عندما هرع الاثنان إلى جناح تشينغداي، كان هناك بالفعل العديد من الناس في الداخل. ومع ذلك، كانوا جميعا هادئين بشكل غريب. يمكن سماع صوت بكاء المرأة الحزينة فقط. دفع لين تشينغيو لو وانتشنغ إلى الفناء. نادى عدد قليل من الناس، "السيد الشاب"، "شاوجون".
ولكن بعد ذلك، أصبحوا صامتين مرة أخرى من الخوف. بغض النظر عما اعتقدوه في قلوبهم، كانت التعبيرات على وجوههم هي نفسها مثل تلك المشاركة في موكب الجنازة.
تم دفع امرأة ذات ملابس مشوشة وشعر فوضوي من الغرفة الداخلية من قبل اثنين من المومو .
تعرف عليها لين تشينغيو كواحدة من النساء اللواتي لعبن لعبة البيبا بعد ظهر ذلك اليوم. لقد جمعت رداءها الواهية بشكل عرضي. لطخت بقعة داكنة كبيرة ملابسها الداخلية بتطريز بطة اليوسفي. من الواضح أن الدم لم يجف بعد.
في الغرفة الداخلية، كانت تقف ليانغ شي ولو نيان تاو ومعهم الطبيب تشانغ بجانب السرير. كانت ليانغ شي تفقد صوتها من البكاء. رؤية حالتها المأساوية، مع الدموع والمخاط يتدفق بغزارة، وضع لين تشينغيو في مزاج جيد جدا.
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
تمكنت لو نيان تاو الأذكى نسبيا من ابقاء مشاعرها مكبوته تماما. عيون حمراء، مسحت الدم ببساطة من زاوية فم شقيقها الأصغر.
"تشياو سونغ، ابني — تشياو سونغ...!"
عند رؤية هذا، لم تستطع هوا لو إلا أن تتذمر في قلبها. في الماضي، كلما كان السيد الشاب مريضا بشكل خطير، كانت السيدة تراقب أيضا سريره، وتبكي بطريقة تجعلها صورة جمال البكاء، في حيازة كاملة من آداب السلوك. من كان يظن أنها يمكن أن تبكي وتعوي هكذا عندما كان ابنها على وشك الموت؟ يمكنها حتى الذهاب وجها لوجه مع تشيو مومو.
كانت بان شي ترافق نانان هو في الغرفة الخارجية. في النهاية، كان ابنه هو الذي عانى من هذا الحادث وعلاوة على ذلك، كان شيئا مشينا للغاية. كان تعبير نانان هو خطيرا وبدا أكثر تعبا. لم يعد من الممكن رؤية تأثيره الجريء والحيوي المعتاد.
عندما رأى الاثنان يدخلان، قالت بان شي: "السيد الشاب وشاوجون هنا".
رفع نانان هو رأسه ببطء. رأى ابنه الأكبر، جالسا على كرسي متحرك، يرتدي أغطية السرير مع عباءة على كتفيه. أصبح قلبه أكثر ألما. لم يكن لديه سوى ولدين. لم يكن هناك ما يقول حتى متى سيعيش الأكبر والآن، هل يمكن أن يكون الابن الأصغر قد رحل أيضا؟
