"part 10"

638 15 0
                                    

قبل ان تجرح احد بكلمة جربها على نفسك..
إذا جرحتك لا تقلها، ولا تعتقد ان جرح الناس لعبة..
فمنا من لا ينام بسبب تلك الجروح..


ــــــــــــــــــــــــــ
استمتعو....
Let's go

ارتمت في حضن تلك العجوز تحضنها بقوه بينما بادلتها الاخرى بحنان وشوق.
ابتعدت لتحتوي وجه الصُغرى بين كفيها المجعدين لتقول بسعاده: تالا.. لقد شفيتي.. اا.. انا لا اصدق.
قبلت تالا يديها: صدقي امي.. صدقي.. لقد شفيت من تلك الصدمه وعدت للحديث.. استطيع الان ان اناديكي بامي.
ضحك اثنينهم لتقبل تلك العجوز خدي تالا بحب.
جلسو بجانب بعضهم لتقول العجوز المدعوه ب «مارثا» بعتاب للصغرى: لما قطعتي التواصل بيننا تالا.. لم تتصلي عليا منذ شهر تقريباً وكلما اتصلت بكي هاتفك مغلق.
زمت تالا شفتيها بحزن: ماذا افعل لحفيدك.. لقد اخذ مني الهاتف بحجة انني لا اهتم بدروسي بسببه.. اترين كم يظلمني.
قرصت مارثا خدها بلطف: هااا اذاً فريدريك المخطأ.
اومأت الاخرى ببراءه لتبتسم مارثا: شقيه من صغرك.
تالا: لما لم تخبرينا بقدومك امي.
تنهدت مارثا بتعب قبل ان تنطق: لقد مضى وقت طويل منذ مغادرتي لبريطانيا بعد موت زوجي.. اعتقد منذ خمسة وثلاثون عام لم ازور بها هذه البلد وكان حقاً من الصعب المجيئ فهي تذكرني بموت ليونيل.
انهت حديثها باكيه لتسرع تالا بحضنها: اسفه حقاً.. لم اقصد ان اذكرك.. ارجوكي توقفي عن البكاء.
قالت ودموعها شارفت على النزول لتمسح مارثا دموعها قائله: لا بأس.. لقد اعتدت على البكاء منذ وفاته.. لا استطيع تخطي ذلك.. لقد تركت اطفالي خلفي وغادرت بلدي فموت زوجك وحبيب قلبك ووالد اطفالك امامك ليس بالهين.
ربتت على يدها: كل هذا بفعل القدر ولا دخل لنا به.
اومأت الكبرى لتتنهد محاوله ابعاد الهموم المتثاقله وتذكير نفسها بانها اتت لتتخطى ذلك.. اتت لتعيش باقي ايامها مع ابنائها واحفادها وترى سعادتهم قبل ان تنتهي ساعاتها المتبقيه.
مارثا: كنت اخطط للقدوم منذ زمن ولكن الاعمال هناك كثيرة لذى لم استطع المجيئ ابكر.
تذكرت تالا ان جدت فريد تدير افرع الشركه في باريس فبقدر لطفها وطيبة قلبها ايلا انها امرأه قويه وصارمه في العمل فهي من وقفت بجانب زوجها واضعه يدها بيده ليبنو امبراطورية عائلة انطوان المعروفة في كل العالم الان وكان فريدريك كل عام يذهب ليتفقد جدته ويأخذها معه ومن جهة هذه المرأه فاحبتها بشده ورحبت بفكرة فريدريك على عكس باقي الاسرة الذين رفضو وجود تالا بينهم.
تالا: لا بأس امي.. تعالي لترتاحي.
اومأت لتنهض معها لتسندها تالا لتتحدث مارثا: لا تخبري فريد اني اتيت.
تالا باستغراب: لما؟!
مارثا بمزاح: ساجعلها مفاجأه لصغيري فريد الجميل.....
ضحكت تالا.. فريدريك يكره ان يناديه احد بصغير حتى جدته لا يحبذ ذلك لذلك دائماً ماتفعل مارثا هذا وتزعجه بتلك الالقاب اللطيفه.. كصغيري او جميلي اوطفلي.. هذا افضل انها تنتقم لي فهو فالنهايه يزعجني بكملة طفله لذا يستحق هذا.
••••••••••••
ميا: مهلاً مهلاً... دعيني استوعب.. انتي لم تخبريني بكل هاذا من قبل.
اعادت مولي ارتشاف العصير الذي امامها بالقشه لتقول بلا مبالات: ولما ساخبرك به.
قلبت ميا عينيها الزرقاوتين بملل قائله: انتي فعلاً شيء ما.
تناولت من عصيرها مكمله: اذاً تقولين انكي لا تفهمين تصرفاته تلك معك.
اومأت مولي بعبوس مكمله: لا اعلم لما يفعل ذلك.. دائماً مايزعجني والمزعج اكثر فالامر انه لا يفعل ذلك ايلا معي انا.. انا فقط امامه آنيا وبني.. لما انا من يتسلط عليه.
ميا بدون تصديق: لا تخبريني انكي لم تفهمي تصرفاته تلك.
رفرفت باهدابها الكثيفه دليل على عدم فهمها لتضرب ميا كفيها بالطالوله بغضب: ايتها المغفلة.. الساذج سيفهم تصرفات العاشقين هذه.. ابن عمك واقع لك.
وكأن دلو ماء مثلج انسكب عليا... لا لا يصدق.. رفاييل يحبني انا.. لا اصدق ولن اصدق هذا.
مولي: ما اللذي تهذين به ميا.. انا اصلاً مخطأه لاني حكيت لكي ما يزعجني لتزيدي انتي من الامر.
ميا ببرود: تهربي تهربي.. سيأتي يوم وسيمل منكي ومن تصرفاتك هذه.
ضحكت مولي بلا تصديق: يمل مني.. اليس ذلك عندما يكون هناك شيء اصلاً.
حملت حقيبتها قائله: لقد فصلتني.. ساغادر.
ميا بغباء: اين ذاهبه يافتاة فالتدفعي الحساب اولاً.. مولي مولي.
ولكنها غادرت بالفعل.......
مطت شفتيها بعبوس: تلك الغبيه تجعلني انا من يدفع دائماً.
................
كانت تمشي بسرعه وصوت كعبها العالي يرن فالمكان وشعرها الاشقر الطويل يتطاير خلفها.
مولي: ليتني لم افتح الموضوع مع تلك المغفلة ميا.. ماالذي جرا لعقلي لاخبر ميا فالاساس.
ارتطمت باحد ليختل توازنها لولا ان امسكها بسرعه قبل ان تقع.
رفعت عينيها لتجده شاب وسيم بشعر اسود وعينين زرقاوتين لينطق: اسف انستي.
وقفو لينظر لها... وكأنه رآها قبل وهي المثل لينطقو بنفس الوقت.
الشاب: مولي؟!             مولي: ديفيد!!
• • • • • • • •
نطق صاحب البذله السوداء خلفه للذي يقف اعلى قسم الابداعات يراقب الموظفين بهدوء.
الموظف بعمليه: لقد انتهى الموظفون في قسم الابداع من الفكرة لاعلان شركة الالبان وبقي فقط ان تلقي نظره عليه ان اعجبك.. وان لم تفعل نغيره سيدي.
التفت له فريدريك ليتكأ على الجدار الزجاجي خلفه يمنعه عن السقوط من هذا الارتفاع ناطقاً ب: فالتحضره لي بسرعه لديا عمل مهم في الشركه الأخرى.
اومأ له السكرتير الخاص به في هذه الشركه الخاصه بالاعلانات ففريد بالاساس يعمل بمجال الاعلانات وهذه هي شركته الخاصه به.. والشركه الاخرى الخاصه بالاستثمارات والعقارات هي احد فروع شركات انطوان العالميه يديرها هو لانها من واجباته فهو فالنهاية فرد من تلك الاسرة.
تقدمت نحوه مديرة قسم الماليات مرأه جميلة ترتدي بذله رسميه بشعر طويل احمر وعينين واسعه خضراء لتنطق ب: مرحباً سيد فريدريك.
فريدريك بهدوء: اهلاً جيني.
جيني ارته احد الملفات: انظر سيدي.. هذه هي ميزانية التصوير القادم لشركة الملابس ولقد طلبو الممثل**** لتقديم الاعلان ولكنه رفض ماذا نفعل.
ضيق بين حاجبيه يفكر قبل ان ينبس بهدوء: يريدون عارض يافع اذاً... حسناً الامر سهل.
لم تفهم لتنطق ب: عفواً سيدي.. قلت لك الممثل لم يقبل.
فريد: هم يريدون اعلاناً ناحج اليس كذلك.
اومأت له ليكمل فريدريك: اذاً غداً سيكون العارض لديكم.
اومأت له ليأخذ منها الملف ويشير لها بالمغادره لتفعل ذلك وتغادر باحترام.
اتى السكرتير: القاعه جاهزه بالاسفل سيدي.
اومأ له لينزل السلالم بكل رجوله لتنصب كل الاعين عليه والفتيات بدأن بالذوبان من شدة وسامته وجاذبيته بتلك البذله السوداء كلون شعره الفحمي ترسم تفاصيل جسده الرجولي الصلب ليمر بجانب احدى الموظفات لتحضن الملف الذي بين يديها بهيام: لماذا هو وسيمٌ هكذا.
جيني بصراخ: ماذا حدث لكم.. هيا جميعاً الى عملكم... امرٌ لا يصدق.
لتذهب نحو القاعه التي ذهب اليها فريدريك للتو.
•••••••
كانو يشرحون الفكرة وفريدريك ينصت بانتباه متكأ بكل كبرياء على ذلك المقعد الضخم الذي يتوسط الطاوله الضخمه ليعتدل مقاطعاً لاحد الموظفين.
فريدريك: ولكنكم نسيتم ان تضيفو شيأً مهماً في الاعلان..
عقدو حاجبهم.
الموظفه: ولكننا راعينا جميع الاعمار.
فريد بهدوء: تؤ تؤ تؤ.. لقد نسيتم الحماس لجذب انتباه المستهلكون.. اضافة الحركات والبهجة مهمة جداً في اعلان كهذا فكما تعلمون هناك الكثير يكرهون اي شيئ يتعلق بالحليب ومشتقاته.
قال بعد ان تذكر شيئ..............
فلاش...
مد لها كوب الحليب بهدوء قائلاً: اشربي هذا.
نفت الصغيرة بعبوس وهي تمسك انفها بيدها ليتنهد بملل منادياً على احد الخادمات بغضب.
فريدريك: فالتجعليها تشرب هذا الكوب رغماً عنها.. لا اريد قطره واحده بالكأس وايلا انتي من سيعاقب.
لترتجف الخادمه بخوف بينما هو غادر قاعة الطعام بغضب.
امسكت الكوب لتنظر لتلك الطفله تلهو بالدميه بيدها لتقترب منها.
الخادمه: صغيرتي.. اشربي الحليب.
نفت الصغيره مبعده وجهها بتقزز.
الخادمه: هيا يا صغيرة.. انا من سيعاقب..
ولكن تالا لم ترد عليها ومازالت تلهو بدميتها.
تنهدت الخادمه قبل ان تأتيها فكره لتطبقها على امل ان تنجه.
اصبحت تغني وتصفق بحماس لتلتفت لها تالا بفضول لتبتسم وتصفق هي ايضاً مع الايقاع لترتشف الخادمه القليل من الحليب حتى تشجع تالا لتأخذه تالا منها وترتشفه.
لم يعجبها ولكن بالغناء والحماس اكملت ذات ال ١٠ اعوام الكوب كاملاً امام ذلك الذي يقف وينظر لهم بعد ان عاد لاخذ محفظته التي نسيها.
انتهاء............
فريد: تعلمون ان الأطفال اكثر اعدائهم الحليب.. والاباء يعانون في جعلهم يشربونه.
همهم الجميع له بانباه ليكمل: اريد من الفكره ان تكون اكثر حماسيه.. تعاون بين الاباء لجعل الابناء يتناولونه برضى تام.
نظرو جميعاً لبعض بذهول.. هل الذي امامهم هو نفسه فريدريك انطوان.. هذه الافكاء تنبع من احد جرب هذه الاشياء لتنطق احدى الموظفات بغباء: لكن سيدي.
نظر لها لتكمل: هل تمتلك اطفال.
عقد حاجبيه بسوء قائلاً بحده: نحن في مكان عمل.. شغلي عقاك سولجا.
ابتلعت ريقها ليعودو للحديث حول الاعلان.
•••••••••••••••
ديفيد: مولي.. اا انا لا اصدق.. انت الان امامي.
ابتسمت بدفئ يغزو داخلها لتقول: ما اخبارك ديفيد.
ديفيد بابتسامه: بخير.. طالما رأيتك.
مولي: متى عدت من سفرك.
مسح على شعره الاسود الناعم للخلف قائلاً: منذ اسبوعين فقط.. لقد انهيت دراستي وبقيت لسنة في المانيا.. ولكن قررت العوده لامر مهم.
مولي بتردد: مازلت على وعدك.
تقدم منها محتوياً يديها بين خاصته بدفئ ناطقاً: بالطبع مازلت.
ابتسامه واسعه شقت وجهها ليسحبها لحضنه بقوه لتتشبث هي به.
مولي بدموع: اشتقت لك.
ديفيد: وانا اكثر حبيبتي.
كان هذا اللقاء العاطفي امام من يجلس بسيارته ينظر لهما من خلف الزجاج بحزن كبير وكأن قلبه ينزف الماً على ما يراه.
فلاش...........
انتهى من ضربه ليلكمه بقوه جاعلاً منه يسقط على الارض باسقاً الدماء من فمه.
رفع رفاييل صاحب ال١٨عام سبابته امام ديفيد الملقى ارضاً مهدداً اياه: هذا اخر تحذير لك.. ان لم تبتعد عن مولي فسأريك العذاب.
رن هاتف رفاييل ليبتعد ويرد عليه.
رفاييل: نعم ابي.. اا.. اجل قادم انا في طريقي للمطار وداعاً.
التفت لديفيد من جديد: اخر تحذير.
ليغادر تاركاً من ذلك الشاب بعمر ١٧ عام ينظر له بكره وهو يمسح الدماء من على فمه.
ديفيد: فالنرى من سينتصر رفاييل انطوان.
انتهاء..............
رفاييل: اذاً.. لقد خسرتها رفاييل.
امال رأسه ينظر لهم بعمق: خسرتها بسبب غيرتك وتصرفاتك الهوجاء.
••••••••••••
في المساء.......
دخل فريدريك الى القصر بخطاً بطيأه يفرك عنقه المتشنج بتعب من كثرة الاعمال اليوم من شركته الى شركة انطوان ليسمع صوت تالا الرقيق ياتي من الصالة الداخليه وكأن معها احد ما.
التفت يقترب من الصالة ليدلف الى هناك ليفاجأ بوجود جدته تجلس بجانب تالا بينما تتسامران مع بعضهن.
فريد: جدتي!!
التفت له لتبتسم مارثا بود: فريدريك بُني.
اقترب منها ليقبل كفها لتربت بحب على ظهره ليعتدل واقفاً.
فريدريك: متى اتيتي.. ولما لم تبلغيني كنت قد اتيت لاخذك من المطار بنفسي.
ابتسمت بلطف: مفاجأة.. اردت ان افاجأكم صغيري.
تحمحم فريريك بحرج بينما كتمت تالا ضحكتها.
تالا: صغيري.
رمقها بنظره ارعبتها لتنظر بعيداً عنه ليعود بنظراته اللينه الى جدته: انرتي القصر جدتي.. كلنا هنا تحت امرك.
مارثا: اااه فريد.. كلامك دائماً تنتقيه بجداره.. ما اروع لباقتك.
اتت الخادمه لتنحني: الطعام جاهز سيدتي ووضع على السفره.
اومأت تالا بان تذهب لتقف ناطقه بابتسامه: هيا للعشاء.. اتيت بوقتك فريد.
رفع حاجبه بمغزى: الم تقولي قبل ان اخرج بانك ستنتظريني.. انا ارى عكس ذلك.
ابتسمت بسماجه قائله: ولما سأنتظرك ومعي مارثا انطوان بجلالة قدرها ستشرفني على الطاوله.
اومأ يمط شفتيه: رائع.. لقد وجدتي البديل.
اومات بابتسامه: اعلى مقام فريد.. ولكن تذكر انها الاساس وانت البديل.
لتضحك مارثا على مهاوشتهما.
فريد: اظن انكي كنتي افضل بدون كلام.
تالا بصدمه: اااه.. انت ماالذي تقوله.
نهضت مارثا تسبقهما للخروج: يبدو انكما لستما جائعان.. انا جائعه ولن انتظركم لتنتهو من جدالاتكم.
خرجت قبلهم......
تالا بلطف: هيا صغيري.
فريد بحده: تاااالاااا....
امسكت ذراعه لتقفز مقبله خده: هيا بناااا.
لتسحبه خلفها بينما هو تنهد على جنونها.
على طاوله العشاء.............
كانت الطاوله مليأه باشهى الاطباق ليجلس كل شخص في مكانه.
وضعو المناديل منتظرين سكب الطعام فالصحون
ل

يهمس في اذنها: ما هذا.

تالا: طعام.. امي اتت اليوم لذا ملأت الطاوله بكاملها ترحيباً بها.
مط شفتيه: وانا كنتي تريدين اطعامي اسباجيتي وبطاطس.
ابتسمت بلطف: لا تقلق امرت بطبخها خصيصاً لك.
لتشير للخادمه باحضارها ليصدم فريد من فعلتها.
وضعتها الخادمه امامه.
تالا: بالهناء والشفاء عزيزي.
مارثا بضحك: الهي فريد.. ستقابلك ايام صعبه.
فريد بيأس: من سبع سنوات وجميع ايامي صعبه.
تالا: هاااااي ماذا تقصد.
دفس الشوكأه التي بها كرة لحم ضخمه ومعكرونه بفمها ناطقاً: صوتك يافتاة.
لتمضغ الطعام بخدود منتفخه بينما تنظر له بغيظ ليعود لتناول طعامه وابتسامه تزين محياه على ملامحها المغتاظه وهي لا تقدر على مضغ الطعام بفمها المملوء.
• •• • •• • •• •
  "انتهيت"
هتفت بعد ان رفعت فرشاة الرسم من فوق اللوحه تبعد خصلات شعرها عن وجهها الذي تلطخ بالالوان لتبتسم وهي تنظر لانجازها بسعاده.
بني: كان كلام مولي صحيح..ارسمي ما تحبيه.. او من تحبيه بني.
ابتسمت بعشق وهي تنظر لصاحب الابتسامه الجميله على لوحتها البيضاء التي صبت فيها كل تركيزها واهتمامها لتزفر وهي تعلقها وتضع فوقها الغطاء الابيض حتى تخفيها لكي لا يراها احد الى ان تخبأها.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

 ــــــــــــــــــــــــــــــ

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

مارثا انطوان.. ٧٦ عام

ديفيد آستور ٢٣ عامـــــــــــــــــــــــيتبع

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

ديفيد آستور ٢٣ عام
ـــــــــــــــــــــــ
يتبع.....
#روما محمد

ـ







نيران فؤادي.. The fires of my heartOù les histoires vivent. Découvrez maintenant