روايه اسير لعنتها 33 العقاب

661 62 50
                                    


روايه اسير لعنتها 33
قال الاغا  لقد اخبرتنى بهذا من قبل  وانها خلف اعتقادى اننى عقيم  .. ماهو الذى تملكه انت يجعلها تقدم على انهاء حياتك؟
قال هذه  المستندات اغا بك  ..
تناولا الاغا المستندات ينظر اليها... بينما يقول الطبيب  حاولت كثيرا الحصول على هذه المستندات لخطورتها  ..
يقطب الاغا مابين حاجببه وهو يقول 
ماذا  يعنى هذا  هل فعلت وقتلت امى؟
قالها بقوة يصلا صدها يتردد داخل المكان
يرتجف قلب عمار وماذالا يستقيم فى الخارج  .. لقد تجمدت اطرافه وتثاقلت انفاسه وهو  يكتشف ان المراة التى اشفق عليها وتزوج بها حتى يحافظ عليها امام نظرة المجتمع هى نفسها من قتلت والدته  .. ظن انه عالق داخل حلم سئ  .. "واى سوا اكثر من اننا نكتشف ان من يشاركنا حياتنا واصعب لحظاتنا هو نفسه الذى يسعى الى دمارنا "
قال بصوت غير مسموع يرتجف  امى.. امى
تلك الحقيرة هى من انهت حياتك  وحياتنا
تلألأت الدموع داخل عيناه لقد استهدفته الخيانه فؤاده لتنال منه ..
ليقول  كيف خدعتنى هكذا ببرائتها؟
كيف لم انتبه الى سواد قلبها  وحقيقتها البشعه؟
يخرج الاغا  وقد افرغ ضجيجه فى الداخل يحمل تلك المستندات بين قبضته  .. نظراته التى تحمل الشر بكل ماعانيه  .. وقد تفاجا بوجود عمار فى الخارج  وقد تناثر  سكونه بعد معرفته للحقيقه...
قال ماذا تفعل هنا عمار؟
هل كنت تلاحقنى؟
يرفع عيناه ينظر اليه وقد نال الخزلان منه
ليقول بصوت مخملى  اعتذر اغا  .. اعتذر اخى  لاننى كنت ادافع عنها  امامك.. اعتذر لاننى ابقيت على وجودها وهى لاتستحق
لكن  .. لكن لم اتوقع انها من فعلت وقتلت امى  .. واخيرا تحررت الدموع المتحجرة لتغرق وجنتيه اسفا وندما لاعتقاده انه السبب فى كل ما يعانوه  ..
لم يجد الاغا سوا ان يجذبه بقوة ليعانقه
بقوة ساعديه  وهو يقول   ..
لاتفعل هذا اخى  لستت مذنبا بالعكس  انت ضحيه مثلنا  .. تمكنت ان تخدعنا كالحرباء
تتغير الوانها  ..كانت بارعه بارتدئها قناع البرائه  لكنه سقط اليوم واكتشفنا وجهها الحقيقي   ..
قال وهو يبتعد عنه ينظر لعيناه اخى لقد قتلت والدتنا بدون اى رحمه وظلت الى جانبى دون ان تشعر بالخزئ او شعور عذاب الضمير من اخبرنا ماذا كانت تفعل   .. ربما ربما هى من القت فرح من الدرج  .. نعم.. نعم اخى   دائما فرح  كانت تخبرنى ان قلبها ليس مطمئننا تجاهها  .. كانت تشعر انها تخفى مشاعر سيئة تجاهنا...  لكننى لم اثق بها او بمشاعرها  ... نعم لم اثق بمشاعرها   .
يقطب الاغا مابين حاجببه وهو يسمع كلماته
يغرس اظافرة بباطن يده بانفاس هادره  .. 
ليقول اهدئ اخى ساعقبها على كل مافعلته
اقسم اننى ساجعلها تتمنى الموت على ان تحيا وتشاهد الجحيم الذى ينتظرها  ..
فقط كون هادئا عمار  ..
اخرج هاتفه لكى يتواصل مع رجاله  ..من اجل حماية الطبيب  ..
يعتلى سيارته والى جانبه عمار بعد ان اخبره ان يترك السيارة ليحضرها اليه احد رجاله
يغادر المكان مسرعا  وجهته كانت معروفه "
Written by Heba Taha

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ Where stories live. Discover now