ADULT BUT|05

883 76 65
                                    

_فضلاً تنبيهي عن أي أخطاء إملائية.

ڤوت وكومنت لتشجيعي وجعلي أسرع بتنزيل الفصول.

بسم الله الرحمن الرحيم.

إستمتعوا.

__

دخلت للمنزل أرفع حاجباي بإستغراب من هدوء المكان.

«اين ذهب!».

تحدثت مع ذاتى أبحث عنه بكل أرجاء الشقة، المطبخ، غرفة المعيشة، حمام غرفتي، وحمام الصالون، المكتبة ولكن لم أجده.

جلست على الأريكة بيأس أهز قدمي بتوتر عندما عجزت عن إيجاده أين يمكن أن يكون ذهب!! ليس لديه أحد أو مكان كما قال وليس معه مال ليجلب شيئ هل رحل ولكن إلى أين؟
ولما يرحل هل خرج ليبحث عني يا إلهي أين يكون؟!!

الكثير والكثير من الأفكار السيئه توالت إلى رأسي
هدأت حركة قدمي عندما إستمعت إلى صوت بكاء منخفض أسفل الأريكة انحنيت بسرعة.

«جونغكوك».

صرخت بسعاده ليخرج من أسفل الأريكة وبدون تفكير قفزت عليه احتضنه بقوه شعرت به يمسكني حتى لا اقع.

تشبثت به بقوه أنفجر باكيه أعلم بأنني كنت أتمنى أن يرحل ولكن الآن بعدما تعودت عليه تعلقت به
أقصد شخص تراه كل يوم يعيش معك بذات المكان وحتى ينام معك بنفس السرير شخص كا جونغكوك لا يمكن تركه أحببت طفوليته من الصعب أن يرحل عني فجأة هكذا.

«لا لا تحزني مامي».

تمتم بصوت مبحوح من البكاء يمسد على رأسي بحنان ويمسكنى جيداً بيده الأخرى خوفاً بأن أقع لأتشبث به أكثر أعترف أنا لا أريده أن يرحل أو يبتعد عني أبدا.

إبتعدت عنه عندما وعيت على ذاتى أمسح دموعي نظرت إلى هيئته أخيراً أتفحصه.

كان مبعثر الشعر والملابس يحاول الإبتسام ولكنني بالفعل أرى عيناه الحمراء.

«جونغكوك ما بك؟».

تسائلت بقلق اتلمس وجنته إمتلئت عيناه بالدموع ومازال يبتسم.

«كوك..ي االصغير إس..ستيقظ و..ولم يجد مامي وكان خائف».

أردف بهتزاز يحاول كتم شهقاته.

«أين كنتي مامي أنظري للساعه أنها الخامسه».

تسائل نظرت له أشعر بالذنب.

«كنت بالجامعة أخبرتك بالأمس».

عقد حاجباه بعبوس.

ADULT BUTWhere stories live. Discover now