Part 1

1.7K 135 522
                                    

<  نبهوني على الأخطاء الإملائية لطفاً منكم >

"قبل بداية الرواية عايزة أعرفكوا أن دي أول رواية ليا ف متحكموش عليها من بدايتها"

"طبعا الرواية حبيت أوضح الفكرة هي مش زي أي زواج إجباري، ولا بتعالج الموضوع، الرواية بتتكلم عن تحقيق الاحلام والسبيل لتحقيقها مهمها كان الطريق صعب، وبس كدا يله نبدأ"

.

.

.

فتاة في التاسعة عشر من عمرها، تمتلك مستقبل واعد، ولديها  حلم تريد تحقيقه، انها تريد أن تصبح مصممة أزياء مشهورة ومبدعة في مجالها، حلم تفكر به منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، منذ ذلك الوقت وهي تحب التصاميم لدرجة عجيبة.......

فور انتهائها من الثانوية واتمت اختبار القبول جامعتها هاهي قد أصبحت طالبه في جامعة الفنون، غمرتها السعادة حين قُبلت في الجامعه التي لطالما حلمت بدخولها وها هي أخيراً تخطو اولى خطوتها لتحقيق حلمها، وتلك الفتاة تدعى ريتا........

جاء اليوم الموعود، وفي بدايته كان هناك ترحيب خاص بالطلاب الجدد ....، ذهبت ريتا للجامعة كانت ترتدي قميص ابيض ذو اكمام طويلة يتميز بلون بياضه الشبيه بصفحات ذكريات طفل صغير ترتدي فوقه كنزة صوفية سوداء تداخلت فيها الاشكال الهندسية تدرجات اللون الاخضر وكأنها لوحة من رسم فنان بالإضافة إلى بنطالها الواسع حيث زاد من جمالها جمالاً 

بعد دخولها للجامعة الطلاب الجدد والطلاب الأكبر منها، اصابتهم الدهشة من جمالها، كانت محط الأنظار الجميع وكل الإنتباه موجه نحوها للكثير من الوقت.......
بعد انتهاء مراسم الترحيب، توجهت نحو اختيار قسمها، ذهبت واخذت ورقه وبدأت في كتابه بيناتها واختارت قسم تصاميم الأزياء
وبدأت في التجول في الجامعة

بعد مرور عدة أيام على ذلك اليوم...،  ذهبت ريتا للجامعة وأثناء مرورها عبر ممر الجامعة كانت تحدق بلوحات الإعلانات المعلقة علي الجدار ليجذب إنتباهها إعلاناً معلقاً  لمسابقة تصميم ازياء، ولم تتردد لثانية حتى تخرج هاتفها وتسجل اسمها في المسابقة، وبرغم إنه بقى أسبوع واحد فقط علي المسابقة! لكنها لم تهتم، بل هي لم تشعر بالسعادة بهذا الشكل من قبل، وما هو أكثر من ذلك الجائزة! كانت الجائزة فرصة لا تأتي إلا مرة واحدة...

 مضت ريتا في طريقها متوجهة إلى محاضراتها، وبعد يوم مرهق عادت إلى المنزل...
 بعد دخولها للمنزل وتعابير وجهها تملؤها السعادة لتلتقي بوالدتها التي لاحظت سعادتها

 "لما كل تلك السعادة على وجهكِ؟"

 "خمني أمي لما أنا سعيدة هكذا؟" 

𝑭𝒐𝒓𝒄𝒆𝒅 𝒎𝒂𝒓𝒓𝒊𝒂𝒈𝒆 𝒂𝒕 𝒕𝒉𝒆 𝒂𝒈𝒆 𝟏𝟗Where stories live. Discover now