SOPHIA (WHY YOU COME BACK )
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد ثلاثة أيام... عاد لركن سيارته امام العيادة
نزل منها وهو يرتدي بنطال اسود... سترة جلدية سوداء... وقميص اسود... استناداً إلى نصيحة كاميلا... التي يظن انه طبقها على أكمل وجه... يحمل بيده اليمنى كراميلا... أما يده اليسرى يحمل بها باقة من الجوري الابيض... يحتضن خصرها شريط ازرق... اللون الذي تفضله...
فتح الباب الزجاجي ودلف... رحبت به جانيت ورد عليها... طلبت منه مرافقته إلى مكتب كاميلا... لكنه رفض بكل ادب...
صعد بالمصعد نحو الطابق الأول... سار إلى مكتب كاميلا... طرق الباب واذنت له بالدخول...
"اهلاً بك سيد ماتيو"
قالت بابتسامة... ورد عليها بابتسامة...
"اهلاً بكِ يا آنسة"
"موعدنا ليس اليوم... هل حدث شيء؟!!"
"كلا لم يحدث شيء... لقد جلبت كراميلا... وايضا أردت ان اعطيكِ باقة الزهور هذه... انها تعبير عن شكري لكِ... لقد تغير الكثير هذان الاسبوعان"
" هذا جيدٌ جداً"
"إذاً انتِ هي كراميلا... تعالي إلى حظني"
ناولها القطة وعاد إلى الاستناد بظهره على الاريكة... حمحم بخفة ثم استأنف الكلام...
" الا تلاحظين التغيير الذي علي؟!"
" اي تغيير؟!!"
"ثيابي... لقد غيرت من اسلوبي"
" اه... لم انتبه... ربما لانك ترتدي الاسود من جديد... لقد توقعت قدومك ببذلتك الرسمية السوداء... لكن لن انكر فاجأتني بارتدائك سترة جلدية... لكن لا يوجد فرق ابدا... ارتدى ثياب ملونة المرة القادمة سيد ماتيو... والا سألغي جلستنا"
نهجت وهي تمسح على فرو كراميلا التي بين احضانها... كراميلا نائمة وتشعر بالراحة بحضنها أكثر من ماتيو... فاحياناً تنام على قدميه... يربت فوق رأسها... لكن فجأة قامت بعض رجله... وفي بعض الأحيان يفكر... هل هذا هو العلاج الذي سيشفيه باقتناءه قطة... العض والعض والكثير من العض...
"انها هادئة في حضنكِ"
"انت تغير الموضوع سيد ماتيو"
"حسناً... آنسة كاميلا... سأطبق كلامكِ"
"هذا جيد"
أنت تقرأ
DONNE
Romanceكُنتُ اعيشُ في الظِلال... لكن عندما التقيت بها... أُضيء عالمي كاميلا... صاحبة عيون الكراميل هكذا اجاب عندما سألوه عنها عيون المحيط... عيون الكراميل... فصولٌ تحتضنهما . . . الحقوق تعود لي... يمنع الاقتباس
