Boku No Villain Academia || Bnva

﴿ قيمة الحياة ﴾

كل إنسان يعيش ظروفه و أقداره ، هناك من ينعم بالسعادة و هناك يعيش الصعوبات ، هناك من يتقدم في حياته دون النظر إلى الظروف و هناك من لا يستطيع تحملها فيغير من نفسه ، بطل أو شرير ..... فكلهم بشر بمبادئ معارضة ، جهة الحماية و جهة التدمير ،  عاش كل واحد منهم حياته و هو الآن يعيش بما هو عليه .....

في الحانة :
_ صراحة لا أشعر بالراحة بما فعلت .... تومورا . هيميكو تتحدث.
_ اااااه . تومورا و هو يتفوه .
لا تقلقي ، حتى لو حصل شيء فسيحصل لذلك الغبي و نحن ليس لدينا أي دخل بتاتا .
_ كنت السبب أصلا تومورا . توايس يتحدث .
_ يا رفاق لا تتحدثوا هكذا ، هل تريدنني أن أشعر بتأنيب الضمير ؟! حصل ما حصل و لو صار شيء فكامبرس هو المسؤول لطرد إنسان في هذا الوقت من الليل هيهيهي .
_ ااااه !! تومورا هذه المزحة . كامبرس يتحدث و هو يصرخ .
أنا لست مهتما لما سيحصل ، و لكن لو حصل له شيء ما ، قد أشعر بتأنيب أني إستمعت إليك !!
_ على مهلك يا رجل كل شيء سيكون بخير . يتحدث بعدم مبالاة .
_ يا رجل كيف تتكلم بكل هذه البرودة !! و ماذا لو حصل لك نفس الموقف ما الذي ستقوم بفعله !!
_ لكن لم يحصل لي ، حتى يحصل و أرى ما سنفعله ....
المهم سوف أغادر أشعر بالنعاس ، أظن أني سأذهب إلى المنزل ، أما على دابي لا تقلقوا ما فعلته سيكون جيدا له في المستقبل !
_ أتمنى كلامك أن يكون صحيحا ..... تومورا . كامبرس يتحدث.

_ أوي تومورا .
_ نعم . كروغوري ؟!
_ كلمني والدك مؤخرا عن الموضوع ، أظن السمسار كلمك فيه ؟!
_ أجل ... لكنني رفضت ، ماذا هناك ؟!
_ لا أعلم بالضبط ، و لكن أظن عليك أن تناقش والدك عن هذا الموضوع .
_ ماااذا ؟! لا أذكر حتى متى ناقشت أو كلمت والدي المزعج ، حسنا حسنا سوف أرى ما سأفعله معه .

و غادر المكان ، ماشيا في الشارع  شارد الذهن ....
و يرن هاتفه فجأة ....
_ أهلا تينكو ، مرة مدة طويلة عن آخر مرة تحدثنا . المتصل في الهاتف يتحدث .
_ ااه أجل ، ماذا تريد ؟! تومورا يتحدث .
_ أأسف لو أزعجتك ... هل يمكن أن نلتقي قرب الشاطئ ؟!
_ حسنا ... بما أنه ليس لدي ما أفعله ....

و هو يكمل طريقة ، وضع أحدهم يده على كتف تومورا :
_ أهلا سيد تومورا كيف الأمور عندك .
_ دابي .... ظننت أنك تبحث عن مكان لتمكث فيه هذه الليلة .
_ تكلمت مع السمسار ، سيجد لي غرفة أقضي فيها هذا الأسبوع من بعدها سوف أرى ما سأفعله ، الآن دعنا من هذا ، أنت من قال لكامبرس أن يفعل ما فعله أليس كذلك ؟!
_ أووووه أنا ؟! طبعا نعم ههه.
_ إذا ماذا تريد أن أفعله لك ؟!
_ يا رجل بحقك ، اعتبرها انتقاما حتى ترد لي مالي ، ألم تقل أنك ستحضره لي ؟! عليك أن تجد عملا .
_ أفكر في عمل .... و لكن لا أعلم تماما ....
_ دقيقة دقيقة ، اووه لا تقل يا دابي أنك .....
_ المهم هذا ليس وقت حديثنا عن هذا ، سوف أقضي هذا الأسبوع في أحد الغرف و بعدها أفكر للعودة إلى المنزل .
_ ماذا ؟! ههه أنت تعرف المشكلة التي عندك هههه .
_ أجل أعرفها ... و لكن بما أنك فعلت هذا من الأول لأنك تريد هذا من بادء الأمر فحسنا ، و لكن بشرط ، لنجعلها رهانا جديدا .
_ رهانا ؟! ههه و ما هو ؟!
_ ستتنازل على النصف الديون التي بيني و بينك ، إذا استطعت البقاء هناك .
_ امممم ، يبدو رهانا جيدا بما أنه من الصعب بقاءك هناك حتى ليلة واحدة  بما أنك غادرت البيت مدة طويلة ، فمن الصعب أي يُقبل بك الآن ، إذا موافق .
_ جيد جيد ، حسنا سأغادر لأرى مع السمسار هل وجد لي مكانا أبيت فيه ، إذا وداعا .