الحرارة

284 15 17
                                    

بعد العشاء العائلي بيومين، فكر ماسانو ملياً في العودة إلى الأضواء مرة أخرى واتصل بأمه ليشاورها في ذلك الموضوع. "أمي، كنتُ أفكر... بما أنني...تصالحتُ مع إنجي، ربما... قد أفكر في العودة للعمل في الميدان إلى جانبه؟"، سأل غرابي الشعر بارتباك منتظراً بعض النصح من والدته. ضحكت يوكا على مدى ارتباك ابنها وأخبرته أنه سيكون على ما يرام، كما أنها شجعته على المضي قُدُماً في قراره. بالإضافة إلى ذلك، فقد شجعه تويا والآخرون كذلك فاستجمع شجاعته وارتدى زيه البطولي ثم خرج مع غزاة الليل لتفقد الأوضاع تلك الليلة. أثناء جولتهم التفقدية، لاحظ ماسانو مجموعة من اللصوص يهربون باتجاه الأزقة فقفز أمامهم ولحق به الستة الآخرون.

قاوم اللصوص قليلاً ولكن العمل الجماعي لغزاة الليل بالإضافة إلى الضربة النهائية من ماسانو أوقعتهم في يد الشرطة. "إذاً، هل ستعود إلى الميدان، ديث ويسبر؟"، سأله أحد الضباط فأجاب بابتسامة: "دون شك. تأكد من نشر الخبر. أريد أن يعرف الجميع أنني عدتُ للعمل رسمياً." ثم غادر مع الآخرين.

كانت عودة ديث ويسبر للعمل البطولي حديث الجميع في المدينة، بل في اليابان كلها، وبات المجرمون خائفين من الإتيان بأي حركة لخوفهم من حاصد أرواح الأشرار كما يسمونه. شعر الأوميغا ذو الشعر الأسود بالفخر لإقدامه على هذه الخطوة، وارتسمت ابتسامة كبيرة على وجهه لاحظها زملاؤه في اليو إيه وطلابه أيضاً.

شوتو: تبدو سعيداً اليوم، كوروساوا-سنسي.

كيريشيما: بالتأكيد سيكون سعيداً! ألم تسمع الأخبار؟!

شوتو: لا. ماذا حدث؟ 😐

ميدوريا: لقد عاد كوروساوا-سنسي إلى العمل كديث ويسبر رسمياً ليلة أمس! 😃

شوتو: حقاً؟ كيف لم أعلم بذلك؟ 🤨

باكوغو: هذه مشكلتكَ أنتَ يا ذا النصفين الغبي! اليابان كلها عرفت الخبر وحضرتكَ نائم في العسل!

ماسانو: *يضحك قليلاً* لا داعي لكل هذا الجدل بخصوص عودتي إلى الميدان.

باكوغو: ولكن هذا الجاهل–

مينا: *تقاطعه* المهم! هل يعني هذا أنكَ تصالحتَ مع إنديفار أخيراً؟! 🙂

ماسانو: أج– 😐 مهلاً، كيف تعرفين بأمر...

كاميناري: أنكَ رفيق إنديفار؟ تودوروكي أخبرَنا بكل شيء. -3-

شوتو: آسف.

ماسانو: ل-ليست مشكلة. ولكن...لقد فاجأتموني حقاً. 😳

مينيتا: في الواقع، لقد شككنا في الأمر منذ ذلك اليوم حين رفضتَ النظر في وجهه أو التحدث معه. وتودوروكي بدا وكأنه يعرف شيئاً لا نعرفه نحن لذا... 👀

سيرو: قد نكون ضغطنا عليه قليلاً ليخبرنا بما يعرفه. 😁

إيدا: بل ضغطتم عليه كثيراً!

لهيب الألفا | Alpha's FlameTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang