في اليوم التالي استيقظ و الابتسامه تكاد تشق وجهه .. أنه أول يوم يحلم حلم لطيف يخصها .. ليس دومي و مخيف
يتوجه إلى المدرسة و حالما وصوله يذهب للمكتبة لأنها غالبا تكون هناك
تجلس تلك الفتاة و هي تدرس و تحضر لدروس اليوم .. فجأه ترى يد تمتد من فوقها و توضع على الكتب لترفع رأسها و تنظر بدائل
لتنطق
"لقد افزعتني .. ماذا تريد"
"لماذا تستمرين بالدراسة؟"
"لكي لا ارسب.. "
"هذا ليس مهم .. ما رأيك بالتسكع اليوم ؟"
"لا .. لا اريد "
"لماذا؟"
"من انت حتى اتسكع معك؟"
"همم عشيقك .. "
"ايووو .. اذهب من هنا "
-ليمسك بكرسيها و يسحبه نحوها ليجعل المسافة ضيقة -
"لا تتحدثي بطريقة جارحه .. لست بسيط اذا جرحت"
"ابتعد "
-تحاول ابعاد نفسها لكنه يحاصرها مثبت
الكرسي-
"لن افعل .. الا بشرط .. أن لم تقومي به قد نجلس طوال الدوام هكذا"
"ماذا تريد؟"
"هل يمكنني ؟ تذوق شفاهك ؟"
"هل جننت ؟ ابتعد عني؟"
"حسنا سأفعل "
-ليبتعد ثم تستقيم هيا و تلم اغراضها و تذهب -
لحق بها و عند وصولها إلى غرفة الحاسوب بعلمه أنها فارغة سحبها و دخل ثبتها على الجاده و التصق بها مانعا منها رؤية شيء .. فرأسها يصل إلى ترقوته ليغطي رأسها .. يرفع يده للكاميرا ليحطمها بأستخدام عقله و يقفل الباب بأستخدام عقله كذلك .
"اللعنة ابتعد عني "
"انتي تجيدين الشتم ذا "
-لينزل مستواه ليقابل رأسه رأسها و المسافة بينهم تجعل من نفسهم يختلط -
"ماذا تريد مني ؟"
"اخبرتك أنني أريد تذوق شفاهك .. لكنك تتظاهرين بالقوة .. اسمعي .. لا يمكنك فعل هذا معي .. لست بشخص يجعل من غير يأمر علي"
"و ماذا تريد بشفاهي .. انك منحرف لحين كيف لي ان اسمح لك بالاقتراب مني "
-يقترب أكثر -
"هششش .. ايام و شتمي أو لعني .. أما شفاهك .. فلماذا حتى لا اكون ارغب بها ؟ أنها ملكي.. انتي بكبرك ملكي .. شفاهك عيناك أنفك وجهك جلدك جسدك .. انت ملكي .. انك فتاتي
فتاتي وحدي"
"قابلتك منذ أيام معدوده مالذي تظن أنك فاعله"
"انتي قابلتني منذ أيام معدوده .. لكنني اعاني منك منذ سنوات .. انك جاهله .. لا تعرفين شيء .. عليك الاستيعاب .. أن قدرنا محسوم ..انك ملكي الان"
YOU ARE READING
.رُكْنٌ "السَّيْطَرَة عَلَى الرُّوحِ".
Romanceالْهَوَس و الْعِشْق و الْجُنُون و الانفصام و الْقَسْوَة و الْقُدْرَة الْهَائِلَة . . جُمِعَتْ فِي هَذِهِ الرُّوح .
