«الفصل العاشر والآخير»

1.8K 152 106
                                    




ذكر..

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..
استغفر الله العظيم واتوب إليه.
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

........
قراءة ممتعة ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍..

......



.........





أسفل شجرة الليمون في الحديقة الخلفية كنت أجلس أنا وأمي نتحدث بحماسٍ عن زفاف أرثر القريب لا أصدق أن أخي الوحيد سيتزوج رغم أنه سيسكن معنا في البيت هو وصوفيا إلا أننا لم نتوقف عن البكاء أنا ووالداي كلما رأيناه، وبالأمس قالت أمي أنها لن تسمح لي بالزواج كي لا أتركها أو ستجبر زوجي المستقبلي على الإقامة معنا.

ملأت الخادمة كوبا الشاي لثالث مرةٍ لنا بينما قالت أمي بارهاق: لا تنسي أنه علينا تجهيز المنزل لمن سيأتي من الجزيرة، طلبت منهم إخلاء بعض الغرف وغدًا سيصل الأثاث لتحضيرها.

_ يا الهي كم أنني متحمسة.

صفقت بيداي وأنا ابتسم بسعادة فابتسمت أمي وهي تراقبني بهدوء:أنا سعيدةٌ بزفافه ولكنني واثقة من كوني سأشعر بشعورٍ أجمل عندما أزفك إلى زوجك.

تابعت مبتسمةً بتأمل: أن أكون أم العروس أنه لفخرٌ جميل لا أطيق صبرًا حتى أشعر به،

هفت مبسمي قليلًا ، فلا أعلم لماذا منذ أن دار ذاك الخلاف بيني وبين جولييت وأنا أشعر بوخزٍ في قلبي كلما فتحت سيرة الزواج.

أو ربما منذ أن إلتقيت بإيلاجا بريتون.

ذاك الطويل صاحب الخصلات اللامعة الذي جعلني أشعر بأحاسيسٍ غريبة وجميلة للغاية.

أنا خجلةٌ حقًا من الإعتراف بذلك ولكنني بتُ أتخيله زوجًا لي في الآونة الآخيرة، علي التوقف عن التفكير به فهو صرح أنه سيتزوج قريبًا قبل أيام.

شعرت برغبة البكاء تنتابني وكنت ممتنة لكبير الخدم الذي أتى ومعه خادمة تمسك بصندوقٍ متوسط الحجم، ويبدو أنه سيطلع أمي عن شيءٍ ما فصرفت نظرها عني ولم تلمح الدموع التي ترقرقت في عيناي.

_ لقد وصلتنا عربة من مزرعة اللورد بريتون محملة بالعسل والمربى والفواكه الطازجة وباقة ورد كبيرة.

نَغْمةُ حُبْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن