قُلـوب مُتيـمة¹

820 52 27
                                    

• ألَا بِذكرِ اللّٰه تَطْمئنُّ القُلوب💚

- سُبحانَ اللّٰه و الحَمدُ للّٰه ولَا إلٰه إلَّا اللّٰه واللّٰه أكبر
- سُبحان اللّٰه وبِحمدِه سُبحان اللّٰه العَظيم
- استغفرُ اللّٰه العظيم وأتوبُ إليه
- لَا إلٰه إلَّا أنتَ سُبحانَك إنِّي كنتُ من الظّالمين.
_

صَلوا على خير خلق الله..♡''

ذِكرى: ضعِ تاريخ بدأك بها💚🌷

تنويه: الرواية تعرضت لِـ تنقيح و تم حدوث تغيير جذري في أحداثها

___________

_الساعة الرابعة صباحًا_

الهدوء يَنتشر في الأرجاء فَالجميع نائم إلا هيَّ
كانت تَرتجف أثناء نومِها فقد راودها هذا الكابوس مرةً أخرى

حركت رأسها بِقوة و قَد تشنج جسدها بقوة فَرجت فمها تحاول إلتقاط أنفَاسها و عينيها ذرفَت مائها
خَرجت شهقتها الصاخِبة و هي تفتح عينيها بفزع

حركَت رأسها أكثر من مرة تطُرد ذلك الوجه من مُخيلتها لا تريد تذكره لا تريده تُريد محو ذكراه مِن عقلها تِلك الذكريات تُرهقها و تستنزف رَوحها

خَرج نشيج متألم من ثُغرها و قد سالت جواهِرها بقوة تَكورت على ذاتِها تضُم قدميها لصدرِها
حاولت و بِقوة السيطرة على ذاتِها و لكن إنتهى بِها الأمر كاتمةً ثُغرها بيديها تمنع شهقاتِها من الخروج

تَمنت لو أن والدتِها حنونة لِتذهب لها
و لكن منذُ متى و أحلامِها تتحقق

"يـ ـارب انا تعِـ ـبت"

نَبست بتقطُع تُناجي رَبها هي تتألم بِمفردها كما إعتادت و هَذا يؤلمِها و بشدة هيَ أصبحت تكره
ذِكراها سواء مع عائلتها او معهُ

ظَلت على وضِعها كثيرًا حتى غَفت
دونَ شعور او ربما هيَ قررت الهروب مِن واقعها مرةً أخرى هيَ تهرب مِن كوابيسها و مِن واقعها

_في تمام الثامنة_

دلفَ ذلك المُراهق لغرفةِ أخته و لكن بهتَ وجهه
عندما رأى وحيدتهُ متكورة على ذاتِها في وضعية نومَ أقل ما يُقال عنها مؤلمة

إقتربَ منها بهدوء لتغيم عَينيه بحُزن
عندما رأى جواهِرها راقِدة على خدِها

مسحَ على خُصلاتها لِتنتفض بذُعر
تنظرُ حولها بتيَه حتى عادَ لها وعيها لِتوجه أنظارِها جهة أخيها لترتسِم إبتسامةٌ هادئة على وجهِها

قلـوب مُتـيمةWhere stories live. Discover now