"part 12"

765 23 0
                                    

نحن نحتاج الى الخلاف أحياناً
لمعرفة ما يخفيه الآخرين
ـــــــــــــــــــــــــــــ
let's go


ارتمت بحضنه بلا مقدمات ليترك مابيديه بسرعه ويحتويها بكفيه.

فريد: تالا.. صغيرتي ماذا بك.. لما البكاء هاه.
مسح على شعرها الناعم لتقول بشهقات: لا اعرف اريد البكاء وبطني تؤلمني.
فريد: اشششش.. اهدأي اعتقد ان ذلك من تعب اليوم.
رفعت عينيها: تعتقد هذا.
اومأ بابتسامه لتمسح دموعها وتقول: اريد شوكالا.
فريد: لا اكلتي فالصباح.
تالا بعبوس: قطعه صغيره.
قلصت المسافه بين سبابتي وابهامي اترجاه بعيون قطط ولاكن نسيت ان الذي امامي جبل لا يتأثر.
فريد: قلنا لا تالا.
نظرت له بغضب: فريد اريد حلوى.. اريد سكر.. اريد اي شيئ مُحَلى.
قلت اتحرك بعشوائيه على حجره وهو لم يبدي اي ردة فعل فقط ظل ساكناً لاشعر بالم شديد ببطني فامسكها وعلامات الالم على وجههي.
فريد: تالا.
تالا: اااه اشعر بماغص.
لوهله شعرت بشيء دافئ ينساب مني.. لا لا بالرب ليس الان.. ليس وانا على حجره يال الاحراج.
قلص المسافه بين حاجبيه متاكده من انه شعر بشئ بينما انا دموعي انهمرت وانا اخبأ وجهي بصدره.. كم ان الموقف محرج وبشده بجانب انه مقرف.. يا ارض انشقي وابلعيني.
ربت على ظهري هامساً: هل هي دورتك.
نطقت بصعوبه: توقف فريد...
لاكمل بكائي.. بسببها اشعر بتقلب فالمزاج من اول النهار واشعر بتعب ولكني لم اهتم بسبب المسابقه اللعينه التي اخذت كل تفكيري حتى اني لم احسب لها هذا الشهر لاخذ احتياطي.
فريد بهدوء: صغيرتي لا داعي للخجل الامر عادي.

كيف!؟!! والف كيف... كيف يقول الامر عادي لقد طمثت وانا فوق حجره.. فوق حجر حبيبي.. لما وضعت بموقف كهذا فقط.. واللعنه لما نزلت اصلاً من الاعلى متأكده من انه الان يقول اني طفله مقززه لا اعرف حتى كيفية التصرف بهذه الامور وسأقرفه الايام المقبله ايضاً.. سيقرف مني.. ومَن؟ فريد.
حاول ابعاد رأسها لتفي: لا لا.. اتركني.
تنهد بعمق: تالا لا بأس صغيرتي هذا امر عادي يحدث مع كل الفتيات لما تكبرين الامور.
رفعت رأسها بشفاه مرتعشه من البكاء: انا لم.........
وضع سبابته على سفتيها بلطف: لا بأس.. على قلبي مثل العسل لا تعطي للامر اهميه.
تالا بدموع: الن تقرف مني.
فريد: اقرف!؟.. هههه ومن من انتي... كيف لي ان اقرف من سكرتي تالا مستعد لتناولك الان.
قال بضحكات لتظهر غمازته التي بخده الايمن لتشرد تالا بوسامته بلا شعور منها.
مسح على شعرها بلطف: لا تهتمي صغيرتي لن يحدث مثل ما تقولين أبداً.
انزلت وجهها وخدودها تصبغت بالاحمر.
نهضت ببطئ من فوقه لتعتدل وتقف مواجهه له تضم بين ساقيها بتوتر.
نظرت لساقه التي كانت تجلس عليها.. هناك بقعه كبيرة من الدماء.. والان اشعر بالسخونه على خداي.
تذمرت داخلي لما اليوم ارتدى بنطال ابيض لطالما احب اللون الاسود بكل شيء لما جاء ليشرق اليوم.
وقف امامها ناطقاً: تقدمي.
رفعت محيطها نحوه ليقول: اقصد.. امشي امامي كي اغطيكي.
تالا بصراخ: ماااذااا!!... استحاله ان افعل هذا.
فريد: وهل ستبقين هنا.
تالا: لا.. امشي انت امامي.
رفع حاجبه ليفهم انها محرجه فهي متسخه من الخلف ليقوم بخلع كنزته الخفيفه ذات اللون البني الفاتح ليربطها على خصرها لتشهق تالا.
تالا: فريد ماذا تفعل.
فريد: ماذا برأيك.
تالا بغيره: فريدريك قلت لك ساتبعك... ارتدي ملابسك هيا الخادمات بكل مكان.
قالت تفك اكمامها الطويله من حول خصرها ليمسكها فريد بقوه.
فريد بغضب: قلت لكي دعيها... كما يوجد هنا خادمات يوجد خدم رجال هنا وادريان ورفاييل سيبيتان هنا ايضاً ولا يجب لاحد رأيتك هكذا.
استشعرت غيرته القويه لتصمت فيرفع فريد من جذعه فقط كان منحني ليصل لطولها فالفرق بينهما ليس بمزحه فهي بالكاد تصل لبداية صدره ولم تتجاوز اكثر من هذا حتى.
فركت اناملها بخجل ليبتعد فريد قليلاً ناطقاً بهدوء: اصعدي قبلي سأنهي قهوتي واتبعك.
اومأت بسرعه مهرولة للاعلى حيث غرفتهم لتغلق الباب خلفها وتزفر براحه.
شردت قليلاً.. تحب جانبه المراعي فهو يعرف انها محرجه لذلك ترك لها مساحه كافيه لتأخذ راحتها لتسرع نحو الحمام حتى تنظف نفسها قبل ان يأتي.
• • • •
مولي بسعاده: حقاً.
قالت وهي تتقلب فوق الفراش ليهمهم الذي بالجانب الاخر من الهاتف.
ديفيد: كيف لي ان لا اشتاق لكي..لقد كنتي تشغلي كل وقتي وتفكيري اميرتي.
شعرت مولي بفراشات ترفرف في بطنها من كلامه المعسول لتبادر هي ايضاً: وانا كنت اشتاق لك ولغزلك بي دائماً.
قهقه الطرف الاخر: تشتاقين لغزلي.
شعرت بالخجل لتقول: اا.. ديفيد.. ساغلق الان هناك من يطرق الباب.
ديفيد: حسناً... تصبحين على خير حبيبتي.
مولي بتورد: وانت من اهله.
لتغلق الخط وترتمي على الفراش حاضنه وسادتها.
مولي: ااااااه احبـــــــــــك.
• • • • • • • •
كان يقف فالشرفه عاري الصدر شارد الذهن.....
نفس دخانه الرمادي لتتشكل غيمه من حوله اخفت ملامحه الفاتنه وعينيه الحزينه.
"انت فقط تؤذيني.. تفعل هذا من صغرنا ولا تفلح ايلا في افساد فرحتي واسقاط دموعي"
فلاش............
كان يقف صاحب ال١٥ عام يراقب من يهواها قلبه بلهفة بذلك الفستان البراق المميز.. وكيف لا يكون هكذا وهي صاحبت اليوم.
ابسم بسعاده لفرحتها فاليوم اجمل يوم بحياته عيد ميلاد
مولي حبيبة قلبه من الصغر هذا اليوم بالنسبة له اهم حتى من اليوم الذي ولد فيه هو.
رأها تقف وتتحدث مع صديقاتها ليرى مجموعه من الفتيه يمسكون بالعاب ناريه ليسرع نحوهم.. هو لا يريد من اي شيئ ان يفسد اليوم.
رفاييل: ما الذي تفعلونه.. لقد قلت المتفجرات ممنوعه.
احد الفتيه: ياااا رفاييل لا تكن مملاً.
اخذها رفاييل منه: لست مملاً.. قد يتأذى احد وتحدث مشكله.
كان يتحدث ليستغل احدهم ذلك ويشعلها ليشعر رفاييل باهتزازها بيده لينظر للذي بجانبه يبتسم له بخبث.
ديفيد: لا تكن مملاً يارجل فالترفعها للسماء.
فجأه بدأت المفرقعات بالخروج بعشوائيه والجميع بدأ بالصراخ.
ادريان: ما الذي يحدث.
صوفيا تتقدم بالطاوله التي عليها قالب الكعك: حان وقت اطفاء الشموع.. اااااااا..........
ضربت احدى القذائف بالطاوله لتنزلق بسرعه ليصرخن الفتيات مبتعدن لتضرب بمولي بقوه وتسقط بها في حمام السباحه الذي خلفها.
انتهت القذائف والمكان اصبح فوضى عارمه.
قفز ادريان خلف مولي ما ان سقطت ليرفعها لخارج البيسين وهي تسعل بقوه.
التم الجميع حولها.
انجل: صغيرتي هل انتي بخير.
كانت تمسح الماء من فوق وجهها لتنظر له بتلك النظرات التي احرقته فيلتفت الجميع لرفاييل المصدوم ومازالت تلك الاسطوانه يحملها بيده حتى بعد ان فرغت مما بها.
انطلقت نحوه بغضب لتدفعه من صدره بكلا يديها: لماذا فعلت هذا...
دفعته من جديد تصرخ: لقد دمرت حفلة عيد ميلادي ياغبي... لماذا تفعل هذا.. هل تحقد عليا....
نظرت له بكره مكمله: اكرهك رفاييل اكرهك بشده.
لتترك المكان وتجري لداخل القصر.
انصرف الجميع ليبقى فقط افراد الاسرة يوبخو برفاييل بسبب ما فعله وهو ليس له ذنب بالامر ولكن لم يهمه شيئ ايلا صغيرته التي القت عليه كلامها الجارح.. ومع ذلك مازال                                             
                        ♡يــحـبــهــا♡
انتهاء..................
حديثها ذاك لا ينفك يغادر تفكيره.. دائماً ما يتردد بذهنه.. هل تكرهه؟ الم تشعر بحبه لها ولا مره؟ نعم كان دائماً يفعل بها المقالب كان يزعجها لتتحدث معه فقط او تصرخ عليه فهي من صغرهم تتجاهله ولا تتحدث معه أبداً.
لم يفعل شيئ ذلك اليوم فقط كان ذلك الخبيث من صغرهم يوقع بينهم.. نعم كان ديفيد جارهم وصديق مولي المقرب وكان يكره رفاييل بشده لانه دائماً ما يضربه حتى يبتعد عن مولي لذلك اقسم بانه سيجعلها له حتى يحرق قلب رفاييل.
• • • • •
في غرفة تالا وفريدريك............
كانا مسطحان على الفراش كلٌ بجهته يتكأ فريدريك على جانبه الايمن ينظر لتلك التي توليه ظهرها دافسه وجهها فالوساده وملتفه بالغطاء ليتنهد للمره الالف قائلاً: تالا لا داعي لذلك.
لم ترد ليتحدث بسأم: اعرف انكي مستيقظه لذلك لا تمثلي عليا النوم.
لم يتلقى رد منها ليقرب جسده منها ملصقاً هيكله بظهرها من الخلف لتشعر تالا بعضلاته الصلبه على ظهرها فتتوتر.
مد يده للاسفل واضعاً اياها على بطنها لتتوسع عينيها ما ان ادخلها اسفل البجامه التي ترتديها راسم دوائر وهميه على بطنها المسطح.
فريدريك بحنان: هل مازالت تؤلمك.
التفتت بوجهها له لتومأ ببعض الخجل ليتحدث بنبرت صوته العميقه ومازال يمسح على بطنها: لا بأس ستتحسن صغيرتي.
وضع وجهه بتجويف عنقها يستنشق رائحتها اللطيفه ليتحدث قائلاً: اعشق رائحتك وردتي.
تالا بحب: وانا اعشقك فريد.. لقد اعتدت على كل شئ يتعلق بك.. ارجوك لا تتركني يوماً وحيده.
فريدريك: مادمت استنشق هذا الهواء فلن تكون صغيرتي وحيده.
التفتت له بجسدها تحضنه بينما هو اخذ يمسح على شعرها وظهرها الى ان نامت.
بعد مرور أسبوعين..............
دخلت الى قاعت الامتحانات بتوتر فهي تدرس بالمنزل ولكن الامتحانات تكون فالمدرسه كباقي الطلاب.
نظر الجميع لها نفس الفتاة الصامته كل عام وحاصدة اعلى الدرجات والاولى على دفعتهم كل عام.
جلست بمقعدها تفرك يديها بتوتر.. هذا اخر عام لها بالثانويه عليها ان تحصل على مجموعٍ جيد لتفرح فريدريك الواثق بتفوقها.
واللعنه.. لما كل الاعين مصوبه اتجاهي والجميع يتهامس هل هناك شيء على وجهي.
عم الصمت ما ان دخل المدرس ناطقاً: هل الجميع لديه كامل ادواته.
"نعم استاذ"
اجابو بصوت واحد.
"ركزو جيداً... بالتوفيق"
ليبدأ المدرس بتوزيع الاوراق ويعم الصمت بعد ذلك كلٌ يركز بورقته.
...................
خرجت من المدرسه لتجده ينتظرها بجانب سيارته لتركض نحوه.
فريدريك بابتسامه: اعرف ما خلف هذه الابتسامه.
تالا بسعاده: الاسأله كانت سهلة جداً... لم اتوقع ان يكون الامتحان هكذا.
فتح الباب لها لتدخل فيلتف حول السياره ويجلس محل السائق.
فريدريك: كل شيء سهل امام صغيرتي المتفوقه... والان علينا مكافأتكي.
صفقت بلطف: ياااااااي محل المثلجات.
ليبتسم وهو يدير المقود نحو المحل الذي ياخذها اليه بعد كل امتحان.
........
انتهت لتنزل المعلقه: اخرى لوسمحت.
قالت بعيون قطط لذلك المتكأ على الكرسي للخلف يراقبها وهي تتناول المثلجات بتلذذ ليرفع حاجبه الايمن.
فريد: انها العلبه الثالثه.
تالا: فالتكن الرابعه فقط.. لن اطلب مجدداً.
فريد: لا تالا.. هيا بنا.
تالا: ارجووووووك.
نهض لتقف خلفه تكرر نفس كلمات كل مره: انت لم تتناول حصتك.. اعطني اياها... ارجوك علبه واحده فقط.. لن اطلب ايلا بسكوت مثلج.. يا الهي لم ارى مالتي مليونير يبخل على حبيبته بعلبة مثلجات .. هيا فريد.. هيا.. ارجووووووووووووك.
قالت تمسك معطف بذلته برجاء.
فريدريك بيأس: الرحمه.
......
كانا فالسياره فريدريك يقود وتالا تأكد المثلجات التي بين يديها.
فريدريك: سعيده الان.
قال لتومأ له بابتسامه والمثلجات بالفراوله تلطخ فمها الكرزي ليبتسم على منظرها اللطيف ويعود للنظر للطريق امامه.
تالا: كيف لك ان لا تحب المثلجات.
فريدريك: الناس اذواق تالا.
تالا بوقاحه: زوقٌ رديئ.
شد خصلات شعرها بلطف: توقفي عن وقاحتك هذه يامزعجه.
تالا بدون قصد: مزعجه في*******
لتشهق واضعه يدها على فمها من ما تفوهته به الان بدون حساب للعواقب لينظر لها ومن ثم للطريق.
فريدريك: تشتمين.. عقابك فالمنزل.
لتتزمر داخلها بسبب غبائها.
•••••••••••
كان يقف على الشاطئ كعادته يستنشق من سجارته بهدوء ليسمع صوت صخب قربٌ منه ليعقد حاجبيه فهذه المنطقه لا يأتي لها احد.
ضرب برأسه شيء صلب ليلتفت للمكان الذي اتت منه الكره ليجد فتاة بشعر بني به بعض الخصل الشقراء وعيون زرقاء تركض نحوه..اي فاتنه بمعنى الكلمه.
.....: اسفه صديقتي من ضربتها.. لم نكن نعلم ان هنا احد هنا.
ادريان: لا بأس.
قذف لها الكره لتمسكها.. ليسمعو صوتً اخر مزعج بالنسبه لادريان.
روز: ميااااااا... لما تأخرتي.
تحدثت صاحبة العينين البنيتين بدون ان تلاحظ ادريان.
ميا:لقد اتت الكرة بهذا الشاب.
روز:اا.. ادريان..
ادريان: اهلاً روز.
روز: كيف حالك ياصاح.
ادريان:بخير..لم ارك منذ زمن...
ميا: مهلاً.... هل تعرفان بعض.
روز: اااه نعم.. انه شقيق مولي الاكبر.
همهمت ميا دليل على فهمها.
ادريان:هل مولي معكم. ليسمعو صوت يقترب.
مولي: لما تأخرتم.
روز: هاك اجابت بنفسها.
مولي: ادريان!!
روز: لقد اتت الكرة التي قذفتها باخيك ياغبيه.
مولي: اوووه اسفه.. ماذا تفعل هنا.
نظر لهم لتقول ميا بحرج: اااه نحن سننتظرك عند اغراضنا مولي.
لتسحب روز معها مبتعدين عن المكان.
جلست مولي بجانب اخيها.
مولي: ما رأيك بالانضمام لنا.
ادريان: لا سأغادر الان.. اتيت فقط لاشتم بعض الهواء النقي.
مولي: يااااه تعال سنتسلى.
نهض ادريان ليصعد على الدراجه الناريه قائلاً: مره اخرى.. استمتعي بوقتك واحذري كي لا تغرقي.
وضع الخوذه على رأسه لينطلق بتلك الدراجه بسرعه.
•• •• •• •• ••بعد مرور شهر اخر•• •• •• •• ••
"اتعتقد اني ساكون الاولى ايضاً هذا العام"
نطقت صاحبة العينين المحيطيتين ليهمهم الجالس بجانبها يتفحص الملف بين يديه.
فريدريك: بالتأكيد صغيرتي.. اثق بك.
وقفت تفرك معدتها: انا جائعه..أ اعد لك شيء معي.
فريدريك: لا بالهناء صغيرتي.
زمت شفتيها لتخرج من الغرفه وتنزل للمطبخ... المكان هادء جداً فجميع الخدم بعطله لمدة ثلاث ايام ومارثا انطقلت للعيش بقصرها القديم مع ابنائها منذ اسبوع تقريباً وهي انهت امتحاناتها وفريدريك منهك بالعمل لذلك تشعر بالضجر.
"لم اتوقع اني سأقول هذا يوماً ما ولكني اشتقت للدراسه"
نطقت وهي تعد لها شطيره لتناولها لتنتهي وتأكها وهي بطريقها للغرفه.
وقفت بالردهة بعد سماعها لصوت غريب لتلتفت خلفها بخوف قبل ان تفتح عينيها على مصرعيها............
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توقعات البارت القادم...

يتبع..............
#روما محمد

نيران فؤادي.. The fires of my heartWhere stories live. Discover now