1993 DUE
.
.
.
.
.
.
.
خرج من الشركة مبكراً في تمام الساعة الرابعة مساءاً والسبب هو موعد الجلسة الثانية...
شرع في القيادة نحو نفس الشارع... شارع فورو بونوبارت... توقف امام البناية الكلاسيكية المميزة... نزل من سوداء وهو يرتدي طقماً بالازرق الداكن مع قميص ابيض اللون...
تجاوز الباب الحديدي... فتح الباب الزجاجي واصدر الجرس صوتاً يدل على دخوله... وعند دخوله استقبلته موظفة الاستقبال عكس المرة السابقة...
"اهلاً بِكَ سيد ماتيو"
"اهلاً"
"الآنسة كاميلا بانتظارك في مكتبها... دعني ارشدك"
تقدمت أمامه بخطوات... ترشده بها إلى الطابق الأول... وعند وصولهم امام المكتب... طرقت المدعوة جانيت الباب طرقاتٍ خفيفة... سُمع بعدها صوت كاميلا الرقيق الذي يأذن لها بالدخول...
"آنسة كاميلا لقد وصل السيد ماتيو"
"ليتفضل"
قالت وهي تنهض من كرسيها... ترتب رداءها الطبي... اخذت قلماً ودفتر الملاحظات... تزامناً مع دخوله للمكتب...
"اهلاً بك سيد ماتيو... كيف حالك؟"
"بخير آنسة كاميلا... كيف حالُكِ انتِ؟"
"بخير"
تكلما بابتسامة رقيقة تزين شفاههما... جلست كاميلا على الاريكة المقابلة للنافذة... أما عن ماتيو فتربع على الاريكة المقابلة لها...
"إذاً سيد ماتيو... هل أتممت كل ما اخبرتك به؟"
" بالطبع آنسة كاميلا... لقد قمت بكل شيء كان اسبوعاً حافلاً... ليكن بعلمكِ لا اخلف وعدي"
"طليت المنزل بالأبيض... غيرت الأثاث كله... زرعت العديد من النباتات... واقتنيت قطة"
"قطة؟؟!!!"
"اجل... قطة ذات فراء بني فاتح... وعينا كراميل"
" عينا كراميل؟!! مالذي اسميتها؟!!"
" اجل... كراميلا هذا ما اسميتها به... تيمنُاً بعينيها"
KAMU SEDANG MEMBACA
DONNE
Romansaكُنتُ اعيشُ في الظِلال... لكن عندما التقيت بها... أُضيء عالمي كاميلا... صاحبة عيون الكراميل هكذا اجاب عندما سألوه عنها عيون المحيط... عيون الكراميل... فصولٌ تحتضنهما . . . الحقوق تعود لي... يمنع الاقتباس
