحك بداخلها على وضع اسيل الغبي
ما كانت تقدر تنكر ان الي تسويه اسيل ممتع بانسبه لها لان تحس ان حياتها ميته و ما فيها شي يحمس غير انها تجاكر اسيل و تعاندها و الي اعجبها اكثر ان اسيل ما قررت انها توقف او تبعد و تخاف من إثم زي باقي البنات
خلصو لعبهم و وسن نزلت من المدرج و بدت تحضنهم
قربت لإثم و فتحت يدينها بمعنى انها تبي تحضنها
إثم : لا وسن
وسن : بس واحد سريع
إثم : لا تفكرين
وسن : حضنتهم كلهم باقي انتي
إثم : لا يكفيك الي حضنتيهم
وسن : امانه
إثم : لا
سكتت وسن و راحت لميرال الي حضنتها

كل وحده فيهم رجعت بيتها ما عدا إثم و اسيل الي قررت انها تبي تراقب إثم و تشوف مع مين بتروح و وين بيتها
ضلت بالفصل الين فضيت المدرسه نوعا ما من الطالبات
لاحضت اسيل ان إثم لحد الحين ما اخذت شنطتها ولا حضرت اخر حصه
طلعت من الفصل و بدت تدور عليها الين حصلتها في الملعب
دخلت و جلست بالارض بين الكراسي حتى ما تنتبه لها إثم
إثم : لذي الدرجه هوس جايه تراقبيني
اسيل وهي توقف من مكانها : وش القرف الي تقولينه خلصو بنات العالم حتى انهوس فيك و احبك انتي
إثم : و الي تسوينه وش تسمينه
اسيل : كنت اربط جزمتي يا اخر حبه بالدنيا
إثم : ما حلا لك تربطينها الا هنا

اسيل : يع يا شين الي يسوي نفسه قافط و بعدين جيت اتدرب
ناظرت إثم بشوز اسيل الي اساسا ما فيه خيوط حتى تقول انها قاعده تربطها
ابتسمت بسخريه و كملت لعبها بينما اسيل راحت لغرفة التبديل
طلعت وهي لابسه لبس الفريق و كانت ناويه تدرب
إثم بسخريه : ذا لبس المباريات مو التدريب !
اسيل وهي متفشله و تحاولت تدارك الوضع : ادري بس حبيت البسه و بعدين وش دخلك البس الي ابيه

طنشتها إثم و كملت لعب
بعد لعب لنص ساعه
تعبت اسيل بس سوت نفسها انها ما تعبت حتى ما تضطر تطلع و بكذا ما بتقدر تعرف إثم مع مين تروح و لوين
قاطع افكارها صوت الباب وهو ينفتح بقوه و صوت عالي لبنت ملي المكان
ياسمين بحماس : هلو قايز
ما كانت منتبهه لاسيل و اتجها لإثم وهي تحضنها
ياسمين : يع وش ذا القرف معرقه
إثم : وحده تدرب وش تتوقعين يطلع منها يعني
ياسمين : اوك بس مو لذي الدرجه
إثم : ترا صار لي وقت و انا العب
ياسمين : ابي العب حتى انا ، زمان ما
لعبت
طنشتهم اسيل و كملت لعب هو بالحقيقه ما طنشت هي كان عندها فضول قوي اتجاه ذي البنت خصوصا انها مو من مدرستهم و انها على حد علمها ان إثم ما عندها اخوات
ضلت تفكر و استنتجت ان ممكن هي حبيبتها لان إثم ما تسمح لاحد يحضنها زي ما سوت مع وسن
ياسمين : بسم لله من وين طلعتي انتي

ناظرت فيها اسيل و ما ردت
إثم " تكلم اسيل ": بسم لله تو انتبه لك

ناظرت اسيل في إثم بصدمه و رفعت حاجبها بمعنى "تستهبلين "
ياسمين : سوري قاطعتك كملي
لفت على إثم و سحبتها لغرفة التبديل : امشي خل نروح
اسيل بصوت واطي جدا و بنبرها فيها شيء من القرف  : سحبتها حتى تبوسها شكلي خربت الوضع عليهم هنا

انتضرتهم يطلعون حتى ما يفكرونها تتجسس عليهم و حتى إثم ما تفكر ان اسيل بجد مهووسه فيها و بس تراقبها
مجرد طلعو اتجهت اسيل لغرفة التيديل و بدت تشرب لها مويه
اسيل : يلعن شكلها اخيرا خلصت ادميه ذي ولا وش كل ذا تدريب انهلكت و انا اراقبها زين خربت علينا ذي ولا كان اغمى علي من التعب
اخذت اغراضها و طلعت بسرعه حتى تلحق عليهم بس للاسف ما حصلت غير سيارة سواقها
اسيل وهي تسكر الباب : فيه سياره كانت هنا قبل شوي و ركبو فيها بنتين وين راحو
السايق : ما انتبهت لهم طالع عمرك
اسيل : خرا وش فايدتك انت
سكتت و هي بس تفكر في البنت الي حضنت إثم " ياسمين " وش تقرب لها و مين هي
اسيل : بالطقاق وش علي انها يحترقون ان شاءالله
رمت نفسها على السرير و الافكار مو راضيه توقف
ضلت تفكر الين نامت

عند لتين
كانت تغني و تتحرش في إرم الي تحاول تركز بطريقها و تتجاهل تصرفات لتين
كانت لتين ملاحظه ان إرم تحاول تتماسك و ما تنجرف ورا تصرفاتها و يصير لهم شي
لتين : فديت الي ماسكه نفسها
إرم : و دامك تعرفين اني ماسكه نفسي وش رايك تهجدين حتى ما يصير لنا حادث
لتين بدلع : لا بسم لله علينا
كانت تتكلم وهي تحرك يدها على فخذ إرم ببطى و تقرب منها حتى تبوسها
إرم : لتين توك كنتي تتحلطمين من التعب و انك نعسانه وش صار الحين اشوفك مصحصحه !
لتين : كنت بس الحين لا
إرم : قلبي تكفين نامي شوي او اهجدي خليني اركز بطريقي
ضحكت لتين و قربت لإرم و باست رقبتها و رجعت جلست بكرسيها : هاه هجدت كذا كويس
إرم : اشوفك متحمسه اليوم بس ما عليك بس نوصل للبيت باخذ ذا الحماس كله منك
لتين : و انا موافقه
إرم وهي تضحك : اوه شكلك واصله حدك
لتين بدلع : وش اسوي انتي مغريه
إرم : لا شكلك تبين اوقف بنص الطريق

ضحكت و ما علقت عليها
كملت تغني و تدلع عند إرم الي ذايبه على حبيبتها
رغم السنين الطويله الي قضوها سوا الا ان حبهم كان كل ماله و يزيد كانو عايشين بشعور البدايات كانهم توهم اعترفو لبعض مع انهم سوا من سنين

قبل يوم تقريبا

إرم : افف شايله هم
نازك : علشان لتين ؟
إرم : اي وش بقول لها الحين لما تشوف حالتي
نازك : ياخي قولي لها و افتكي احسن لك
إرم : مع نفسك بعدين نترك لسبب زي كذا خليها مستوره افضل هذي انا اشتغل معكم من سنين و علاقتنا ما اثرت على شغلي ولا شي
نازك : يالله قد ايش متعبه نفسك ولتين لو تحطينها بالامر الواقع افضل لك ولو تركتك ف ترا فيه غيرها مليون يبونك
إرم بتجهم : نازك لا تدخلين و دام اني اخلص شغلي على اكمل وجه ف خلاص
نازك : بالطقاق بكرا ان اكتشفت الموضوع و صار لكم شيء لا تبكين عندي
طلعت إرم من المستودع وهي متنرفزه من كلام نازك الي ماله اي داعي
رجعت بيتها و دخلته و استغربت لما سمعت صوت جوا البيت توقعت ان لتين بتكون يالجامعه
لتين من المطبخ : قلبي اجيتي ؟
إرم : اي قلبي اجيت
وقفت شوي عند الباب وهي تحاول تفكر كيف بتصرف الي صاير في وجها و جسمها حمدت ربها مليون مرا ان كل الي فيها عباره عن جروح و ضرب بسيط و ان ما فيها رصاصه ولا كان بجد بتاكلها و ما بتقدر تخبي الموضوع عن لتين
.............

Sin | إثْمWhere stories live. Discover now