﴿لماذا أنا هنا ؟﴾

37 4 1
                                    

دائما ما يتم ربط الإنسان بأصل آباءه ، سواء كانوا فقراء أم أغنياء ، سيئين أم جيدين ، فلو كان لدى والديه سمعة سيءة فسمعته هو الآخر سيءة ، و العكس صحيح أيضا ، فيتم دائما ربط سمعته بالشخص الذي يربطه بالدمِ ، غير أن هذا لا ينكر حقيقة أن هذا الإنسان هو نفسه و ليس هذا الشخص الذي يرتبط به ، فإن كان شريرا يمكن أن يكون بطلا ، و إن كان بطلا قد يكون شريرا ، و قد يكون لهما نفس المصير ، فحتى لو شبهت ذاك الشخص الذي ترتبط به فسيبقا دائما أنكما لستما نفس الشيء ، فقط تذكر أن ليس لكما نفس الإسم فهذا يكفي أنك شخص مستقل .

في وقت بداية العملية ، سبع دقائق قبل نهاية القتال في جهة الحرائق ، منطقة العواصف الثلجية :
_هذه المادة اللزجة مقرفة و لكن لا حل ثاني للانتقال .تينيا يتحدث .
_هنا العواصف الثلجية ، لا أعلم لما وضعني الأستاذ هنا ، أشعر أنه ليس مكان جيدا لي . شوتو يتحدث في نفسه .
حسنا إذا ، سمعت ذاك الولد الصاخب أنه يريد الذهاب للساحة ، أنا أيضا أريد هذا ، سيكون أولو مايت هناك لهذا لننهي الأمر بسرعة ! شوتو مخاطبا رفاقه .

كان في فريق شوتو يتواجد تينيا ، هانتا ، ميزو و ماجيرو .

_حاليا طلاب اليو اي يحاولون أخد أنفاسهم ، علينا دراسة المكان أولا . تينيا يتحدث .
المكان هنا مليئ بالعواصف و الثلج ، و لكن مقسم لجهتين ، جهة يتواجد فيها الهضاب و التلال ، وجهة بالمباني ، نحن الآن في جهة التلال و لكن المباني توجد خلفنا ، ما يهم في هذه المهمة هو إطاحة بالطلبة و عرقلتهم لدى أفضل حل أن نفقدهم وعيهم .
_لا يهمني كل هذا ! حتى إن قت..لتهم لا يهم ، أريد إنهاء الأمر بسرعة ! شوتو يتحدث بنبرة غاضبة .
_علينا الحذر ، سيبدأون الهجوم في أي لحظة .ميزو يتحدث .

ميزو شوجي ذو بنية ضخمة ، و شعر رمادي ، يمتلك العديد من الأضرع ، و هذا راجع للقدرة التي ولد بيها ، و التي هي صنع عدة أعضاء كالأيادي و الأفواه و الأعين .

و في لحظة كلامهم ، يقومو أحد طلبة اليو اي بالهجوم عليهم ، حيث كان شكله عبارة عن وحش ضخم ، و يقوم شوتو بالرد عليه بإخراج الجليد من جهته اليمنى بقدمه ، حيث قام بصنع موجة جليدية ضخمة ، أي به يجد حاجزا كبيرا قام بحبس الموجة هذه ، و الذي كان سبب هذا الأمر طالب ثاني يركب فوق الوحش ، و الذي حسب ما يظهر أن قدرته تقوم على النفث في الهواء وتصليبه .
و عند صد جليد شوتو ظهرت عدة أغصان نباتات ضخمة من تحت الأرض من أجل الإمساك بهم ، كانت طالبة و قدرتها هي هذه الأغصان من شعرها ، و لكن قبل خروج الأغصان كان ميزو أدرك هذا بسبب ميزته بتعدد آذانه ، و أخبر هانتا و تينيا ، في هذه المدة القصيرة أمسك تينيا هانتا ، و الذي حاول هذا الأخير استعمال أشرطته لالصاق البقية مع بعض ، و في لحظة خروج الأغصان استعمل تينيا قدرته و هي المحركات المتواجدة في قدميه ، و انطلق بسرعة متفاديا هو و رفاقه هجوم الأغصان ، و اتجهو لجهة المباني ، كانت هناك صخرة كبيرة تفصل بين الهضاب و المباني ، قاموا بالقفز ورائها .

Boku No Villain Academia || BnvaTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon