17

465 9 0
                                    

#عودة_للأنتقام 17
(غسـق) Misho mohammed









سهى ابتسمت: اختي فاقت
ديجور اكفتي بـ ابتسامه
سهى ضحكت ضحكه خفيفه: شكرا ع كلامك في المستشفى انك نصحتني نتكلم معاها ... قاطعها
ديجور بجديه: كل شي تبيه يصير صار
حبستي عمك وولده وفرقتي عيلتك ز ماكان فخاطرك وبرضو لفخاطري
باقي امنيتك الاخيره لو متذكره
سهى مبتسمه وفراحه بـ اختها: بس ساعدتني 
ديجور شاف لشارع ورجع شافلها: مش عشان عيونك ساعدتك
مصلحة بينا وتمت
في الجديد لو نضريت من عيلتك حانمحي سلالتكم بلكامل
مع كل شي درته ضرب رصاص حرق خطف وتوا حبست زوز اكبر روس نبي نكسرهم ف عيلتكم وقاعد مش مرتاح ولا 5%
سهى اختفت ابتسامتها
ديجور اشر ع المركز وشافلها بعصبيه: مشكلتك نحلت في شهر بس في شهر بس عرفتي سبب حادث اختك
(سكت ذبل حواجبه بضيق) انا اكثر من 4سنين معرفتش من سبب حادث امي
سهى بصدمه: امك !!
ديجور سكت
سهى بـ اصرار تبي تعرف: امك لحكيتلي خشت ف غيبوبة؟
امك درت الحادث نفس اختي؟
عيلة ال كريم  سبب وفاة امك؟
ديجور بنبره حاده: كل مانشوف خليقتك نقرف ان قاعد نساعد ف بنتهم صدقيني
لصقتي لتحكي علها كانت فوق من نفسي مكنتش ميت ع شوفتك
وبأذن في الجديد ولا
مش حاتجمعني معاك ولا صدفه
مش حايجي وقتي يناسب وقتك
ونتمنى ركزي ونتمنى لو صار وشفتيني تمشي بدون ماتخليني ننتبه لو جودك والعكس انا برضو لو شفتك حاننسحب لانه امنيتك كانت من ايام فاتو انك معاش تشوفي وجهي
سهى بتتكلم
ديجور قاطعه وكان متعصب: وبهكي معاش عندي وقتي نقضيه عشانك وتشرفت بتعرفي ع بنت كان ارجل من كل ذكورة عيلتها.. وبعد ومشي لسيارته وركب
سهى قعدت واقفه مكانها وف ايدها تلفونها لعند مارنت علها البنت لتوصل فها تبع التوصيل وكذا

.
.

زياد كان مدرس قدام المستشفى نزل وركب شاف اسماء برا كانت خاشه عند دنيا شافتله
زياد قربلها: كيفك
اسماء تشوف ف ملامحه: زياد انت؟
زياد هز راسه: اي عمتي اسماء
اسماء ابتسمت ابتسامه صفراء: الحمدالله انت كيف حالك
زياد: كويس

متذكرين ان امجد لم وصل دنيا للمصحه طلب من الرسبشن اي شي يصيرلها يكلموه ولم فاقت كلموه

امجد ركب قرب لـ اسماء: السلام عليكم
اسماء: وعليكم السلام ورحمة الله
امجد: الحمدالله ع سلامته لو فيها كيف نبي نقابلها
زياد لفي شاف امجد
امجد ساكت
اسماء خشت لغرفة دنيا
امجد شاف لـ زياد وتجاهله عطاه بظهره وقرب لشباك ف الممر
زياد قعد واقف وعيونه عالقات ف امجد: انت من تكون عشان تشوفها؟
امجد يشوف من الشباك: وانت من تكون عشان نجاوبك.. وعاطيه بظهره
زياد سكت حط ايديه ف جيوبه وتعصب من وجود الشخص الغريب لقاعد قدامه
امجد لف وشاف زياد من فوق لعند لوطى: جاوبتك بنفس اسلوبك لو كان طريقة سؤالك محترمه كنت جاوبتك
زياد شاف لباب دنيا ونفتح الباب وطلعت اسماء
اسماء شافت امجد: سامحني قالتلي ماتبي حد يشوفها
امجد ابتسم: شي طبيعي خليها براحتها بس رقمي ف شفرتها نبيها تكلمني
اسماء: ان شاءﷲ
زياد يشوف لـ امجد ونار شايطه فيه 😂
امجد: الحمدالله ع سلامتها مره تانيه سلام.. ومشي
اسماء شافت زياد
امجد نازل من الدروج تقابل مع سهى راكبه
سهى وقفت: انت كيف عرفت؟
امجد وقف: مش مهم بس جاي عشان حالتها بعد انعزالها هدا حاياثر ع نفسيتها
سهى: المهم فاقت
امجد: المهم فاقت بس ممكن تخش ف حاله تتمنى فيها انها قاعده راقده الفيقه هادي حاتكلفها ياريت ز هامكم فيقتها يهمكم الشي لجاي وان شاء ﷲ مايصير شي
سهى: علاش تتعالج عندك هي؟
امجد: مانحكيش ف اسرار المرضى لعندي
سهى سكتت
امجد: كنت حانقابلها بس رفضت
سهى: طبيعي ترفض توا فاقت هيا
امجد: ماعنديش علم انها فاقت توا عرفت انها فاقت بس ع العموم انا حانتصل ع شفرتها بعد فتره ونبي نتكلم معاها
سهى ركبت وتجاهلاته ركبت ولقت زياد قدامها
سهى ضحكت: سبحان الله لم فاقت غلت شن جابك حتى انت خيرر
زياد سكت
سهى هزت راسها: خيرر
اسماء: سسهى ياسر
سهى تعصبت: ياسر ياسر شنو هدا للوح لقدامك بوها وخوه هما لسبب الحادث والغيبوبة وابصر شن يصير تاني
زياد مشي وسيبهم ونزل
اسماء بصدمه: هما قالو؟
سهى تعصبت: ماما بطلي طيبه زياده لانه طيبتك حاتجلطني.. وسيبتها وخشت لدنيا

عودة_للأنتقامDonde viven las historias. Descúbrelo ahora