شِفراتٌ صَدِئَة مرميَّة بإهمال بِالدُرج الأخير في المكتب.
مُذكِراتٍ سماوِيَّة كُتِبَ فيها بالإنجليزيَّة المُزَخرَفة والعَربيَّة المُبَعثرة، لُصِقْ بِها بَعضاً مِن الصور العشوائِيَّة والتي أحَبتْها صاحِبَة المُذَكِرات، لطالما أحَبت طِباعة الصور وَتجميعُها بِترتيب.
الدِهان البِنَفسجي الفاتِح المُشِقَق يُحاوِط جميع جُدران الغُرفَة بِـ أساسُها المُلوَّن بالزَهري الغامِق ومُشَبَّع باللون الأبيَّض.
لطالما كَرِهتُ هذا اللون والذي طَلبتُ مِن أمي جعلها باللون السماوي الفاتِح، لَكِن هِي لَم تَستمِع لي قائِلة بِأن هذا اللون صِبياني قليلاً، حسناً أنا أَحبَبتُه لِأنَّهُ مِن إختيارُها.
صُورٌ عشوائيِة ومُلاحَظات مُلتَصِقة بِجُدران الغُرفَة مُخَبِئاً لونَها الهادِئ.
بَعضُ الصور هي رُسوماتِها والبَعض كانت لِشَخصِها المَشهور المُفَضل وِالبرنامَج الكَرتوني التي كانت تُحِبُّه والبَعض صُورٌ للسماء، عشوائِيَّة لِلغايَّةْ صَحيح؟.
كُتُبٌ وَرِواياتٍ مُلقيِّة بِإهمال على السَرير وجانِبُها دَفتَر مُلاحَظاتٍ صَغير.
لطالما كُنت مُولَعة بالروايات الفَلسَفِيَّة وأُحِب النوّم بين رِواياتي وأقلامي الحِبريّة ودفاتِري، قِطَتي كانت تنامُ دائِماً على الوِسادة أعلى رأسي وكُنتُ أتفَقدُها كُل دَقيقة كَيّ لا تَسقُط مِن على السرير وَتَفزَع أو أن يَلمِسُها شَعري فَتنزَعج وهِيّ نائِمة، أُريدُها أن تَحصُل على أحلامٍ دافِئَة ومَليئَة بالحُب بينما تَلعَب مع الملائِكة الصِغار ذِي أقواس تعاوِيذ الحُب.
ملابِسي دائِما مُبِعثرة على السرير والأرض والكراسي وخَلف الباب وسِلة الملابِس والشماعات.
عِندما ارحل سِأفتَقِدُ جميع هَذة التفاصيل.
سأفتَقِدُ غُرفتي وعالمي الصغير.
YOU ARE READING
we'll
Randomمُجرد كِتابْ عادِيّ أضع بِه أفكاري ومشاعري. إذا كُنت مِن مُقدسين الإله أو شخصٌ مُتزمِت أو لَك أيّ صِلةٍ بالإله ليس مُرحباً بِك هُنا وأنا لا أُريد رأيك بِـ آرائِي! لقد حذرتُك!
