𝑭𝒐𝒓𝒄𝒆𝒅 𝒎𝒂𝒓𝒓𝒊𝒂𝒈𝒆 𝒂𝒕 𝒕𝒉𝒆 𝒂𝒈𝒆 𝟏𝟗

Part 2

< نبهوني على الأخطاء الإملائية لطفاً منكم >

.

.

.

بدأت ريتا بالبكاء قليلاً حتى سمع كلاهم صوت دق الباب، ذهبت لوجين لكي تفتح فوجدت السيدة سوجين، نبست سوجين

"هل ما سمعته صحيح.؟! هل حقا ريتا لم تدخل المسابقة"

كانت السيدة سوجين متوجهة لي ريتا لكن ذهبت لوجين مسرعة وأمسكت السيدة سوجين، همست لها

"خالتي ليس الآن أنها منهارة لا نريد أن تنهار أكثر"

سمعتهم ريتا فامسكت برائسها بكلتا يدها وصرخت

"اذهبوا من غرفتي الآن أريد أن أبقى بمفردي"

أخذت لوجين السيدة سوجين خارج الغرفة ونزلوا إلي أسفل، جلس كلاهم على الطاولة، بدأت لوجين بشرح كل شيء لها، بعدها أتفقوا أنهم سوف يتركونها وشائنها

بعد مرور أيام على ذلك اليوم، كانت ريتا لاتحدث أحد ولا تتناول طعامها  إلا بالإجبال من والدها ولا تذهب للمجامعة، لكن اليوم يجب أن تذهب...

استيقظت تلك  الفتاة النائمة بعد أن دخل الضوء الساطع وملئ غرفتها بأكملها، نظرت للساعه أنها السابعة صباحاً قامت من علي السرير لتذهب لنافذة الغرفة، نظرت للسماء وتنهدت بارتياح وهي تستنشق الهواء

"ما أجمل السماء وهوائها النقي"

ذهبت للحمام واغتسلت وهي تحت مرش الإستحمام وقطرات الماء تسقط عليها قررت نسيان الذي حصل والبدء من جديد الحياة عبارة عن تجارب ويجب أن نجتازها لكن ليس من أول مرة محاولاتنا تفشل مرة وتنجح مرة لذلك لانأيس ونستمر في التقدم، بعدها انتهت من الإستحمام ذهبت لخزنه الملابس وأخرجت منها ملابس، ارتدت  كنزة سوداء قصيرة من دون اكمام ....كان سوادها يشبه سواد ليلة غابَ فيها القمرُ من السماء ترتدي فوقه قميصاً من الصوف الأسود قد تعددت فيه الخطوط منها خطوط ذات الوان بيضاء ومنها خطوط ذات الوان رمادية مستقيمة وكأن مسطرة مهندس معماري قد رسمتها مع ذاك البنطال الأزرق الواسع حيث زاد من أناقتها و لا ننسى حقيبتها السوداء التي زادت فوق أناقتها هيبةً ورونقاً جميلاً  ، بعدها نزلت لاسفل و توجهت ناحية طاولة الطعام حيث كانت والديها جالسان، جلست بجانب والدتها وبدأت بتناول الطعام، سألتها والدتها

 "هل سوف تذهبِ للجامعة اليوم"

"نعم يجب أن أذهب اليوم لأن يوجد ندوه اليوم عن تصاميم الأزياء"

"حسنا حبيبتي"

انتهت ريتا من تناول الطعام...، قامت ثم أنحنت لوالديها، إتجهت لخارج المنزل، بعد خروجها أوقفت تاكسي لتصعد إليه، انطلق التاكسي متوجه نحو جامعتها