الزواج المليء بالفوائد و القواعد

٢

................

كانت الساعة تقارب السابعة والنصف لا يزال ماكس و ميريندا يطهون السمك و البطاطا و الجزر لقد تم خبز الخبز و لحظات و سوف يكون الطعام جاهزا

" حظر المائدة يا ماكس و اتصل بتلك المتعجرفة كي تاتي لتاكل "

" همم "

رد ماكس مهمهما ثم التقط الاطباق الزجاجة الملونة و ادوات الاكل و المفرش و ذهب ببطأ ، نظر قليلا نحو السلالم الخشبية و كان متاكدا ان الكس لن تكون في غرفتها بل في غرفة لورا صديقتها المقربة و التي هي كذلك ابنة جارتهم سوزن كانت الفتاتان في نفس العمر و نفس التفكير غير ان لورا قد تم خطبتها بالفعل لرجل على حدود المدينة بينما الكس كانت تهدف الى الزواج من رجل يعمل في مدينة مجاورة لهم لم تكن مدينة كبيرة لكنها بتأكيد جيدة و قالت الكس ان الناس هناك ودودن ايضا و هناك محلات كثيرة و مراكز انترنت و العاب فيديو لم يفهم ماكس ما كل هذه الاشياء

او ما الفائدة منها لكن كان يلاحظ لمعان عيني الكس و هي تتكلم عن تلك المدينة

قرر الاتصال بها عن طريق هاتفه النقال من شركة نوكيا ضل الهاتف يرن الى ان استجابت الكس اخيرا

" مرحبا يا جميل ما الامر هل هناك شيء ما ؟ "

" العشاء "

" هل انت من اعددت العشاء ام تلك الشمطاء ؟ "

" انا و هي "

" لا تفكر مرتين عزيزي تناول الطعام معهم سوف اعود بعد ساعة او اكثر انا في منزل لورا و العمة سوزن اعدت بعض المعجنات اللذيذة سأحضر لك قطعة اضافية "

" هممم "

همهم ماكس موافقا ثم اغلق الهاتف و وضعه في جيب قميصه القديم ، غسل يديه للمرة الثالثة ثم جلس على المائدة نظر اليه اندرسون و ميريندا بتوتر و قلق غريب ثم سكت الجميع

لقد كان الزوجان يسترقان السمع و عرفا ان أليكس لن تاتي و اعتبرا هذه اشارة من السماء كي يبدان بشرح بعض الامور المخصصة للكبار مع ماكس

اخذت ميريندا قطعة خبز ساخن مليء ببذور القمع و السمسم ثم غمستها بماء السمك و الخضار ناظرة الى اندرسون كي يبدء هو الاخر بلاكل و يتبعهم ماكس

فقد كانت هذه هي اخلاقيات الاكل التي علمها اندرسون له و لاليكس لكن بطبع اليكس لم تكن تفكر بهذه الامور اطلاقا و اعتبرتها هذرا

" اذن كيف كان يومك يا ماكس هل حدث شيء ما ؟ "

همهم ماكس ثم حاول ان يتذكر شيء مميزا في يومه العادي ثم قال فجأة

" لقد رايت فتاة شقراء تغرق في النهر "

سقطت قطعة الخبز من فم اندرسون قبل ان تختنق ميريندا بقطعة الجزر و يسرع الاثنان بتناول بعض الماء ثم الصراخ