روايه اسير لعنتها« 64»
«داخل الشركه:»
"ترجلا عمار من سيارته بعد ان فقد سكونه
مشاعر مختلطة اجتاحته ..
شعور لذيذ يدغدغ فؤاده، شعور لم يحظى به من قبل انه العشق يطرق قلبه بكل قوته
تستقر خطواته امام المصعد شارد فى عينان تلك الفاتنه .. ماان يضغط على الزر حتى يجد يالاتشين ياتى الى جانبه يداه فى جيب بنطاله وبعدم رغبه يقول مرحبا اخى
قال عمار بعينان كالردار تفحصه مرحبا
ماهذه الحاله التى انت عليها يالاتشين؟
قال اللعنه على عقلى الذى القى بى وجعلنى
اعانى .. كنت فى غاية سعادتى معها ننتظر طفلنا ومااحلانى ..
قال عمار بعد ان استقرت خطواتهم داخل المصعد اخبرنى ماذا حدث؟
الم يعدك الاغا فى لقائها؟
قال نعم فعل وساعدنى والتقيت بها، ثارت غضبت وبعد ذلك انصاعت لمشاعرى
قال عمار بعد ان توقف المصعد حسنا اذا كان الامر هكذا فماالذى يزعجك الان؟
تستقر خطواتهم داخل مكتب عمار ليقول يالاتشين الذى يزعجنى هو ان شقيقتها ماان علمت بوجودى داخل غرفتها اخبرتنى ان هذا الامر لاتقبل به وان علي ان ارضخ للعقاب
قال عمار ضاحكا اعرفها جيد زوجه الاغا صارمه فى هذه الاموار ..
قال يالاتشين لن تصدق انها نهرتنى وكأننى طفلها يوسف واخبرتنى ان لااتجراء وافعل مافعلته والا لن يعاقبه غيرها ..
يقهقه عمار لايصدق مايحدث
قال يالاتشين منزعجا يحق لك ان تضحك
لكننى لن اترك الامر هكذا
قال عمار ماذا ستفعل؟
قال ساختطفها واذهب بها الى مكان لايمكنها الوصول اليه
قال عمار برغم تحذيرها الشديد اليك اشك
قال يالاتشين برائيك ماذا افعل؟
قال ان عقاب ملك اخف والطف من عقاب شقيقتها تذكر مافعلته بالاغا وتذكر ايضا اننى حذرتك..
يافففف يالاتشين منزعجا ويذهب باتجاه الفراغ امامه ..
بينما عمار يشعر ان داخله فراغ يجهل سببه لايشعر بالراحه منذ لقائها وبدون ان يدرك يشعر انه يشتاق اليها
قال هل هو حب من النظرة الاولى؟
التفت يالاتشين ينظر اليه بعدم فهم ليقول
مالامر اخى؟
قال لا يوجد شيء يالاتشين
قال يالاتشين بعد ان جلس مواليا اليه تبدو مختلف اليوم عمار
مالامر اخى اخبرنى؟
قال متلعثما يبدو انك تتوهم اشياء لم تحدث.. براى ان تشغل عقلك بالاجتماع
قال يالاتشين حسنا اخى ساتركك الان قريبا ينكشف ماتخفيه عنى اساسا من لك غيرى لتستشيرة فى هذه الاموار... ليستقيم وهو يقول وعلى رائيك لافكر بالاجتماع ..
قال عمار لم ياتى الاغا حتى الان
قال يالاتشين اتركه فى حاله، بعد ان اكتشفت سهر انه خلف وجودى داخل غرفه ملك غضبت كتيرا منه .. ربما هو الان يخضع للعقاب ههههههه
قال عمار بهدوء ممزوج بالثقه برائ ان الاغا تخطى هذه المرحله منذ زمن .. سهر عاشقه له بكل كيانها يمكنها ان تغضب منه ولكن ليس الى حد ان تعاقبه ..
قال يالاتشين اتمنى هذا اخى.. عموما انا ذاهب الى مكتبى ان حدث شيء اخبرني ..
اوما عمار براسه.. بينما يالاتشين يخطو باتحاه الباب ليغادر ..
تناول عمار الهاتف الخاص بالمكتب يتواصل مع مايا سكرتيرته متساىلا عن الفتاة التى ستكون مساعدته ؟
قالت مايا انها هنا تنتظر لقائك سيدى ..
قال حسنا دعيها تدخل فورا ل يضع الهاتف جانبا"
YOU ARE READING
آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ
Mystery / Thrillerصورة الحب فى اقوى معانيها انه التملك 💪🏻 بطلنا متملك لذا هو اسير لعنتها بقلم الكاتبه هبه طه