Part 9

540 56 114
                                    


< نبهوني على الأخطاء الإملائية لطفاً منكم >

.

.

.

"وما هذا أيضاً أخبريني ماذا فلعتِ؟!"

نظراته الغاضبة جعلت جسدها يرتعش من الخوف لتقول بنبرة خوف.....

"سأخبرك بكل شيء"

قصت ريتا عليه القصة كلها

Flash back:

بعد انتهاء ريتا من الستحمام، توجهت لمرآة الحمام تقفت أمامها  لتبدأ بفتح عينها بكلتا يدها تنظر للمرآة بحزن قائلة

"لم أصبحت هكذا لم وجهي الجميل أصبح شاحباً هكذا، هل بسبب بكائي، لكن الأمر يستدعي هذا البكاء، فتاة مثلي في التاسعة عشرة من عمرها.. لم حدث هذا معها جنونً هذا..!!"

وضعت كفي يدها على عينها، بدأت في البكاء مرة أخرى لتغيب عن رشدها قليلاً، فجأة رأت يدها محطمه لزجاج المرآة من الوسط، ظلت الدماء تنزل من يدها لا تعرف ماذا تفعل حاولت كتم ألمها لكن لم تستطع حتى وقعت أرضاً، انفجر بالبكاء أن رأت منشفة أخذتها مسرعة لتضعها على جرحها، حاولت تمالك نفسها حتى تجلب حقيبة الإسعافات الأولية، لم تعرف معالجة يدها جيداً، لكن حاولت منع النزيف قليلاً، أخرجت شاش طبي، وضعته حول يدها، بعد مرور بعض الوقت وهي تنظف المكان... ذهبت لتحضير طعام لها........

End Flash back:

بعد انتهائها من سرد القصة عليه، بدأت علامات الغضب تظهر عليه ليقول

"هل الأمر يستدعي كل هذا، وأيضا لم تعالجي يدكِ جيداً"

أخذ جونغكوك حقيبة الإسعافات وأمسك ريتا من معصمها وتوجهوا لغرفتهم، بعد دخولهم جلست ريتا على السرير، ذهب جونغكوك وأحضر كرسي ليضعه بجانب السرير ومن ثم جلس عليه، أخذ جونغكوك يدها ثم بدأ في معالجة يدها جيداً، بعد الانتهاء من معالجتها جيداً قام من أمامها و قال

"سأذهب لأخذ حمام ساخن وأنتِ يمكنكِ الراحة قليلاً"

أنصرف جونغكوك من أمامها متوجه لأخذ حمام ساخن مر بعض الوقت حتى انتهى جونغكوك من الاستحمام، خرج أن رأى ريتا نائمة بعمق، تبدو مثل الملاك في نومها، توجه نحوها قام بجلب بطانية ووضعها عليها، كان شعرها منزلق على وجهها فقام جونغكوك بإبعاده بيده برقه ثم نام بجانبها، أثناء وهو يحاول النوم وضع يده تحت رأسه لينظر لها بحزن ليخاطب نفسه

'ماذا لو كانت سو هي، هي التي نائمة بجانبي لكنت سعيد لدرجة الموت، لم أقل إني أكرهكِ ريتا لكن أنا لم أتخطها بعد!، لا علم من الوقت أحتاج كي أنساها  لكن أنا للأن أتذكره جيداً ابتسامتها، لقد كانت أيامي برفقتها أجمل أيام عمري، كم كنت أتمنى أن نكون الآن متزوجين وحياتنا سعيدة، لكن كان للموت  رأي آخر أو بالأخص أبي كان له رأي آخر، سو هي أنا أفتقدكِ كثيراً، وأيضا أنا أحبكِ...'

𝑭𝒐𝒓𝒄𝒆𝒅 𝒎𝒂𝒓𝒓𝒊𝒂𝒈𝒆 𝒂𝒕 𝒕𝒉𝒆 𝒂𝒈𝒆 𝟏𝟗Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora