Part 03 : وردة لوردة

45.7K 4.4K 3.1K
                                    

شيئان سيحصلان علي

أنت و الموت..

...................................................................................................................................................

نيويورك / الوقت الحاضر :

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نيويورك / الوقت الحاضر :

لا أحد يرتدي بذلة  رسمية في النادي الرياضي..

وهو ما يفسر أن كل الموجودين في نادي الرياضة التابع للبناية كانوا يحدقون بالرجل الذي دخل المكان مرتديا بذلة رمادية تظهر طوله و بنيته الضخمة..

ليس و كأنهم لا يعرفونه..كل سكان هذه البناية يعرفونه خصوصا المرأة التي يعمل عندها..مما يفسر أن أعينهم تتبعته وصولا لها..

سار الرجل يحمل بيده مجلة و لوحا إلكترونيا يقترب من إمرأة كانت تركض على آلة الركض مرتدية ثيابا رياضية سوداء و خضراء .. العرق يتصبب منها بينما هي تضع السماعات و تركز أعينها على الشاشة أمامها تشاهد شيئا ما..

تلك المرأة كانت أونيكا..النجمة الأشهر و الألمع بين أغنياء بناية الشقق الفاخرة هذه في نيويورك ..كل من يسكنون البناية كانوا يملكون المال لكنها كانت تملك الشهرة و القاعدة الجماهيرية..ورغم أنها تقنيا تعتبر جارتهم لكن هذا لم يمنع من في القاعة الرياضية من النظر للرجل يقترب منها..

ليس بحرص و لا بحذر أو لإلتقاط الصور معها كما لو سيود اي شخص أن يفعل عند رؤيتها..هو تقدم منها و وقف أمام آلة ركضها مباشرة يقطع رؤيتها للشاشة يدفعها لتنزع سماعاتها فورا ...

" أخبرتكِ أن هذا سيحدث .."

قالها زينو بنبرته البريطانية الثقيلة وهو يمرر لها المجلة في يده بملامح هادئة فأخذتها منه بعد أن خففت من سرعة الآلة تحولها لمشي بطيء تنظر للمقال الذي فتحه لها..

مقال فور رؤيتها للصورة فيه و العنوان ضحكت قبل أن تقرأه حتى بينما زينو وضع يده داخل جيبه يحدق بها و بضحكتها ..وفورا نقلت أعينها الخضراء لخاصته الزرقاء تكتم ضحكتها تعتذر..

" آسفة..حسنا لن نكررها.."

" قلتِ هذا المرة الماضية أيضا..و التسع مرات قبلها كذلك.."

الكاهونا الأكبرWhere stories live. Discover now