أقِف لِأتأمل هذا المنظر الخلاب، والمُرعِب للبعض.
لِماذا قد يخاف شخصٌ ما مِن البحر المُظِلم على أية حال؟
لا أسمع ولا أرىٰ
فَقط أُحِس بِهذا النسيم الهادِئْ ولا يُضايِقُني أي شئ
رائِحَةُ الماء المالِح تَختَرِقُ أنفي مُرسِلة قَشعريرة لِقَلبي
كَم أُحِبُ هذة الرائِحة وهذا الشُعور.
لا هموم ولا مسؤوليات.
لا بَشر على وجه الأرض.
بَعد مِئة عامٍ مِن التلوث البَشري تَبقيّتُ أنا.
الوَحيد المُتَبقي مِن هذه المَخلوقاتْ المُتَعفِنة،فالتَرقُد بالجَحيم السابِع.
فَقط أنا وحيواناتي الأليفة.أفتَحُ عيناي مُتَأمِلاً الموّج العتيّ.
لونٌ أَبيَض يَخترِقُ السواد الحالِك، يَتحَرك بِخِفة وهدوء كَذِهني.
عالياً بِالسماءْ تَثبُت النُجوم الساطِعةْ، يَبدو أَنني بِمنطِقة الدُبَّة الأُم وإبنُها
حَقيقَةً أنا لا أؤمِنُ بالجَحِيمْ والنَعيم أو بالإِلَه مِن الأَصلْ.أُريدُ أن أَغرَق في ذراتِ الأُكسجين والهيّدروجين المُترابِطة ولا ننسىٰ كلوريد الصوديومْ، بِأعمَقْ أَعماقِ المُحيِطْ.
سأُصبِحُ نِجمةْ.
YOU ARE READING
we'll
Randomمُجرد كِتابْ عادِيّ أضع بِه أفكاري ومشاعري. إذا كُنت مِن مُقدسين الإله أو شخصٌ مُتزمِت أو لَك أيّ صِلةٍ بالإله ليس مُرحباً بِك هُنا وأنا لا أُريد رأيك بِـ آرائِي! لقد حذرتُك!