رجعو لبيتهم و كل شيء هدوء بالنسبه لاسيل اما ميرال مجرد دخلت حصلت امها جالسه بالصاله و متكتفه و حاطه رجل على رجل
مريم : وين كنتي
ميرال : بالمدرسه
مريم : بالمدرسه ! ماشاءلله على بنتي الممتازه
ميرال : والله يا ماما عندك بنت بطله و بترفع لك راسك انتي بس ريحي
مريم : و البطله هذي كيف بترفع راسي وهي هاربه من المدرسه و قبل كم يوم متضاربه مع بنت و منتفه شعرها
وقفت ميرال بمكانها وهي متصنمه من كلام امها و كيف عرفت
ميرال : اي عاد البنت تستاهل الي جاها
مريم : وين رحتي ميرال اعترفي تعرفين اني ما احب اللف و الدوران
ميرال : قلت لك كنت بالمدرسه
مريم بعصبيه : اطلعي لغرفتك اجهزتك رح تنسحب و عقابك بتزيد مدته و ما ابي اسمع اي اعتراض كيف بنت ال فهد تهرب من مدرستها وش الحركات هذي ! هذي حركات بنت راقيه ما تشوفين بنت راكان كيف صيري زيها على الاقل
ميرال : يعني انا معاقبه ؟
مريم : وشو ما سمعتي وش انا قلت
ميرال : كويس لان اساسا بنت راكان كانت معي وهي الي هربتني و هربت معي
تفاجئت مريم من كلام ميرال : اطلعي لغرفتك يله و باقي ابوك له عقابه الخاص و بنشوف وش بيسوي فيك
ميرال : تمام
طلعت لغرفتها و ضلت تناظر برقبتها و كيف اثار بوسات وسن باقي موجوده حست بفرح كبير بس بثواني انمحى لما استوعبت ان امها بتسحب فونها بس تذكرت ان عندها فون محد يدري عنه و رح تقدر تستعمله بالوقت الي اجهزتها بتنسحب فيه
اما إثم ف رجعت للبيت وهي مو متطمنه ابدا
إثم : هي وين امي
العامله : مو موجوده طالعه من الصباح
إثم : و متى بترجع
العامله : ما اعرف
إثم : صار شي اليوم او احد اتصل او قال شي
العامله : لا ابدا
إثم : كويس
العامله : نجهز الغداء لك ؟
إثم : اي شهيتي مفتوحه حاولو تحطون اكبر كميه من الاكل ولا باكلكم ترا
ضحكت العامله بئسى على حالة إثم رغم التصفيق الي يجيها الا ان شخصيتها مرحه مع العاملين بالبيت عكس امها
طلعت إثم لغرفتها وهي تتذكر يومها الحلو و كيف ان ايامها صايره هاديه و حلوه كثير
ارسلت لاسيل تطمن على وضعها و اذا انكشفت او ابوها قال لها شي بس ردت بانه مو موجود
و قبل تسكر منها اكدت لها على موضوع جيتها العصر حتى يكملون مشروعهم
نزلت للعاملين و بلغتهم بالضيف الجاي و لازم ينظفون و يضبطون كل شي و يصحونها قبل العصر
و بس خلصت تعليماتها نامت نومه عميقه بعد تعب يومها كله
و بس قرب العصر تروشت و نزلت حتى تاخذ نظره على الي سووه من ترتيبات
و على نزولها لمحت امها بالصاله
حست ان قلبها بيوقف من الخوف و التوتر
إثم : سلام عليكم
ناظرتها عاليه و طنشتها وهي تكمل شغلها
ارتاحت إثم لما شافت ان امها ما قالت شي و اتجهت للعمال و تاكدت من ان كل شي كويس
طلعت لغرفتها و ارسلت لاسيل تسئلها وين صارت و ردت عليها اسيل انها قربت من البيت و بعد وقت ارسلت لها اسيل تعطيها خبر انها وصلت
نزلت إثم ركض للباب و انتبهت ان امها مو موجوده ف فرحت اكثر
فتحت الباب و استقبلها حضن اسيل
بادلتها الحضن بس ذي المرا ما كان حضن سريع من اسيل و بالعكس ضلت حاضنه إثم بشكل قوي خلا اعماق إثم ينبض بكل قوته و نفس الحال مع اسيل الي مبسوطه على الحضن الحلو و قبل تبعد طبعت بوسه صغير على رقبة إثم الي ما قدرت تقاومها
إثم : يا مرحبا باسيل
اسيل وهي عاضه على شفايفها من شكل إثم الحلو : مرحبا فيك
إثم : امشي خل نروح للغرفه و نبدا مشروعنا حتى نخلص منه بسرعه
اسيل : شدعوه تبين تفتكين مني بذي السرعه يعني
ضحكت إثم و قربتها لها وهي تحاوط رقبتها بيدها : لا طبعا بس حتى نقضي الوقت سوا بعد المشروع
اسيل : الله يونس يعني ما بتضلين تذاكرين و تسحبين علي
إثم : لا
انبسطت اسيل كثير و طلعت معها لغرفتها
اسيل : غرفتك مرا تجنن رايقه كثير
إثم : احب ذا الفايب من الغرف احب الكلاسيكي الهادي
اسيل : لابق لشخصيتك كثير
ابتسمت لها إثم وضلت تتاملها
اسيل : وين رح نشتغل
إثم : هنا بس ثواني وصيت الحارس يجيب بعض الاغراض الي حسيت اننا بنحتاجهم
اسيل : كويس اجل وش رايك نبدا الين يجي
إثم : مو مشكله
بدو اثنينهم و بعد نص ساعه وقفو شغل حتى ياخذون بريك
اسيل : انماري
إثم : هلا
اسيل : شوفي
ناظرت لها و شافت كيف فاتحه يدينها لها
إثم : وشو
اسيل : اففف منك يعني وحده فاتحه يدها لك وش يعني بالله عليك ، قربي ابي احضنك
إثم : ليش الحضن
اسيل : بس كذا كيفي
إثم : ما ابي
اسيل : مو على كيفك
قربت لإثم و حضنتها : حضنك حلو تدرين
إثم : ادري ولا وش جابك فيك
كانت إثم تستهبل مع اسيل ولا هي متشفقه على ذا الحضن
اسيل بصوت خفيف : تعجبيني
سمعتها إثم بس سوت نفسها انها ما سمعت شي تبيها تقولها بصوت عالي و في وجها مو همس و صوت خافت
