الجزء الثاني عشر

1.5K 37 0
                                    

🌺 111 ..

لو عرف ابو عبدالله بهالموضوع مات من الصدمه.  
ورغم ان عبدالله اخذ سحاب ورفع قضيةّ على صقر " ماقوى صقر يقول لأبو عبدالله ان عبدالله عنده ولد واكتفى بفصله. المُختصر من هذا كله " عبدالله ونوره ضحايا بيدين صقر " يلعب فيهم مثل ماهو يبـي رغم ان عبدالله ماسك شي اقوى على صقر وهو ان صقر عنده غسيل اموال ولو انمسك بهالقضيه راح ينسجن وتروح كل امواله ولهالسبب صقر دبرّ خطه مع أم خالد انه مات مقتول من عبدالله وخالد منها يسكّت عبدالله ومنها ينسّي خالد سالفة هياَ ومنها يعيش هو بشخصيهّ جديده تبعده عن سوء الحياه اللي عاشها لكن صاروا له ضي وفهد بالمرصاد وخططه كالعاده جاهزه ويعرف كيف يتخلص منهم وبهذي الزحمه كلها هو ينتظر شيء واحد بـس!  

عند فـهد:  
طلع من مركز الشرطه مطرود وخايب ومافيه حيل ولا حيِله كل اقواله ضد صقر باطل ولاقبلوا منه البلاغ لإنه بدون دليـل فتشّوا عن صقر بالمستشفى وسألوا عن اسمه بكل مكان وماكان اسمه الا في قائمة الوفياّت تعب من العجز والضيق رغم انه حـاول ولكن محاولاته باءت بالفشل ركبّ سيارته وعينه على يّدّه اليمين كانت فيها جبيره سرح فيها وهو يتذكر كل لحظه مع ضيّ كثر ماحاول ينسيها ويسعدها كثر ماصّدّته وهو عارف ان صدودها مو منها ولا عشان سالفة هياَ وخلاص ضيّ اللي داخلها اكبر من انها تقوله صارت حركاتها 
لا إراديه وتصرفاتها ماتنطاق ورغم هذا أبي اتحملها ، راح اتحملها واحتويها وراح انسى هياَ .. 
فتح الدولاب اللي جنبه واخذ صورة هيا ، من ثلاث سنوات ماشافها الا بصوره ، مابقى له منها الا هالصوره.  
همس بهدوء : تركتي مجال لغيرك ياخذ مكانك.. ويتعلاّه! 

ضيّ وسحاب نزلوا من سياّرة مشعل عند بيت ام صقر وكانت ضي تكلم نوره وفجأه انقطع بينهم الإتصال ، قالت وهي مستغربه : شفيها هذي ؟
سحاب : مين ؟
ضي : نوره الممرضه ، اتصلت وقالت تعالي بكرا وبعد خمس دقايق اتصلت تقول لاتجين وشكلها مفزوعه شي ، مافهمت!  
سحاب : ماعليك منها لاتروحين ، تعالي ندخل 
دخل مشعل قبلهم وكانت ام صقر جالسه بالصاله هي وبناتها، ولما شافت ضيّ وسحاب ماعطت أي ردة فعل ورجعت تناظر بجوّالها. 
مشعل قرب لها وسلم على راسها وهو يحسها هالفتره صايره تتوّدّد له اكثر من اي فتره راحت ، فقدت صقر وخسرت سلطان ومابقى لها الا مشعل ، ورغم انه اكثر واحد قست عليه صار اقرب واحد لها.  
قال بهدوء : يمه خواتي بينامون هنا الليله ، بعد اذنك يعني 
ام صقر : ليش ماعندهم بيوت ورجال يضفونهم 
ضيّ : مشكلتك انك ماتبين تقتنعين ان هالبيت بيتنا بعد ، ترا ملينا مشاكل مشاكل خلاص عاد!  
ام صقر سكتت واروى ضحكت بصوت عالي ، وناظروا فيها كلهم. 
جلست ضي وسحاب جنبها ومسكت يدها ،
ضيّ همست : سحاب خلاص لاتخافين
سحاب : مو خايفه 
مشعل : وش صار على سلطان 
ام صقر كشرت : حسبي الله عليه ، ترك كل بنات الديره ومازانت بعينه الا العبده!  
ضيّ سكتت شوي تتفهم الموضوع ورفعت حاجب : ترا كلنا عبيد لله ، محد احسن من احد الا بأفعاله و اخلاقه!  
ام صقر : اكرمينا بسكوتك يا أم الأخلاق العاليه 
سحاب : يعني شلون مافهمت 
اروى : سلطان اخوي يحب وحده سمراء البشره ، وامي رافضه تزوّجهم 
سحاب بعفويه : والله سواد البشره ولا سواد القلب 
خزّتها ام صقر بقوه وبلعت العافيه سحاب وشدت على يد ضيّ ، ضي عجزت تتحمل وضحكت ضحكه عاليه وام صقر عصبت : مافي شي يضحك انتي وياها ، احمدوا ربكم اني تعبانه ومافيني حيل اقوم عليكم 
مشعل مسح على يد امه : روقي يابنت الحلال ، يمه سلطان يحبها وهي تحبه ، وافقي واسعدي قلوبهم 
ام صقر : يعني ع بالك هو منتظر موافقتي ؟ تلقاه تزوجها وضرب رأيي بعرض الحيط
مشعل : سلطان يهمه رضاك
ام صقر دمعت عيونها : يهمه رضاي وتبرأ مني قدام العالم!  
مشعل تنهد وقام : الله يهدي الحال بس ، هيا وينها مالها بينه 
ام صقر : وليش هي تنشاف اصلاً ، رافعه خشمها مادري وش عليه
مشعل وهو يمشي ابتسم : يحق لها والله.
اروى لازالت تضحك والكل مستغرب ، 
ميهاف قالت بحده : انتي وش تكركرين عليه!  
اروى جلست وهي ماسكه بطنها : الخبله جُمانه ناشره بالتويتر مقطع لواحد هجم عليها بالبيت ، مجنون مو صاحي يوم شافها تصور خاف وهرب الغبي .. 
ضيّ عقدت حواجبها وهي تسمع صوت جمانه وصوت الشخص اللي معاها ينادي بإسم خالد ، ناظرت لسحاب بقوّه وبادلتها سحاب النظرات المصدومه.

إنتي يا ضي الليالي أنا من ضيك أشوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن