طلب لين تشينغيو من شياو سونغتسي مساعدته في مراقبة الوضع في قاعة تشينتشنغ. لكن شياو سونغتسي لم يكن سوى خصي مكلف بتوصيل الوجبات. لقد كان موجودًا في قاعة تشينتشنغ فقط لفترة قصيرة كل يوم وكانت المعلومات التي يمكنه الحصول عليها محدودة.
قام لين تشينغيو بتجميع هذه القرائن المتناثرة.
الشيء الوحيد المؤكد هو أن الرسالة "إذا كان غريبًا، قم بالتغيير؛ "إذا كان العدد زوجي، فابق على حاله" جاء إما من شيشيا أو يونغ ليانغ وأن شياو تشنغ استدعى علماء الأكاديمية الإمبراطورية إلى قاعة تشينتشنغ لفك هذا الرمز.
لقد خطرت بباله فكرة الذهاب إلى يونغ ليانغ للعثور على هذا الشخص. ولكن عندما فكر في الأمر بهدوء، من الواضح أنها لم تكن خطوة حكيمة؛ ناهيك عن أن يونغ ليانغ كانت بعيدًا عن العاصمة، ويستغرق ما لا يقل عن شهر للذهاب إلى هناك والعودة. وحتى لو رحل، فسيكون الأمر مثل البحث عن إبرة في كومة قش دون أي أدلة يمكن العثور عليها. سيكون من الأفضل البقاء في القصر والعثور على بعض الأدلة.
في هذا الوقت، لم يكن لين تشينغيو في عجلة من أمره.
كان من الجيد أن هذا الشخص كان على قيد الحياة. بغض النظر عن مدى صعوبة الوضع، ولكن طالما أنه على قيد الحياة، فسوف يجتمعون مرة أخرى.
علاوة على ذلك، فقد فهم منذ فترة طويلة مزاج ذلك الشخص. قد يكون كسولاً، لكن عندما جاءت المؤامرات والحيل، لم تكن تحدي له.
كان يعتقد أن هذا الشخص سيبذل قصارى جهده للعودة إليه.
لم يكن عليه الذهاب إلى أي مكان. سوف ينتظره فقط حيث كان.
كما أنه لم يكن يعرف... كيف يبدو هذا الشخص الآن. كبير أو صغير، ذكر أو أنثى، جميل أو قبيح. كان جيانغ يحب النظر إلى الجميلات، وقد صنف ذات مرة أكثر الرجال وسامة في العاصمة. كان لو وانتشنغ يعتبر بالفعل ابنًا وسيمًا نادرًا للنبلاء، لكنه لم يكن جيدًا مثل مظهره الأصلي. وعندما ظهر جيانغ أمامه مرة أخرى في الليلة السابعة بعد وفاته، حرص على التأكيد على هذه الحقيقة. وأظهر أنه راضٍ جدًا عن مظهره. إذا كان قد تحول ليكون له مظهر قبيح هذه المرة، فمن المحتمل أن يكون جيانغ غاضبًا جدًا لدرجة أنه يتقيأ دمًا.
قد لا يكون لديه حتى الوجه الذي يظهر أمامه.
لو أنه أصبح امرأة، بالنظر إلى شخصيته، بعد فترة من الصراع الداخلي والألم، لكان على الأرجح قد قبل ذلك بهدوء. ربما يمكنه حتى العثور على رجل يتزوجه ويسمح له بالاستلقاء والأكل والشرب.
ثم، إذا كان الأمر كذلك... فمن الأفضل أن اتزوجه فقط.
بالتفكير في هذا، ظهرت ابتسامة غائبة منذ فترة طويلة على وجه لين تشينغيو. كانت عيناه صافيتين مثل الماء، وكانت خديه أكثر إشراقًا من زهور الفاوانيا المتفتحة.
لم يكن بوسع هو جي، الذي كان يراقبه، إلا أن ينبهر.
لم يستطع هو جي إلا أن يسأل: "الطبيب الإمبراطوري لين، لماذا أنت سعيد جدًا؟"
ارتفعت زوايا شفاه لين تشينغيو قليلاً. "لقد مر مائة يوم منذ وفاة زوجي. ألا يستحق هذا أن نفرح به؟"
أنت تقرأ
Married Thrice to Salted Fish رواية تزوجت ثلاث مرات من سمك مملح
Paranormalالوصف في المقدمة 🤍✨
