Boku No Villain Academia || Bnva

﴿ما هو الطريق لتصير شريرا ﴾

ماشيا في الرصيف ، يقلب أوراق مذكرته . ماذا الآن ؟ ماذا ؟ هو أصلا عديم القدرة ، و حلم البطولة مات لديه ، لماذا ؟ لماذا إذا ؟ لماذا كأنه يحاول أن يحققه ، من أجل ماذا ؟ من أجل نفسه ؟ من أجل أمه المتوفاة ؟ أو تحقيق رغبة الطفولة فحسب ...

فجأة في أحد الشوارع ....
ظهر وحش كبير ، لزج شكل ، أخضر اللون ، يركض بسرعة سارقا الأموال .
في هذه الأثناء ، ظهر شخص هزيل .... و لكن قد تحول إلى شخص ذو عضلات ضخمة ، من يكون يا ترى ...

و هو يسير في طريقه ، لا يعلم ما ينتظره ، لا يعلم ما مصيره ، يتذكر كلام صديقه ...
مسيرة البطولة ؟ هااا ؟ يا له من غباء ... أضيع قدراتي لشيء يفيدوني على أن أضيعه على إنقاذ الناس . يفكر في كلام كاتسوكي .
إنقاذ هااا ؟ هل هو حتما شيء لا معنى له ؟ ...
وفجأة ينقض عليه ... ينقض عليه ذلك الوحش الأخضر ، هذا الوحش يريد ... يريد الإستيلاء على جسم هذا الفتى ...
لا يستطيع التنفس ، إن هذا الوحش قوي .... لا بل لأن الصبي عديم القدرة ... ضعيف ... هزيل
لا يستطيع التحمل ، من ... من سينقذه .. هل سيموت ؟
و دون سابق إنذار ، ظهر بطل في الأرجاء ، إنه ليس كأي بطل عادي ، إنه .... إنه "أولو مايت"
و بضربة ساحقة ... بكلمة واحدة "سماااش" طار الشرير في الأرجاء ، يا له ... يا له من بطل مذهل بالفعل .

غائبا عن الوعي ، يد ما تصفع وجهه ،تصفعه ليستيقظ ، إنه ... إنه البطل رقم واحد ....
_ اااااه ، أولوووو ماييت ، لا أصدق إنه هو ... إنه حقيقي ! إيزوكو يتحدث في نفسه .
_ أووه ، أنا آسف أيها الفتى ، مثل هذه الأخطاء لا أقوم بيها ، و لكن بطريقة ما ، هرب مني هذا الشرير ، أنا حقا أسف . أولو مايت يتحدث .
كما ترى أنا في إجازة ، و لكن ، أظن من الصعب على البطل الحصول على إجازة .
لقد قمت بتجميع هذا الوحش اللزج في هذه القرورة ، و سأذهب بيه إلى الشرطة ، شكرا يا فتى لقد كنت مساعدا رائعا !
و بالنسبة للتوقيع ، لا تحتاج لسؤالي أو طلب مني ، لقد وقعت في دفترك هذا ، لقد رأيت فيه بعض الأمور الجذابة حقا !
_ توقييع ؟ نسيت أمره تماما ، لكن لماذا ، إنه بطلي ، بطلي المفضل ها هو، يجب أن أسارع في طلب التوقيع ، و لكن شيء ما .... ليس مهتما ....إيزوكو يتحدث في نفسه .
_ حسنا أيها الفتى ، يجب علي المغادرة الآن ، إعتني بنفسك .

طار في السماء بلمح البصر ، إلا أنه ، إلا أنه وجد ذلك الفتى يتمسك بين ركبته ، ما الذي ينوي فعله هذا الصبي ؟
_ ما الذي أريد فعله ؟ لماذا قد تمسكت به ؟ أريد أن أسأله ، و لكن عن ماذا ؟ عن ماذا سأسأله ؟ إيزوكو يتحدث في نفسه .

هبط على أحد السطوح :
_ أيها الفتى ، علي الذهاب ، لدي أعمال كثيرة تنتظرني ، إلى اللقاء .أولو مايت يتحدث.
_ أريد... أن .... أن أسأله .... و لكن ... لا أستطيع ....لماذا ؟ ..... لماذا يا ترى ..... أتذكر كلام الطبيب .... و كلام أمي .... و دمائها المتناثرة ..... كلام كاتشان عن مساعدة ناس .... ماذا الآن ! ماذا ! هل حتما مازلت أريد أن أصير بطلا .... أظن ..... يكلم نفسه.
_ أيها الفتى ، إلى اللقاء ....
_ إنتظر !
و فجأة يسمع إيزوكو صوتا ... صوتا خفيا يقول : هل نسيت من كان سببا في وفاة والدتك ؟
هنا ... هذا الولد .... لم يعد يعلم ما يفعله ... و عندما نظر .... وجد بطله قد غادر ....
_ لم أستطع سؤاله .... تبا ، كان من الممكن .... من الممكن أن يعطيني شيءً ، يغير لي حياتي .... لكن من يأبه ... ذلك الصوت ... إنه محق ..... أمي .... أمي رحلت بسببهم .... بسبب هؤلاء الأوغاد .... طبعا إنهم السبب .... هؤلاء الأبطال ... مدَّعين البطولة .... و لكن كل ما يهمهم هو الشهرة و المال ، و عندما يكون الشرير قويا أمامهم ، يقفون متجمدين من  الخوف !
تبا ! تبا ! لماذا ؟ لماذا كل هذا ؟ يا ليتني .... ياليتني أنا من مت ذلك اليوم .... لماذا أمي ؟ لماذا !؟ لماذا أنقدتيني ؟ لماذا !!. يصرخ من البكاء .