روايه آسـيِّر لَعٌنِتٌـهآ1✨
يعمالصمت والهدوء مدينه اسطنبول... وقد شهدت
المدينه على اكثر حادث مروع مساء الامس
وقد تم نقل صاحب السياره بعد ان تحطمت
وتم اعلان حاله طوارى فى المشفى بعد معرفه هوية المصاب ..خارج المشفى يستقيم العديد من الرجال
يحيطون المشفى من الخارج والداخل رغبتهم ان
يطمىنو على الاغا ...
امام غرفه العمليات ينتظر عدد كبير من عائله المصاب، مابين نساء ورجال، وسط حاله من الهلع الشديد.. ينتظرون بنفاذ صبر ان يخرج احدهم ويخبرهم ان الاغا بخير ..لايقبلون بغير هذا...
تمر الساعات وقت تدمرت اعصابهم وكأن عقارب الساعه متوقفه .. تكتم الانفاس الهادرة لحظه خروج
الطبيب من غرفة العمليات، ينظر اليهم وهم فى حاله زعر، تهاتفو جميعا يسالونه فى صوت واحد
اخبرنا دكتور هل الاغا بخير؟
احدهما شقيقته،والاخرى زوجته المستقبليه وايضا والدته واخوته الشباب وهم اثنين يصغرون االاغا..
قال الطبيب ليسكن قلوب قد سكنها الخوف وانفاس هادره تتثاقل داخل صدورهم ..
الاغا بخير لقد اجرينا اليه عمليه جراحيه دقيقه،
قالت ( اليف ) اخبرنى دكتور هل يمكننى رؤيته انا خطيبته؟
قال لايمكن رؤيته الان ماذالت حالته لم تستقر بعد سوف يتم وضعه فى غرفه العنايه بعد قليل ..
قالت الام بصوت متحشرج من فضلك دكتور يجب ان انظر الي ابنى ولو دقيقه واحده..
قال اعتذر سيدتى ولكن من اجله يجب ان ننتظر
ال 48 ساعه القادمه لانها حاسمه،
اوما الجميع مع قلة حيلتهم،.
قال الطبيب زال الباس..... وغادر،.
قالت الام اخبرو الرجال ان ينصرفو من الخارج ،لاداعى الى كل هذا الزحام فى المشفى ،
بعد ان تخبروهم ان الاغا بخير...
قال (يالاتشين ) وهو الشقيق الاصغر للاغا ولكننا لم نكتشف حقيقه ماحدث الى الاغا..
قالت الام سنعلم كل شيء ابنى... يجب ان نعلم كل شيء حدث مع الاغا ..
هناك من تتابع وهى تبتلع لعابها ..( عمار ) يبلغ من العمر 25عاما، فى نفس طول الاغا، لون العيون ازرق ، جميع الاخوة يملكون العيون الزرقاء نسبه الى والدتهم السيدة ( نورتان )، اما الاغا يملك عينان سودويتان نسبه الى والده الاغا الاكبر ،
قال عمار الجميع يهابه برائ ان لااحد خلف ذلك
قالت الام الاهم هوان يعود ابنى بخيروبعدها نعلم كل شيء ..
اوما اليها ابنائها واستقامو جانبا .. ليغادرو بعض رجالهم الى الخارج يقومو بماامرتهم السيدة نورتانتجلس الام بدموع متحجرة، بجانبها ابنتها ( فرح ) وهى وحيدتها المدلله الى الاغا كل ما تطلبه ينفذ حتى قبل ان تطلبه، نور مرتبطه كثيرا بالاغا ، تميل براسها على صدر والدتها وسط شهقاتها تقول امى
هل سيكون الاغا بخير؟
أخشئ ان يتركنا مثل ما تركنا ابى من قبل،.
لاتقولى هذا ابنتى الاغا سيكون بخير قالتها بغرور وثقه لتوكد الامر ،.
هناك اليف التى ترتجف مما حدث تطالع الجميع فى صمت .. ترتجف اوصالها وهى تتسال داخل صمتها
كيف سيكون عقابه اليها... تبتلع لعابها وهى
تنظر الى الام وابنتها تاره، والى الجانب الاخر تاره حيث يستقيما هناك شقيقاى الاغا،. انها قلقه بشان ماسيحدث لها ان كشف امرها،.
أنت تقرأ
آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ
Mystery / Thrillerصورة الحب فى اقوى معانيها انه التملك 💪🏻 بطلنا متملك لذا هو اسير لعنتها بقلم الكاتبه هبه طه