«الفصل الثامن»

1.1K 114 29
                                    













ذكر..

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..
استغفر الله العظيم واتوب إليه.
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

........
قراءة ممتعة ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍..

......

لم أتخيل أن بداية انتقامي من جولييت ستنقلب ضدي.
فقد نجحت ببراعة في قلب الجميع هذه المرة.

تحول الحفل إلى حديثٍ شيق بين المعازيم حول إغماء ابنة الجنرال بلير بعد أن قامت الوقحة ابنة الأجنبية بأذيتها.

البعض أخذ يردد أن الماركيز بريتون تشاجر معي في بداية الحفل من أجلها ووالدي واحدٌ منهم.

فقد غضب غضبًا شديدًا مني بعد ما سمعه من الناس وها أنا ذا أجلس في غرفة منعزلة عن الحفل مليئة بالرجال الذين يوجهون أصابع الإتهام نحوي وأولهم والدي.

كانت كاثرين أيضًا معي فهي شهدت على جنون جولييت قبل إغماءها لذلك طلب الجنرال بلير تواجدها هي والماركيز بريتون أيضًا.

كان الآخر جالسًا ينظر للأرض بضيق منذ أن دخلنا إلى الغرفة يستمع لتوبيخ والدي لي دون أن يعترض وكأنه كان يرجو أن يحدث ذلك.

_ أهذا ما قمت بتربيتك عليه؟ أذية الآخرين والتصرف بوقاحة مع رجلٍ يفوقك رتبة، عارٌ عليك حقًا، منذ متى والفتيات يتحدثن مع الرجال من الأساس لتسمحي لنفسك بالشجار مع ماركيز أيضًا؟..

شعرت بالتوتر الشديد وإلتزمت الصمت دون أن أرد عليه.
تلك الحقيرة تفعلها بي مجددًا.

جلس الجنرال بلير قاطبًا حاجبيه الكثيفين بغضب ووجه بصره لي: ما الذي فعلته لابنتي الوحيدة كي تمرض بسببك؟ فسري لي حالًا وإلا سيحدث ما لا يرضيك.

نظر والدي بفزعٍ له ثم عاد لينظر لي، لم أفعل شيء كيف سأقنعهم بذلك.

_ لن أتحدث قبل أن تأتي هي لتجلس معنا .

قلت بصوتٍ يرتجف من شدة الحنق فرأيت أخي أرثر يقطب حاجبيه بقلق، نظر لي الجنرال بحدة: لم أعهدك بهذه الوقاحة، كيف تجرؤين على استدعاء ابنتي المريضة بسببك ؟

_ سيدي الجنرال ا...

تدخل أرثر ليتحدث ولكنه صاح به: اصمت أنت لا حديث لي معك ، وأنتِ تحدثي هيا ما الذي فعلته لابنتي؟..

نَغْمةُ حُبْWhere stories live. Discover now